أثر الإيمان في حياة الفرد والمجتمع
أثر الإيمان في حياة الفرد والمجتمع لا يعد أثر سطحي، بل يمتد الأثر ليشمل مختلف جوانب حياة الفرد، حيث يعد الفرد هو اللبنة الأساسية لبناء المجتمع، وبالتالي فإن آثار الإيمان تتضح بشكل كبير على المجتمع الذي يسوده الاتباع لتعاليم الشريعة الإسلامية، وما نزلت أحكام تلك الشريعة السمحاء سوى لتكوين أمة صالحة عمادها الدين، وأساسها اتباع قيم الإسلام فتسير الأمة في الطريق الأصلح أبد الدهر. https://up.3almc.com/uploads/3almik....5677565581.jpg أثر الإيمان في حياة الفرد والمجتمع أثر الإيمان في حياة الفرد والمجتمع يتملك ربوع النفس المؤمنة، ويملأ القلوب بنور التقوى، فيذوق الإنسان حلاوة الإيمان حينما يلتزم الطاعات والأفعال التي فيها مقربة من الله عز وجل. ومن المعروف أن أركان الإيمان من بينها ما ورد بالقرآن، والأركان نذكرها حيث وردت في الآيات الكريمة من سورة البقرة قال تعالى: اقتباس:
اقتباس:
ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما تحدث مع جبريل الملك الأمين عليه السلام عن الإيمان فقال: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، وتؤمن بالجنة والنار، والميزان، والبعث بعد الموت، وتؤمن بالقدر خيره وشره.
https://up.3almc.com/uploads/3almik....5677586142.jpg أثر الإيمان في حياة الفرد والمجتمع أثر الإيمان في حياة الفرد والمجتمع يمتد لكل مناحي الحياة ويتسع نطاقه ليشمل كل فرد في مجتمعه، فالإيمان بالله هو دائمًا المحرك الأقوى للإنسان نحو الأفضل في كل شيء. لا يكون إيمان العبد في غاية الاكتمال إلا إذا كان مصدق ومقر بكل جوانب وأركان الإيمان مع الاعتراف الكامل بسائر الكتب السماوية، ومؤمن بكل المرسلين، وبالقدر خيره وشره، وكذلك الإيمان باليوم الآخر.
ليس من الممكن أو الصحيح أن يكون أثر الإيمان في حياة الفرد والمجتمع هو مجرد التفرغ بشكل كامل للعبادة فحسب، فهذا لم يشر إليه الدين مطلقًا. بل إن مراد الله سبحانه وتعالى من بذل الإنسان للجهد من أجل تحقيق الإيمان هو أن يكون الشخص المسلم والمجتمع الإسلامي بشكل عام أفضل سواء في العمل الدنيوي. أو العمل الديني، وكما أشار النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أن الجزاء يكون من جنس العمل، والجزاء العظيم لكل فرد مسلم طائع لله أفرد الله جل وعلا له يوم خاص به ألا وهو اليوم الآخر. الإيمان المطلق باليوم الآخر هو أحد الأركان الإيمانية، ولا يكون إيمان المسلم مكتمل سوى بالإقرار والتصديق الكامل والمطلق بالوقوع الحتمي والمؤكد لليوم الآخر. اهتم الذكر الحكيم بالتعريف والذكر لمرات عدة للفظ اليوم الآخر وقد تم الجمع بين إيمان الفرد بربه وإيمانه باليوم الأخر في عدة مواضع قرآنية نذكر منها: ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر. ما هو أثر الإيمان بالغيب على الفرد https://up.3almc.com/uploads/3almik....5677587543.jpg أثر الإيمان في حياة الفرد والمجتمع أثر الإيمان على الفرد والمجتمع يعد الأعمق من بين العديد من المؤثرات الأخرى التي تحيط الإنسان من كل الجوانب، والتي لها تأثير ولكن لا يعد مضاهي لتأثير الإيمان على نفس الفرد.
أثر الإيمان على الفرد والمجتمع لا يمكن أن يتجاهله أحد، وليس فيه مجال للشك فآثار الإيمان كلها تحمل الخير سواء للفرد أو للمجتمع الذي يكونه الأفراد المؤمنون. أهم الآثار المترتبة للإيمان على المجتمع ما يلي ذكره تباعًا:
أثر الإيمان في حياة الفرد والمجتمع هو ما ناقشناه وتطرقنا له بالشرح والتفسير لكل جوانبه، مع ذكر أركان الإيمان كاملة مستدلين عليها من كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. فالإيمان هو ما وقر بقلب الإنسان وصدقه العمل، ومن أعظم الأقوال هذا القول: لا نقل خلونا ولكن فلنقل علينا رقيب. |
رد: أثر الإيمان في حياة الفرد والمجتمع
موضوع اكثر من رائع
|
الساعة الآن 03:25 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Trans
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.