Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80
تدبر سورة الانفال لد.رقية العلواني(ما هي الأنفال؟) - منتدي عالمك
للنساء فقط

القرآن الكريم

كل ما يخص القرآن الكريم من تجويد وتفسير وكتابة, القرآن الكريم mp3,حفظ وتحميل واستماع. تفسير وحفظ القران,القران الكريم صوت,ادعية و اذكار يوجد هنا قراءة القرآن أدعية أذكار شريفة و أحاديث إسلامية,القران الكريم قراءة,انشطة حفظ القرآن الكريم و التفسير و التجويد,تنزيل القران الكريم على الجوال,القران الكريم بصوت احمد العجمي.

نسخ رابط الموضوع
https://vb.3almc.com/showthread.php?t=31261
556 0
05-06-2023
#1  

افتراضيتدبر سورة الانفال لد.رقية العلواني(ما هي الأنفال؟)


ما هي الأنفال؟




قبل أن نسترسل في أحداث غزوة بدر دعونا نتوقف عند البداية،
أول آية في سورة الأنفال ربي عز وجل يقول فيها



(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ الله وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)


الأنفال الغنائم، السؤال كان عقب غزوة بعد الانتهاء من غزوة بدر تساءل المسلمون عن الغنائم عن قسمة الغنائم، إنتهت المعركة بفوز المسلمين فوزاً ساحقاً وكان هناك غنائم أي شيء من متاع الدنيا فكان الصحابة يتساءلون عنها ولذلك هناك حديث جميل رواه الترمذي يقول فيه عن أبي أمامة يقول: فينا نزلت هذه السورة، كيف نزلت هذه السورة؟ عندما تساءلنا عن قسمة الغنائم بعد أن ساءت فيها أخلاقنا – انظر إلى التعبير ساءت أخلاقنا، هؤلاء النخبة هؤلاء الصفوة من البدريين الذين قال عنهم النبي عليه الصلاة والسلام لعل الله اطلع على أهل بدر فقال لهم قد غفرت لكم اعملوا ما شئتم قد غفرت لكم – نزلت في هؤلاء وهم يقولون قد ساءت أخلاقنا.


وهنا لا بد أن ننتبه إلى مسألة حساسة جداً أن المؤمنين على درجات.
المؤمنون منهم المقربون أعلى الدرجات،
منهم الأبرار ومنهم أصحاب اليمين.

سيئات المقرّبين هي حسنات الأبرار، يعني سوء الخلق الذي تحدث عنه الصحابي هنا ليس سوء الخلق من حيث أخلاق بذيئة أوكذب حاشاهم أومما يمكن أن يتبادر إلى اذهاننا اليوم عندما نصف شخصاً فنقول سيئ الخلق، سوء الخلق الذي يتحدثون عنه في هذا الكلام أوفي هذا الموقع أنه كيف يتساءلون عن قسمة الغنائم بعد غزوة بدر؟



يلومون أنفسهم كيف نطقت السنتهم بالسؤال عن قسمة الغنائم بعد غزوة بدر، يلومون أنفسهم، النفس اللوامة، كيف؟


هكذا كانوا يلومون أنفسهم لا ينبغي أن أسأل عن قسمة الغنائم وإنما أترك الموضوع للنبي صلّ الله عليه وسلم يقسّمه ويراه كيفما يشاء فيه، أنا لا ينبغي أن أسأل.
انظروا عزة الإيمان





لنا أن نتخيل عندما أربط اليوم بالواقع لي أن أتخيل إلى أيّ مرحلة من الإيمان والشموخ وصل هؤلاء النفر؟ إلى أي مرحلة؟
أنهم يعتبرون أن مجرد التفكير بمتاع الدنيا الزائل هومن سوء الخلق بعد نصر مؤزر في غزوة بدر!.


ودعونا نتأمل كيف أن الإجابة في سورة الأنفال، سورة الأنفال من خمس وسبعين آية، السؤال عن قسمة الغنائم جاء في الآية الأولى والإجابة عن قسم الغنائم جاء بعد أربعين آية من سورة الأنفال يعني بعد أكثر من نصف السورة.


هذه الأربعين آية عن أي شيء كانت تتحدث؟
ربي عز وجل في الآية الأولى قال


(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ)


لم يجب قال أول شيء


(قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ)


الدنيا والغنائم وبكل ما فيها لمن؟
لله والرسول، لا تسأل عن القسمة، الإجابة عن القسمة جاءت في الآية الأربعين، أربعون آية ربي عز وجل يؤدب ويعلّم ويوجه فيها البدريين المنتصرين وليس فقط البدريين المنتصرين ولكن كل الأجيال يوجهنا نحن اليوم أن النصر لا ياتي من خلال التركيز على القضايا المادية النصر له قوانين الفوز له قوانين وهذه القوانين وإن كان منها الأخذ بالأسباب المادية ولكن التركيز الأول والتفاعل مع الواقع الذي يعيش فيه الإنسان، هذا الإيمان العظيم هوالذي تحدثت عنه سورة الأنفال في أول قانون من قوانين النصر فيها.



العلاقة بين الإيمان والنصر



الآيات الأولى بعد الآية الأولى


تأتي أربع آيات تتحدث عن هذا النوع من الإيمان يقول الله عز وجل فيها


(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4))


الإيمان الذي اعتبرته الآية أنه بالفعل هوأول قانون من قوانين النصر له دلائل وله علامات، هوليس أيّ إيمان، هوليس مجرد إدّعاء، هوإيمان له مقاييس له موازين وكلمنا يعلم أن الإيمان يزيد وينقص في نفس المؤمن في قلبه ولذلك يستطيع الإنسان المؤمن أن يقيس درجة الإيمان لديه.

