إن الوصاية هي إجراء قانوني يكون فيه للشخص الحق في الوصاية على أطفال تحت سن الرشد أو عديمي الأهلية، وذلك من أجل حماية حقوقهم وأموالهم سواء أكانت المنقولة أو العقارية، لكيلا تضيع عليه.
نص قانون الأحوال الشخصية على منع سفر الابن أو الابنة بدون موافقة كتابية من الأب في حال كون الابن تحت سن الوصاية وهو 21 عامًا.
حيث إنه في حالة الطلاق إذا حاولت المطلقة السفر بابنها للخارج فهناك العديد من الإجراءات التي يستطيع الأب فعلها ومنعهم من السفر.
في حالة أنه حاولت المطلقة أخذ الطفل والسفر للخارج، ففي هذه الحالة يقوم الأب باتخاذ مجموعة من الإجراءات ضدها ومنعها من السفر، حيث يقدم عريضة لقاضي الأمور الوقتية في محكمة الأسرة ويطلب إصدار قضاء بمنع مطلقته من السفر هي وابنه من السفر للخارج.
يعتبر الأب هو الولي الطبيعي لابنته وهذا طبقا للقانون.
الأبناء تحت سن الرشد في وصاية آبائهم، وفي حالة موت الأب تذهب الوصاية لشخص آخر ليساعدهم ويعينهم على متاعب الحياة.
تنتهي ولاية الأب على ابنته في حالة زواجها أو بلوغها، ومعنى انتهاء الوصاية أنه يجوز أن تنفرد في مسكن لها.
تنقسم المسئولية إلى ثلاثة أنواع من حضانة الأولاد تحت سن الرشد والمسئولية عن تعليمهم وهذا ما يُعرف بالوصاية التعليمية، والذي يتم السؤال عنه والأهم هو الوصاية على أموالهم وحقوقهم المادية، ويعرف هذا بالوصاية على القاصر في حالة موت الأب.
في حالة منعها من الزواج يصبح الأب آثم وتنتهي ولايته عنها وتنتقل الولاية لشخص غيره.
في حالة بلوغ الابن سن الرشد لا يحق للأب التدخل في شؤونه الخاصة، ويمكن أن يستقل الابن في مسكن بعيدًا عن والديه.