Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80

Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80

Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80

Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80

Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80

Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80
شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة - الصفحة 3 - منتدي عالمك
للنساء فقط

السنة النبوية الشريفة

كل ماأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او صفة خلقية او خُلقية. الاحاديث الشريفة,سيرة النبي,السنة النبوية الصحيحة.ماهي السنة النبوية.أحاديث رسول الله و إحياء السنة النبوية الشريفة: قسم للأحاديث النبوية و شرحها مع ذكر الراوي و مصدر الحديث و طرح سنن رسول الله لإتباعها و نشرها و إحيائها,السنة النبوية مكوناتها و خصائصها و مقاصدها , الاحاديث النبوية كاملة , ما هي السنة النبوية , بحث عن السنة النبوية , الحديث النبوي

نسخ رابط الموضوع
https://vb.3almc.com/showthread.php?t=2399
12773 45
03-04-2018
#13  

افتراضيرد: شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

وخلفه وأمامه، حتى يقول: ((واجعلني نوراً)) فسأل ربه أن يجعل النور في ذاته الظاهرة والباطنة، وأن يجعله محيطاً به من جهاته، فدين الله نور، وكتابه نور، ورسوله نور، وداره التي أعدها لأوليائه نور يتلألأ، والله - تعالى - نور السموات والأرض، ومن أسمائه ((النور)) - سبحانه وتعالى -.
السادسة والثلاثون: أن الذكر رأس الأصول، وطريق عامة الطائفة، ومنشود الولاية، فمن فُتح له فيه فقد فَتح باب الدخول على الله - عز وجل - فليتطهر وليدخل على ربه، يجد عنده كل ما يريد، فإن وجد ربه - تعالى - يجد كل شيء، وإن فاته ربه - تعالى - فاته كل شيء.
السابعة والثلاثون: أن الذكر يجمع المُفرَّق، ويفُرِّق المجتمع، ويُقرب البعيد، ويُبعد القريب؛ فيجمع ما تفرَّق على العبد من قلبه وإرادته، ويُفرِّق ما اجتمع عليه من الهموم والغموم، والأحزان والحسرات، ويفرق أيضاً ما اجتمع عنده من جند الشيطان؛ فإن إبليس - عليه اللعنة - لا يزال يبعث له سرية بعد سرية، والذكر يُقرِّب الآخرة ويُعظِّمها في قلبه، ويُصَغِّر الدنيا في عينيه، ويُبعدها عن قلبه ولسانه.
الثامنة والثلاثون: أن الذِّكر يُنَبِّهُ القلب من نومه، ويوقظه من سِنته والقلب إذا كان نائماً فاتته الأرباح والمتاجر، وكان الغالب عليه الخسران.
التاسعة والثلاثون: أن الذكر شجرة تثمر المعارف.
الأربعون: أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية الولاية والمحبة، والنصرة والتوفيق، لقوله تعالى: {إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ



03-04-2018
#14  

افتراضيرد: شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} (1)، {وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمحْسِنِينَ} (2)،
{لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} (3) وللذاكر من هذه المعية نصيب وافر، كما في الحديث القدسي: ((أنا مع عبدي ما ذكرني، وتحركت بي شفتاه)) (4).
الحادية والأربعون: أن الذكر يعدل الضرب بالسيف في سبيل الله - تعالى - بعد نفقة الأموال، والحمل على الخيل في سبيل الله - تعالى -.
الثانية والأربعون: أن الذكر رأس الشكر؛ فما شكر الله - تعالى - من لم يذكره.
الثالثة والأربعون: أن أكرم الخلق على الله - تعالى - من المؤمنين من لا يزال لسانه رطباً من ذكره؛ فإنه أبقاه في أمره ونهيه، وجعل ذكره شعاره، والتقوى أوجبت له دخول الجنة، والنجاة من النار.
الرابعة والأربعون: أن في القلب قسوة لا يذهبها إلا ذكر الله - تعالى - قال رجل للحسن البصري - رحمه الله -: يا أبا سعيد، أشكو إليك قسوة قلبي؟! قال: ((أذِبْهُ بالذكر)).
الخامسة والأربعون: أن الذكر شفاء للقلب ودواؤه، والغفلة مرضه، والقلوب مريضة، وشفاؤها ودواؤها في ذكر الله - تعالى -.


