{الحلقة التاسعة عشر}
مي بجدية: لا
(ادهم وقف لثواني يستوعب الكلمة الي نطقتها مي ومية حاجة في دماغه طب اي السبب ممكن تكون مش بتحبني طب بتحب حد تاني مية حاجة في دماغه ومش لاقي اجابة لرفضها..!!)
ادهم بهدوء عكس الي جواه: ممكن اعرف السبب.
مي: من غير سبب ..
ادهم بعصبية: ازاي من غير سبب يعني انتي مرتبطة مثلا بتحبي حد تاني ماهو اكيد فيه سبب يعني محستيش للحظة اني مشدود ليكي مثلا
مي بدموع: مينفعش طول عمري بحلم باليوم الي هيجي واحب فيه احب واحد يكون كل حياتي واحد يديني الحنان، يديني كل الحب الي في الدنيا يخليني محتاجش لحد تانية غيره، انا دايماً بشوف الظباط دول انهم حاجة بشعة حاجة متتحبش ناس قلبها قاسي ميعرفوش يحبوا ميعرفوش يدوا الحنان الي انا محتجاه مقدرش اقولك اني مش معجبة بيك لا انا معجبة بيك بس دة قراري انا مقدرش اكون معاك مقدرش اكون ليك مقدرش اكون معاك ويجي اليوم الي اكون خايفة انك تنزل من البيت احسن مترجعش انا بخاف ومقدرش اخسرك عشان كدا مقدرش اعشمك بحاجة عرفت لية ودة اخر كلام عندي يا ادهم ولو سمحت متفتحش معايا الموضوع دا تاني
(تمشي مي والدموع مغرقة وشها، وادهم واقف مكانه مصدوم من كلامها للدرجة دي ممكن الخوف يوصل الانسان للدرجة دي ادي اي الخوف دا قادر يهزم الإنسان ويخليه ضعيف بالمنظر دا
دفع ادهم الحساب ويتحرك هو كمان عشان يجهز نفسه للسفر وكل الي في دماغه كلام مي، عند مي توصل الشالية تلاقي مليكة قاعدة قدام التلفزيون)
مليكة: اي يا بنتي كنتي فين كل دا..؟؟
مي: معلش يا مليكة كنت مخنوقة واتمشيت شوية
مليكة بقلق: مالك يا مي انتي كنتي بتعيطي...!!
مي بعياط: اعترفلي يا مليكة هدم كل حاجة بيني وبينه هدم الصحوبية والكلام وكل حاجة مش عارفة ازاي هعيش من غيره ازاي يا مليكة...
(تحضنها مليكة وتطبطب عليها..)
مليكة بحزن: يا حبيبتي لحد امتي هتفضلي في الاوهام دي انتي بتحبيه وبتعملي في نفسك كدا طب ازاي طيب..!!
مي: لا يا مليكة انا عمري ماهكون زي امي في يوم من الايام شافت الذل علي ايد بابا الله يرحمه عمره ما قالها كلمة حلوة كان ينزل عملية او يقبض علي حد كانت تفضل حاطة ايديها علي قلبها اذا كان هيرجع ولا لا ومع ذلك عمره ماعاملها حلو فضلت عايشة حياتها كدا كنت انا بدأت اكبر وفي يوم نزل ومرجعش تاني خسرته اه هو مكنش حنين بس كان ابويا يا مليكة كان ابويا الي مقدرش استغني عنه وللاسف ادهم انا مقدرش اكون معاه ولا اقدر اخسره ولا اكرهوا بسبب أفعاله معايا خليني كدا احسن هو بكرا ينسي وانا كمان انسي..
مليكة بحزن علي صديقة عمرها: قومي ريحي اعصابك شوية عشان متتعبيش عشان كمان هننزل مصر بكرا قومي يا حبيبتي
مي بضعف: حاضر
(تقوم مي تتطلع اوضتها وتنام تحت عند مليكة تليفونها يرن..)
مليكة بتنهيدة: أيوة يا فهد...!!
فهد بقلق: مالك يا حبيبتي انتي مضايقة من حاجة ولا اي..
