ملاحظات هامة على حبوب منع الحمل , اضرار الحبوب
أضرار حبوب منع الحمل وفوائدها وطريقة استخدامها .. تتساءل الكثير من النساء الراغبات في المباعدة بين أحمالهن أو عدم الإنجاب في فترة معينة قُبيل الزواج عن حبوب منع الحمل، فما هي فوائدها وأضرارها وطريقة استخدامها بشكلٍ صحيح ؟! التفاصيل التالية تشرح لكم هذه التساؤلات .. تُعرف حبوب منع الحمل بأنها الوسيلة المفضلة غالباً عند الكثير من النساء لمنع حدوث الحمل، نظراً لسهولة استخدامها وفاعليتها، إلا أنّه يشترط قبل إستخدامها إجراء تقييم طبي وأخذ مسحة من عنق الرحم وعمل دراسات مخبرية مثل متسوى السكر في الدم والدهون، لذا من الضروري مراجة الطبيب المختص بذلك. وتقسَّم حبوب منع الحمل إلى نوعين هما: - الحبوب المركبة والتي تحتوي على هرموني " الإستروجين والبروجستين "، حيث يجب تناولها يومياً بشكل منتظم، وميزة هذه الحبوب أنّها آمنة وفعالة كما تقلل من حدوث فقر الدم ولا تُؤخر عودة الخصوبة بعد التوقف عن تناولها. - حبوب تنظيم الأسرة أحادية الهرمون والتي تحتوي على كمية ضئيلة من البروجستين فقط، وتُنصح المُرضع بتناولها غالباً لأنها لا تؤثر على الرضاعة الطبيعية. وفيما يتعلق بالأضرار الناجمة عن إستخدام حبوب منع الحمل، فهي تُعدّ غالباً آثار عرضية تُصاب القليل من النساء بها، ولكنها سرعان ما تتلاشى بعد 3-4 شهور من توقف تناولها وتظهر هذه الأضرار كما يلي: - الغثيان والقيء والإسهال. - الصداع وحب الشباب. - تصبّغ الوجة نتيجة إستعمالها لفترة طويلة. - زيادة الوزن. - العصبية وتقلّب المزاج. - قد يتأثر القلب والدورة الدموية خصوصاً بعد سنّ الـ 35. - إرتفاع في ضغط الدم. - العقم لفترة طويلة وتحتاج لعلاج طويل ولتفادي أي أضرار ناتجة عن إستخدام حبوب منع الحمل ولمعرفة الحبوب الملائمة لحالة المرأة وطبيعة جسدها ننصحكِ سيّدتي باستشارة طبيبكِ، لضمان نتائج إيجابية وفعالة
إقرئي المزيد :
اظهار التوقيع
إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
من مواضيع : ربي رضاك والجنة