(1) سورة النحل, الآية: 128.
(2) سورة العنكبوت، الآية: 69.
(3) سورة التوبة, الآية: 40.
(4) رواه أحمد (2/ 540) وغيره، وصححه الألباني, انظر: ((صحيح الجامع)) برقم (1906). (م).




03-04-2018
#15  

افتراضيرد: شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

السادسة والأربعون: أن الذكر أصل موالاة الله - عز وجل - والغفلة أصل معاداته، وأن العبد لا يزال يذكر ربه حتى يحبه فيواليه، ولا يزال يغفل عنه حتى يبغضه فيعاديه.
السابعة والأربعون: أنه ما استجلبت نعم الله - تعالى - واستدفعت نقمهُ بمثل ذكره، فالذكر جلاَّب للنعم، دفَّاع للنقم؛ قال بعض السلف: ((ما أقبح الغفلة عن ذكر من لا يغفل عن بِرّك)).
الثامنة والأربعون: الذكر يوجب صلاة الله - عز وجل - وملائكته على الذاكر، ومن صلى عليه الله وملائكته فقد أفلح، وفاز كل الفوز؛ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ} (1).
التاسعة والأربعون: أن من شاء أن يسكن رياض الجنة؛ فليستوطن مجالس الذكر؛ فإنها رياض الجنة.
الخمسون: أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، فليس من مجالس الدنيا لهم مجلس، إلا مجلس يذكر الله فيه، كما ورد في قوله: ((إن لله ملائكة يطوفون في الطُّرق، يلتمسون أهل الذكر)). الحديث (2).
الحادية والخمسون: أن الله - عز وجل - يباهي ملائكته بالذاكرين؛
كما جاء عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: ((خرج معاوية على حلقة في


(1) سورة الأحزاب, الآيتات: 41 - 43.
(2) رواه البخاري برقم (6408)، ومسلم برقم (2789). (م).




03-04-2018
#16  

افتراضيرد: شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

المسجد، فقال: ما أجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله - تعالى - قال: آلله ما أجلسكم إلا ذلك؟ قالوا: آلله ما أجلسنا إلا ذلك، قال: أمَا إني لم أستحلفكم تهمة لكم، قال: وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقل عنه حديثاً مني، وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج على حلقة من أصحابه، فقال: ((ما أجلسكم ها هنا؟)) قالوا: جلسنا نذكر الله - تعالى - ونحمده على ما هدانا للإسلام، ومَنَّ به علينا بك، قال: ((آلله ما أجلسكم إلا ذلك؟)) قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذلك، قال: ((ألا إني لم أستحلفكم تهمة لكم، ولكنه أتاني جبريل - عليه السلام - وأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة)) (1)؛ فهذه المباهاة من الرب - سبحانه وتعالى - دليل على شرف الذكر عنده، ومحبته له، وأن له مزية على غيره من الأعمال.
الثانية والخمسون: أن جميع الأعمال إنما شرعت إقامة لذكر الله - عز وجل - فالمقصود بها تحصيل ذكر الله - عز وجل - قال الله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} (2)، وذُكر عن ابن عباس رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا أنه سئل: أي العمل أفضل؟ قال: ((ذكر الله أكبر)).
الثالثة والخمسون: أن أفضل أهل كل عمل أكثرهم فيه ذكراً لله - تعالى - فأفضل الصوم أكثرهم ذكراً لله - سبحانه - في صومهم،


(1) رواه مسلم برقم (2701). (م).
(2) سورة طه، الآية: 14.