(تحكيله مليكة علي صاحبتها)
فهد: بس مش كل الناس زي بعضها وباين علي ادهم أنه كويس ومحترم لي متديش لنفسها فرصة وتجرب
مليكة بتعب: معرفش يا فهد والله انا تعبت كلام معاها ربنا يصلح ليها الحال يارب
فهد: يارب يا حبيبتي وانتي متزعليش نفسك أن شاء الله خير
مليكة: يارب يا فهد, اه صحيح اعمل حسابك هننزل مصر بكرا
فهد: تمام يا حبيبتي يلا تصبحي علي خير
مليكة: وانت من اهله
(تقفل مليكة مع فهد وتتطلع تنام، تاني يوم الصبح تصحي مليكة من النوم وتقوم تغسل وشها وتجهز نفسها وتروح عند مي عشان تصحيها، تتدخل تسمع صوت المية تعرف أن مي في الحمام، تخرج تنزل تحت في المطبخ تجهز الفطار بعد شوية تنزل مي..)
مي بأرهاق تعب: صباح الخير
مليكة: صباح النور يا حبيبتي اي خلاص جهزتي
مي: اه خلاص تمام وانتي..!!
مليكة: اه هنفطر ونتحرك..!
مي: لا يا مليكة مليش نفس هطلع أتأكد اني لميت كل حاجتي..!!
(تمشي مي من غير ماتسمع رد مليكة..)
مليكة بحزن: ربنا ييسرلك الحال يا مي يارب
(تتطلع مي الاوضة وتمسك فونها تلاقي ادهم رن عليها اكتر من عشرين مرة، تنزل دموعها)
مي بدموع: اسفة يا ادهم اسفة اني جرحتك اسفة اني مش قادرة اكمل معاك اسفة اني مش قادرة اديك الحب الي انت حبتهولي بس صدقني غصب عني انا اتعذبت كتير ومش حمل اي عذاب تاني
(بعد شوية تنادي مليكة علي مي ويركبوا مع فهد ويتحركوا علي القاهرة..)
(في الفيلا عند مليكة فريد ووفاء قاعدين بيفطروا..)
فريد: مليكة جاية انهاردة مش عايز اي مشاكل يا وفاء ماشي..
وفاء بقرف: ماشي
(يخلص فريد فطار ويدخل المكتب..)
وفاء: اخيرا الهانم هتنور
(عند فهد في العربية مليكة قدام جمبه ومي ورا سرحانة وحزينة)
(عند ادهم في البيت قاعد متعصب، يبعت رسالة لمليكة)
(عند مليكة تمسك الفون تلاقس رسالة من امهم يبصلها فهد تفتح الفون تلاقي مكتوب)
*مليكة بالله عليكي طمنيني علي مي انا مش عارف اطمن عليها وبرن عليها مش بترد بس طمنيني عليها ونبي*
مليكة: متقلقش يا ادهم احنا خلاص قربنا نوصل القاهرة وبعد كدا ابقي قابلها واطمن عليها بنفسك مع السلامة
(تبعت مليكة الرسالة يبصلها فهد ويبتسم، بعد شوية يوصلوا القاهرة قدام الفيلا بعد اما ينزلوا مي قدام بيتها)
فهد: خلي بالك من نفسك واحنا هندبر نفسنا لحد اما اقدر اتكلم مع فريد بيه وابعدي عن جاسم يا مليكة ماشي
مليكة: حاضر يا حبيبي متقلقش
(تنزل مليكة من العربية وينزلها فهد الشنط)
(في مكان تاني)
الباشا: البشوات عايزني اصفي فريد من الشغل
الشاب: يا باشا هو عمل حاجة ولا اي..
الباشا: بيقولوا أنه مبقاش ينفع في الشغل بيخاف علي بنته ومبقاش قادر علي شغلنا قالولي اصفي اي حد تبعه قبل العملية هبعتك تخطف بنته وتجيبها علي هنا وبعد العملية هنخلص عليهم هما الاتنين
الشاب: الي تؤمر بيه يا باشا
الباشا: انصرف انت..!!
(في الفيلا عند مليكة تسلم علي باباها وعمتها وتتطلع أوضتها ترتاح تدور علي الموبايل بتاعها متلاقهوش..!)
(عند فهد في العربية بيركب يلاقي فون مليكة يرجع تاني عشان يديهولها، يدخل الفيلا ويعدي من قدام المكتب بتاع فريد،في المكتب عند فريد بيتكلم في الفون)
فريد: يا باشا بس هو معملش حاجة لحد دلوقتي..!!
المتصل:.....
فريد: بس امه متقدرش تقول حاجة عليا..!!
المتصل:.....
فريد: مقدرش اخلص منه بقاله سنين شغال معاياا وبيوصل مليكة مظهرش منه اي حاجة ولا يعرف عني حاجة لية اذيه..
المتصل: ......
فريد: تمام سبني اظبطها