أول درجة من درجات هذا الإيمان والمقياس وهوتنبيه -كما ذكرنا قبل قليل- لكل ما أراد أن يواجه أحداً من الناس، لكل مجتمع يريد أن يواجه فئة من الكفار أوممن ابتعدوا عن منهج الله عز وجل، قبل أن تبدأ بالمواجهة عليك أن تقيس درجة الإيمان لديك، ألا نرى تدريبات الجيوش يقومون ببعض التدريبات وبعض الطلعات قبل المواجهة الحقيقية، هكذا ولله المثل الأعلى على المؤمن والمجتمعات كما تعتني بتدريب الجيوش تدريباً عسكرياً واستراتيجياً على حمل العتاد وحمل الأسلحة والمواجهات عليها كذلك أن تتأكد من قضية مقياس وميزان الإيمان في النفوس، عليها أن تهتم بعناية الجيوش بالتربية الإيمانية باليقين بما أنا قد خرجت إليه واليوم العلم المعاصر يرى ويؤكد أن أعظم دافع لنجاح الجيوش هوالقوة المعنوية أعظم دافع أن يتأكد هذا الجندي الذي يحمل العدّة ويحمل السلاح ويتيقّن بعدل القضية التي لأجلها خرج إذا لم يكن لديه ذلك الإيمان بالقضية التي خرج لأجلها مهما بلغت القوى المادية التي يمتلكها ومهما بلغ التدريب الاستراتيجي الذي تعرض له وهويحمل السلاح ستصبح اليد التي تحمل السلاح يد ضعيفة يد واهية خائرة القوى لا تستطيع أن تمسك ولا حتى بعصى من خشب ولذلك ربي عز وجل عندما وضع قانون الإيمان وأكّد أن هذا أول قانون من قوانين النصر أعطى للمؤمنين وأعطى للقادة العسكريين كيفية قياس هذا الإيمان. وأنا أرى والله أعلم أن النبي عليه الصلاة والسلام حين عرض الأمر على المهاجرين والأنصار أراد بذلك أن يتأكد ويوجه القادة العسكريين أنه عليهم قبل الاستنفار وقبل البدء بالمعركة التحدث إلى جنودهم التحدث إلى جيوشهم وجهاً لوجه، النظر في قضية الإيمان التي هم قد خرجوا لأجلها, النبي عليه الصلاة والسلام فعل ذلك مع أصحابه، أراد أن يتأكد من هذه القضية وقد فعل حينما خرج المقداد من المهاجرين وخرج سعد بن معاذ ليقول القولة المعروفة في ذلك ليتأكد من هذا، ما أعظمه اليوم من توجيه!

أنا هنا أتساءل، قلنا قبل قليل أن من أهم قواعد التدبر والإفادة من هذا الكتاب العظيم أن أتأكد تماماً أني على قدرة وأنا أقرأ هذا القرآن العظيم أني على قدرة أن أربط ما أقرأ من القرآن بالواقع الذي أعيش وأنا اقول وأوجه هذه الكلمة لكل القادة العسكريين لأصحاب الجيوش لمن يوجه الجيوش ويقود الجيوش ويُخرِج الجيوش قبل أن تخرج مع الجيش إجلس مع هؤلاء الجنود وجهاً لوجه تساءل معهم وتحدث معهم عن إيمانهم بالحقيقة التي لأجلها يخرجون، تأكد أن الذي يخرجهم ليس متاع الدنيا الزائل، ليس السيطرة على مقدرات الشعوب ليس نهب مقدرات الشعوب والسيطرة عليهم وإظهار أنني أنا القوة العظمى، تأكد أن الذي يخرجهم هوالإيمان بالعدل، تأكد أنهم لا يخرجوا إلا إحقاقاً للحق وإبطالاً للباطل ونصرة للحق إذا تأكدت من هذا إعلم أن النصر معقود بأول قانون من قوانين النصر ولذلك ولله درّ النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال “سيروا وأبشروا فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين”، تحقق النصر المسلمون آنذاك لم يذهبوا إلى بدر بعد، لم يواجهوا أحداً من المشركين بعد، ولكن المعركة حسمت من البداية، متى حسمت.



اسلاميات













الكلمات الدلالية (Tags)
لد.رقية, الأنفال؟), الانفال, العلواني(ما, تدبر, صورة, هي


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تدبر سورة الانفال لد.رقية العلواني(مقدمة) امانى يسرى محمد القرآن الكريم 0 05-06-2023 03:55 AM
تدبر سورة الحشر د. رقية العلواني 1(المقدمه) ساحرة الجنوب القرآن الكريم 6 08-24-2022 11:23 PM
تنظرت في السماوات والأرض أين قادتني تلك المعرفة ,تدبر سورة الملك د. رقية العلواني 6 قمر المنتدى القرآن الكريم 5 09-12-2018 03:36 AM
تدبر سورة الحشر د. رقية العلواني 8نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ موجوع قلبى القرآن الكريم 6 09-12-2018 03:35 AM
تدبر سورة الحشر د. رقية العلواني 5( أعظم أنواع الهجرة ) قمر المنتدى القرآن الكريم 3 04-10-2018 06:22 PM


الساعة الآن 08:10 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd Trans
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل