حكم التسمية باسم .. بصائل ومليكة
https://up.3almc.com/uploads/3almc.n...4945294748.gif https://up.kntosa.com/uploads/kntosa...8422995813.gif حكم التسمية باسم .. بصائل ومليكة. https://upload.3dlat.net/uploads/3dl...a3caab0f94.png الحمد لله أولًا : الأصل في الأسماء الإباحة والجواز إلا ما ورد الشرع بحرمته، ومن ذلك: 1- الأسماء الخاصة بالله . 2- والأسماء التي لا تليق إلا بالنبي صلى الله عليه وسلم . 3- وكل اسم معبد لغير الله تعالى . 4- وأسماء الأصنام المعبودة من دون الله . 5- وأسماء الشياطين . فهذه الأسماء يحرم التسمية بها ، وهناك أسماء مكروهة ، كالأسماء التي تنفر منها القلوب والأسماع ، والأسماء التي تدل على المفاتن ، والأسماء التي تدل على المعصية والإثم .. إلى آخره، وراجع جواب السؤال رقم : (1692). ثانيًا: ينبغي على الوالد أن يحسن تسمية ابنه ، لأن الاسم عنوان المسمى ودليل عليه وضرورة للتفاهم معه ومنه وإليه ، وهو للمسمى زينة ووعاء وشعار يُدعى به في الآخرة والأولى ، وتنويه بالدين ، وإشعار بأنه من أهل هذا الدين ، وهو في طبائع الناس له اعتباراته ودلالاته ، فهو عندهم كالثوب ، إن قَصُر شان ، وإن طال شان. انظر جواب السؤال رقم: (7180) . ثالثًا: أما عن تسمية المولود بـ ( صائل ) ، فالذي يظهر أن ذلك مكروه ، يُنهى عنه ؛ فإن " الصيال في اللغة: مصدر صال يصول ، إذا قدم بجراءة وقوة ، وهو: الاستطالة والوثوب والاستعلاء على الغير. ويقال: صاوله مصاولة ، وصيالا ، وصيالة ، أي: غالبه ونافسه في الصول ، وصال عليه ، أي: سطا عليه ليقهره ، والصائل: الظالم ، والصئول: الشديد الصول ، والصولة: السطوة في الحرب وغيرها ، وصؤل البعير: إذا صار يقتل الناس ويعدو عليهم . وفي الاصطلاح: الصيال الاستطالة والوثوب على الغير بغير حق " انتهى من " الموسوعة الفقهية الكويتية " (28/103) . والصيال محرم في الشريعة لما فيه من اعتداء على الأنفس والأموال . فلما كان الغالب في عرف الناس ، وإطلاقات الفقهاء : أن الصائل يراد به : المعتدي على الآخرين، بغير وجه حق ، حتى يتكلم الفقهاء: في حكم الصائل ، ودفع الصائل ، ونحو ذلك ؛ منع منه، لأجل ما فيه من معنى العدوان، فليس من شأن المسلم أن يصول على غيره ، ولا أن يعتدي على الآخرين بغير حق . وفي الأسماء الحسنة المستقيمة المعنى : ما يغني عن هذه المضايق التي يسلكها كثير من الناس، ويتكلفون الإغراب في أسماء مواليدهم . حكم تسمية الأنثى بـ " مليكة " . الحمد لله لا حرج في تسمية الأنثى باسم " مُلَيْكَةُ " ، وهو بالتصغير ، أي : بضم الميم ، وفتح اللام ، وتسكين الياء ، وفتح الكاف . وأصله من : المَلْك أو المِلْك ، وهو : احتواء الشَّيْء والقُدرة على الاستبداد بِهِ وامتلاكه . وقال ابن سيده وابن منظور وغيرهما : " ومُلَيْكٌ ، ومُلَيْكَةُ ، وَمَالِكٌ ، ومُوَيْلِك ، ومُمَلَّكٌ ، ومِلْكانُ ، كُلُّهَا : أَسماء " . ينظر : "المحكم والمحيط الأعظم" (7 / 54)، و"لسان العرب" (10 / 496). وقال الزبيدي في "تاج العروس" (27 /352) : " ومُلَيكَةُ : اسمُ جَماعَةٍ من النِّسوَة صحابِيّات، رَضِي الله تَعالَى عَنْهُنَّ ، وَهن : مُلَيكَةُ : جَدَّهُ إسْحاقَ بنِ عبد الله بنِ أبي طَلْحَةَ ، ومُلَيكَةُ بنتُ ثابِتِ بنِ الفاكِهِ ، وابْنَةُ خارِجَةَ بنِ زَيْد ، وابْنَةُ خارِجَةَ بنِ سنانٍ المُرِّيَّةُ ، وامرأَةُ خَبّابِ بنِ الأَرَتِّ : لَهَا إِدْراكٌ ، وابْنَةُ داوُدَ : وابْنَةُ سَهْلِ بنِ زَيْدٍ الأَشْهَلِيَّةُ ، وابْنَةُ عبدِ الله بنِ أبي بْنِ سَلُولٍ ، وامرأَةُ عَبدِ الله بنِ أَبيِ حَدْرَد الهِلالِيَّةُ ، وأُمُّ السّائِب بنِ الأقْرَعِ الثَّقَفِيَّةُ ، وابْنَةُ عَمْرو الزَّيْدِيَّةُ ، وغيرُ هؤلاءِ " انتهى . وقال الشاعر: وقد عَلِمَتْ عِرْسي مُلَيْكَةُ أنَّني أنا الليثُ مَعْدِيًّا عليه وعادِيا ينظر : "الصحاح" (6 / 2421). وقيل : " المُلَيْكَةُ : الصَّحِيفَةُ " انتهى من "لسان العرب" (10 / 495). والله أعلم.الإسلام سؤال وجواب https://up.3almc.com/uploads/3almc.n...4945295699.gif |
الساعة الآن 07:55 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Trans
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.