03-04-2018
#17  

افتراضيرد: شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

وأفضل الحجاج أكثرهم ذكراً لله، وأكثر المتصدقين أكثرهم ذكراً لله - عز وجل - وهكذا سائر الأعمال.
الرابعة والخمسون: أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية، أو مالية، أو بدنية ومالية كحج التطوع، وقد جاء ذلك صريحاً في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا رسول الله ذهب أهل الدُّثُور بالدرجات العلى، والنعيم المقيم؛ يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل أموال يحجون بها، ويعتمرون، ويجاهدون؟! فقال: ((ألا أعلمكم شيئاً تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع ما صنعتم؟)) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((تسبحون، وتحمدون، وتكبرون خلف كل صلاة )) الحديث (1).
فجعل الذكر عوضاً عما فاتهم من الحج والعمرة والجهاد، وأخبر أنهم يسبقونهم بهذا الذكر.
الخامسة والخمسون: أن ذكر الله - تعالى - من أكبر العون على طاعته؛ فإنه يحببها إلى العبد، ويسهلها عليه، ويلذذها له، ويجعل قرة عينه فيها.
السادسة والخمسون: أن ذكر الله - تعالى - يُسَهِّل الصعب، ويُيسِّر العسير، ويخفف المشاق.
السابعة والخمسون: أن ذكر الله - عز وجل - يذهب عن القلب مخاوفه


) رواه البخاري برقم (843)، ومسلم برقم (595). (م).



03-04-2018
#18  

افتراضيرد: شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

كلها، وله تأثير عجيب في حصول الأمن، فليس للخائف الذي قد اشتد خوفه أنفع من ذكر الله - تعالى -.
الثامنة والخمسون: أن الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يطق فعله بدونه؛ ألا ترى كيف علّم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابنته فاطمة وعلياً رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا أن يسبحا كل ليلة، إذا أخذا مضاجعهما ثلاثاً وثلاثين، ويحمدا ثلاثاً وثلاثين، ويكبرا أربعاً وثلاثين، لما سألته الخادمَ، وشكت إليه ما تقاسيه من الطحن والسقي والخدمة، وعلمها ذلك، وقال: ((إنه خير لكما من خادم)) (1).
فقيل: إن من داوم على ذلك وجد قوة في يومه مغنية عن خادم.
التاسعة والخمسون: أن أعمال الآخرة كلها في مضمار السباق، والذاكرون هم أسبقهم في ذلك المضمار.
الستون: كثرة ذكر الله - عز وجل - أمان من النفاق؛ فإن المنافق قليل الذكر لله - عز وجل - قال الله تعالى في المنافقين: {وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا} (2). وقال كعب: ((من أكثر ذكر الله برئ من النفاق)).


(1) رواه البخاري برقم (3705)، ومسلم برقم (2727). (م).
(2) سورة النساء، الآية: 142.






الكلمات الدلالية (Tags)
أذكار, من, المسلم, الكتاب, حسن, شرح, والسنة


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اتيكيت التعامل2018,اتيكيت الكلام2018,اتيكيت كتب الكتاب,اتيكيت جلسة تعارف مثالية بين العروسين2018 ساحرة الجنوب تعليم الايتيكيت 6 04-13-2019 02:12 AM
حكم عذاب القبر بالكتاب والسنة,الرد على من ينكر عذاب القبر همسة حنين فتاوى العقيدة الاسلامية 4 08-29-2018 04:41 AM
من يدخل الجنة هل يدخل غير المسلمين الجنة همسة حنين فتاوى العقيدة الاسلامية 4 08-29-2018 04:40 AM
العقائد المطلوبة من المسلم موجوع قلبى فتاوى العقيدة الاسلامية 4 08-29-2018 04:39 AM
شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة موجوع قلبى السنة النبوية الشريفة 2 04-13-2018 06:39 AM


الساعة الآن 06:28 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd Trans
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل