اتركوها فإنها منتنة شرح الحديث بالتفصيل
دعوها فإنها منتنة اتركوها فإنها منتنة حديث شريف، لا ينطق رسول الله بكلمة إلا ولها موقف وأثر عظيم فقول رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام لجملة أتركوها فإنها منتنة، أو في رواية أخرى دعوها فإنها منتنة له دلالة وموقف وهنا من خلال موقع كنتوسه نريد أن نوضح لكم هذه الدلالة. https://up.3almc.com/uploads/3almik....3473552561.jpg اتركوها فإنها منتنة اتركوها فإنها منتنة ترجع دلالة هذا الحديث الشريف لموقف قد حدث في عهد الرسول ﷺ بين المهاجرين والأنصار عند عودتهم من إحدى الغزوات والتي يطلق عليها غزوة ( بني المصطلق)، بعد الرجوع من الغزوة، وكان كثير من المهاجرين قد ثابوا أي اجتمعوا مع رسول الله ﷺ، وكان من المهاجرين رجل لعاب، فكسع المهاجر رجلاُ أنصارياُ، فحزن الأنصاري واشتدّ غضبه كثيراُ، حتى بدأ كل منهم أن يتداعى على الآخر وفي رواية أخرى تداعوا. قال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجرين: يا للمهاجرين، فجاء رسول الله ﷺ وقد سمعهم فقال لهم: ما بال دعوى الجاهلية؟ أي أترجعون لزمن أهل الجاهلية؟ سألهم رسول الله ما سبب هذا، فحكوا له ما فعله المهاجر مع الأنصاري أي كسعة المهاجر للأنصاري، وخرج قول رسول الله المصطفى ﷺ (دعوها فإنها منتنة) او كما يعرف الناس “اتركوها فإنها منتنة” وفي رواية أخري (دعوها فإنها خبيثة). لم ينتهي الحوار فخرج من بينهم أحد الأنصار عبد الله ابن أبي سلول وقال لقد تداعوا علينا لئن رَجَعْنَا إلى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأعَزُّ منها الأذَل، فَقالَ عُمَرُ بن الخطاب: ألَا نَقْتُلُ يا رَسولَ اللَّهِ هذا الخَبِيثَ؟ لِعَبْدِ اللَّهِ. فَقالَ النبيُّ ﷺ : لا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أنَّه كانَ يَقْتُلُ أصْحَابَهُ. معاني بعض الكلمات
دعوها فإنها منتنة تفسير الموقف أعلاه لقول الرسول “اتركوها فإنها منتنة” في عدة نقاط كانت تسود أيام الجاهلية العصبية القبلية فكل جماعة تفخر بنفسها وتتعصب للشخص او القبيلة أو البلد. وجود الإسلام وتعاليمه ونصائح رسول الله ﷺ جاءت لتقضي على هذه العصبية. الأساس هنا هو الولاء للدين الاسلامي والمسلمين أجمعين بدون الفرقة بين أعجمي وأعرابي. استفهام الرسول ﷺ منهم في قوله ما بال أهل الجاهلية هو استنكار فعلتهم. قول رسول الله دعوها انها منتنة يقصد بها أفعال اهل الجاهلية من عصبية قبلية، لأنها تثير الغضب بدون حق وتؤدي إلى التقاتل. وفي قول ابن أبي سلول وهو كان معروف بنفاقه ليُخرجنّ الأعزّ ويقصد نفسه والأذلّ يقصد رسول الله، درس من رسول الله. طلب عمر ابن الخطاب أن يَقتُل هذا الخبيث ولكن رسول الله ﷺ راعى أن لا يتحدث الناس ويقول قتل أحد أصحابه وهو مسلم بدون وجه حق، فهم لا يعرفون أنه منافق. موقف الرسول ﷺ مع المنافق حتى لا ينفر الناس من الدخول الي الإسلام فهو نظر للعامة لا للخاصة. مظاهر العصبية ودعوى الجاهلية المنتنة
مظاهر العنف والتعصب في الجاهلية قد تجعل الأمة الأسلامية ضعيفة، ولذلك شدّد رسولنا الكريم ﷺ، وديننا الحنيف على تجنبها وظهر أثر الدعوة في ترك دعوى الجاهلية على المجتمع حيث أن:
|
رد: اتركوها فإنها منتنة شرح الحديث بالتفصيل
أدعولي بصلاح الحال ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين
|
الساعة الآن 04:44 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Trans
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.