قطعة لحم في فتحة المهبل بعد الولادة

قطعة لحم في فتحة المهبل بعد الولادة

tafseer-dreams




تعتبر قطعة لحم في فتحة المهبل بعد الولادة من المشاكل الشائعة التي يمكن أن تواجه النساء، وعلى الرغم من أنها قد تسبب بعض الإزعاج والألم، إلا أنها تعد ظاهرة طبيعية في معظم الحالات. وفيما يلي قائمة بـ5 أشياء يجب معرفتها حول قطعة اللحم في فتحة المهبل بعد الولادة:

طبيعية بعد الولادة: تعتبر قطعة اللحم في فتحة المهبل بعد الولادة من أمور الطبيعية كونها يمكن أن تنتج عن تمزق الأنسجة المهبلية أثناء ولادة الطفل.
تحتاج إلى الراحة والرعاية: بالإضافة إلى استخدام الماء الدافئ لتخفيف الآلام، يجب تجنب الممارسة الجنسية والتمارين الشاقة لبضعة أسابيع حتى يتم شفاء الجروح.
لا تنتقل عبر الأجيال: لا داعي للقلق بشأن أن يتم نقل قطعة اللحم إلى الأجيال القادمة، في الغالب ستختفي تلك القطعة مع الوقت.
العلاج لحالات الألم الشديد: إذا كنتِ تعانين من آلام شديدة، فيمكن استخدام الأدوية المسكنة للألم. وإذا لم يحدث تحسن في الحالة، فيجب التوجه إلى الطبيب.
يحدث بنسبة 10%: تحدث قطعة اللحم في فتحة المهبل بعد الولادة بنسبة 10% تقريبًا، وغالبًا ما تكون غير خطيرة وتختفي خلال بضعة أسابيع.

متى تكون الزوائد الجلدية خطيرة في المهبل

متى تكون الزوائد الجلدية خطيرة في المهبل؟ هذا السؤال يشغل بال الكثير من النساء. ونحن هنا لتزويدك بقائمة بالأعراض التي يجب الانتباه لها، والتي تُشير إلى أهمية المراجعة الطبية الفورية:

زوائد الجلد في المهبل تتعرض للنزف:
وفي حالة تعرض الزوائد الجلدية المتواجدة في المهبل للنزف، فإن ذلك يُعد أمرًا خطيرًا. حيث يجب عليك مراجعة طبيب النساء بشكل عاجل.
الإفرازات المهبلية المخاطية:
تعتبر إفرازات المهبل المخاطية البيضاء أو الصفراء من الأعراض المرافقة للزوائد الجلدية في المهبل. وينبغي القيام بفحص طبي سريع لمعرفة سبب الإفرازات المخاطية.
زيادة حادة في دم الطمث:

يمكن أن تشير الزوائد الجلدية الموجودة في المهبل إلى زيادة حادة في دم الطمث. ويُعتبر ذلك علامة على الخطورة والحاجة إلى مراجعة الطبيب بالفور.
الإصابة بالسكري من النوع الثاني أو بمقاومة الإنسولين:
يُعد الإصابة بالسكري من النوع الثاني أو بمقاومة الإنسولين من العوامل التي تزيد خطورة الإصابة بالزوائد الجلدية في المهبل. ويجب على المريضة البالغات من العمر ٣٥ عامًا وما فوق، إجراء فحوصات طبية دورية.
التاريخ العائلي للأمراض:
إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بالزوائد الجلدية في الجسم بشكل عام، فإن ذلك يزيد من احتمالية إصابتك بالزوائد الجلدية في المهبل بشكل خاص. لذا، يجب عليك الانتباه لأي عرض غير طبيعي والمراجعة الطبية فعلى الفور.

إذا كانت الزوائد الجلدية في المهبل غير سرطانية (حميدة) ولا تتسبب في أي عوارض، فلا داعي للقلق. ومع ذلك، يجب عليك دائمًا الطلب من طبيب النساء إجراء الفحوصات الطبية اللازمة وإجراء المتابعة اللازمة. وعلى أية حال، قومي بزيارة الطبيب إذا شعرتِ بأي ألم أو عارض غير طبيعي في المنطقة.