أسئلة مفسدة*
سأل شاب شابا آخر أين تشتغل؟*
- فقال له: بالمحل الفلاني.
- كم يعطيك بالشهر؟*
- قال له : 5000
- فيرد عليه مستنكراً: 5000 فقط، كيف تعيش بها؟*
إن صاحب العمل
لا يستحق جهدك ولا يستاهله،*
فأصبح كارهاً لعمله وطلب رفع الراتب، فرفض صاحب العمل، فأصبح بلا شغل،*
كان يعمل .. أما الآن فهو بلا عمل .
سألت إحداهن زوجة عندما جاءها مولود:*
ماذا قدَّم لكِ زوجكِ بمناسبة الولادة؟*
قالت لها : لم يقدِّم لي شيئاً..
فأجابتها متسائلة:*
أمعقول هذا؟ أليس لكِ قيمة عنده؟*
《ألقت بتلك القنبلة ومشت》*
جاء زوجها ظهراً إلى البيت فوجدها غاضبة فتشاجرا ، وتلاسنا ، واصطدما ، فطلقها.
《 من أين بدأت المشكلة؟*
من كلمة قالتها إمرأة 》
يروى أن أباً مرتاح البال ، فيقال له لماذا
لا يزورك ابنك كثيراً؟
كيف تصدق أن ظروفه
لا تسمح؟*
فيعكر صفو قلب الوالد ليبدأ الجفاء بعد الرضا.
إنه الشيطان يتحدث بلسانه.
قد تبدو أسئلة *متكررة في حياتنا اليومية و لكنها مفسدة
لماذا لم تشتري كذا؟
لماذا
لا تملك كذا؟
كيف تتحمل هذه الحياة أو هذا الشخص؟*
كيف تسمح بذلك؟
نسألها ربما جهلاً ، أو بدافع الفضول ، أو "الفضاوة"*
ولكننا
لا نعلم ما قد تبثه هذه الأسئلة في نفس سامعها .
مضمون الرسالة
"لا تكن من المفسدين"
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ)
نصيحة👌
ادخل بيوت الناس أعمى واخرج منها أبكم ..
*لا
تفسدوا على الآخرين حياتهم*