قصة حدثت لي في الطفولة
قصة عن ذكريات الطفولة الجميلة
بعد خروجي من المدرسة قررت أن لا أعود للمنزل وبدأت بعدها أتجول بين الشوارع فأنا لا أعرف لأي مكان ذاهبة فقد كان هدفي الوحيد أن أجعل عائلتي تقلق علي، عندما كنت أتجول تذكرت دار جدي لكن لم استطيع أن أذهب لكي لا يكلموا والدتي بأني عندهم تجولت كثيراً حتى بدأ الظلام بالتخييم وأنا كنت أخاف من العتمة كثيراً، وفجأة تذكرت بيت صديقتي سعاد فقررت الذهاب إليها بعدها توجهت لبيت سعاد وعندما وصلت خرج والد سعاد وفتح لي الباب كانت كلمات ونظرات تبين أنه غير مرحب بي بهذا المنزل، دخل أبا سعاد ليناديها لتكلمني فخرجت وقالت لي إن أباها لا يسمح لها بالكلام معي لأنني أتصرف تصرفات صبيان ولا أسمع كلام والدتي. تذكرت يومها كلام والدتي عن الندم لن أنسَ كلمات أمي ما حييت، بعد ذلك عدت إلى المنزل لاعتذر من أمي على سوء معاملتي التي سامحتني بفور ما رأتني فهي كانت تبكي لأنني لم أخبرها بمكاني وبعد أن دخلت غرفتي كتبت هذا الحدث في ذكرياتي والآن أنا عمري ثمان وعشرون عام وكل ما سنحت لي الفرصة أعود بسرد القصة هذه على طفلتي لكي تأخذها عبرة ولا تقترف الخطأ الذي اقترفته أنا في الطفولة فكان هذا الحدث لي بمثابة طفولتك واهم الاحداث التي اثرت في حياتك. https://up.kntosa.com/uploads/kntosa...3967969161.jpg قصة قصيرة حدثت لي في الطفولة
دارت في رأسي الفكرة بأن انشر هذه الرواية لكن تحيرت في اسم هذه الرواية أردت أن تكون القصة جميلة كقلب أمي، بعدها لمعت في بالي فكرة ومن غيرها أمي التي أوصلتني إلى مكاني هذا اسميتها “سوف تكونين شعلة المستقبل” وذلك ليعرف كل الناس مدى فضل أمه عليه وكانت روايتي الأولى قبل الثانوية العامة، استمريت في الكتابة بفضل أمي والآن أنا كاتبة مشهورة واطمح لافتتاح دار نشر خاصة وكل ما وصلت له الآن هو من عطايا أمي. قصة قصيرة عن أيام الطفولة
كان لدي زوجة أب وكانت زوجة أبي تحبني وتعاملني برفق قبل أن يكون لديها أولاد لكن من أصبح لديها طفل لم تعد تعيرني أي اهتمام كان، وكان أبي دائم العمل لا يوجد في المنزل إلا بالصدفة لكنه كان نعم الأب بالنسبة لي، لطالما جلست في شرفة المنزل انتظر والدي لساعات وأذكر أني نمت أكثر من خمس مرات على الشرفة وأنا انتظر والدي، واستيقظ على وجه والدي وهو يحملني إلى السرير كان والدي بمثابة الشعلة التي تنير حياتي وكنت أحاول بشكل ائم أن أفهم معنى قول والدي وكيف سأقاتل السرطان، كنت في كل صف من صفوف المدرسة أتفوق على زملائي. لا أدري ما أصابني في ذلك اليوم فقد كان درس علم الأحياء لدينا يتحدث عن السرطان ما إن سمعت المعلمة قالت هذا الاسم حتى انفجرت بالبكاء، لم تعرف المعلمة السبب الذي جعلني بهذا الحد من السخط إلا أنها اقتربت مني وبدأت تحدثني لتعرف ما السبب الذي جعلني أبكي بهذه القوة، فالمعلمات كانوا يعرفون بموت والدتي لكن لا يعرفون ما السبب، طلبت من المعلمة الذهاب للمنزل أصرت المعلمة كثيراً علي لكي تعرف ما سبب بكائي لكن لم أتكلم كنت أبي من كل قلبي فقط، كلمت المعلمة والدي ليأتي إلى المدرسة ويأخذني فعندما جاء والدي وسألني عن سبب بكائي قلت له السرطان ومشيت بعدها باتجاه المنزل، بينما والدي حدث المعلمة بأن السرطان سبب وفاة والدتي لا زلت أتذكر تفاصيل تلك اللية وكأن اليوم الأول الذي توفت فيه والدتي، وفي اليوم التالي حدثتني المعلمة عن طريقة مواجهة السرطان لا زلت لليوم أذكر هذا الحدث بعد أن أصبحت طبيبة في مشفى متخصص بعلاج السرطان كان موت أمي وتشجيع أبي والمعلمة هي قصة قصيرة عن ذكريات الطفولة وكانت محفزي لوصولي لها. |
الساعة الآن 05:58 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Trans
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.