Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80

Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80

Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80

Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80

Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80

Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80
شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة - الصفحة 2 - منتدي عالمك
للنساء فقط

السنة النبوية الشريفة

كل ماأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او صفة خلقية او خُلقية. الاحاديث الشريفة,سيرة النبي,السنة النبوية الصحيحة.ماهي السنة النبوية.أحاديث رسول الله و إحياء السنة النبوية الشريفة: قسم للأحاديث النبوية و شرحها مع ذكر الراوي و مصدر الحديث و طرح سنن رسول الله لإتباعها و نشرها و إحيائها,السنة النبوية مكوناتها و خصائصها و مقاصدها , الاحاديث النبوية كاملة , ما هي السنة النبوية , بحث عن السنة النبوية , الحديث النبوي

نسخ رابط الموضوع
https://vb.3almc.com/showthread.php?t=2399
12659 45
03-04-2018
#7  

افتراضيرد: شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

الحديث إلى رقمه، وأن أنقل بعض التعليقات إلى المتن أو الشرح.
وأيضاً لقد كانت مني تخريجات للأحاديث التي وردت في الشرح؛ فرأيت تمييز الحواشي؛ فرمزت إلى تخريجاته وتعليقاته بـ (ق)، وإلى تخريجاتي وتعليقاتي بـ (م).
ولقد حاولت جاهداً أن أجعل شرحي هذا سهلاً واضحاً، خالياً من التعقيدات، وأرجو أن أكون قد وُفِّقتُ إلى السداد والصواب، وجُنِّبْتُ الخطأ والزلل والخلل.
والله العظيم أرجو أن يجزي المصنف خير الجزاء، وأن يرزقني وإياه والمسلمين جميعاً الإخلاص في القول والعمل، ويهدينا سواء السبيل، ويقينا شر أنفسنا، ويحفظنا من كيد الشيطان وشره، ويجعلنا من الذاكرين له سبحانه [كثيراً]، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



03-04-2018
#8  

افتراضيرد: شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

مسائل تتعلق بالذكر والدعاء
[أولاً فوائد الذكر]
وأستهلها بالفوائد التي ذكرها العلامة الإمام ابن القيم - رحمه الله - في كتابه ((الوابل الصيب)) (1).
الأولى: أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
الثانية: أنه يُرْضِي الرحمن - عز وجل -.
الثالثة: أنه يزيل الهم والغم عن القلب، وأنه يجلب للقلب الفرح والسرور والنشاط.
الرابعة: أنه يقوي القلب والبدن.
الخامسة: أنه ينور الوجه والقلب.
السادسة: أنه يجلب الرزق.
السابعة: أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.
الثامنة: أنه يورث المحبة التي هي روح الإسلام، وقطب رحى الدين، ومدار السعادة والنجاة.
التاسعة: أنه يورث المراقبة حتى يدخل في باب الإحسان، فيعبد الله كأنه يراه، ولا سبيل للغافل عن الذكر إلى مقام الإحسان.
العاشرة: أنه يورث الإنابة والرجوع إلى الله - تعالى -



03-04-2018
#9  

افتراضيرد: شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

الحادية عشرة: أنه يورث القرب من الله - تعالى -، فعلى قدر ذكر الله - تعالى - يكون القرب منه، وعلى قدر غفلته يكون بعده عنه.
الثانية عشرة: أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة، وكلما أكثر من الذكر ازداد من المعرفة.
الثالثة عشرة: أنه يورث الهيبة لربه وإجلاله، لشدة استيلائه على قلبه، وحضوره مع الله - تعالى - بخلاف الغافل، فإن حجاب الهيبة دقيق في قلبه.
الرابعة عشرة: أنه يورثه ذكر الله - تعالى - قال الله - تعالى-: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} ولو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها لكفى به فضلاً وشرفاً.
الخامسة عشرة: أنه يورث حياة القلب، قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: ((الذكر للقلب مثل الماء للسمكة، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟!!)).
السادسة عشرة: أنه قوت القلب والروح.
السابعة عشرة: أنه يورث جلاء القلب من صداه.
ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، وجلاؤه بالذكر؛ فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء، فإذا ترك الذكر صدأ، فإذا ذكر جلاه.
وصدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر.



03-04-2018
#10  

افتراضيرد: شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة


فمن كانت الغفلة أغلب أوقاته كان الصدأ متراكباً على قلبه، وصداه بحسب غفلته، وإذا صدأ القلب لم ينطبع فيه صور المعلومات على ما هي فيه، فيرى الباطل في صورة الحق، والحق في صورة الباطل؛ لأنه لما تراكم عليه الصدأ أظلم، فلم تظهر فيه صور الحقائق كما هي عليه، فإذا تراكم عليه الصدأ واسود، وركبه الرَّان؛ فسد تصوره وإدراكه، فلا يقبل حقاً، ولا ينكر باطلاً، وهذا أعظم عقوبات القلب.
الثامنة عشرة: أنه يحط الخطايا، ويذهبها؛ فإنه من أعظم الحسنات؛ والحسنات يذهبن السيئات.
التاسعة عشرة: أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه؛ فإن الغافل بينه وبين الله - تعالى - وحشة، لا تزول إلا بالذكر.
العشرون: أن ما يذكر به العبد ربه من جلاله وتسبيحه وتحميده، تذكر لصاحبه عند الشدة.
الحادية والعشرون: أن العبد إذا تقرب إلى الله - تعالى - بذكره في الرخاء، عرفه في الشدة.
الثانية والعشرون: أنه منجاة من عذاب الله - تعالى -.
الثالثة والعشرون: أنه سبب تنزل السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذكر، كما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم -


(1).(1) وهو قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يقعد قوم يذكرون الله - تعالى - إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده)) رواه مسلم برقم (2700). (م).



03-04-2018
#11  

افتراضيرد: شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

الرابعة والعشرون: أنه سبب انشغال اللسان عن الغيبة، والنميمة، والكذب، والفحش، والباطل.
الخامسة والعشرون: مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشيطان.
السادسة والعشرون: أنه يسعد الذاكر بذكره، ويسعد به جليسه، وهذا هو المبارك أينما كان، والغافل يشقى بلغوه وغفلته، ويشقى به مُجالسه.
السابعة والعشرون: أنه يؤمِّن العبد من الحسرة يوم القيامة، وإن كل مجلس لا يذكر العبد فيه ربه - تعالى - كان عليه حسرة وترة يوم
القيامة.
الثامنة والعشرون: أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله - تعالى - العبد يوم الحشر الأكبر في ظل عرشه، والناس في حر الشمس؛ قد صهرتهم في الموقف، وهذا الذاكر مستظل بظل عرش الرحمن - عز وجل -.
التاسعة والعشرون: أن الاشتغال به سبب إعطاء الله - تعالى - الذاكر أفضل ما يعطي السائلين.
الثلاثون: أنه أيسر العبادات، وهو من أحلاها وأفضلها؛ فإن حركة اللسان أخف حركات الجوارح وأيسرها، ولو تحرك عضو من أعضاء الإنسان في اليوم والليلة مقدار حركة اللسان، لشق عليه غاية المشقة بل لا يمكن ذلك.



03-04-2018
#12  

افتراضيرد: شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

الحادية والثلاثون: أنه غرس الجنة؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من قال سبحان الله العظيم وبحمده، غرست له نخلة في الجنة)) (1).
الثانية والثلاثون: أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال.
الثالثة والثلاثون: أن دوام ذكر الله - تعالى - يوجب الأمان من لسانه، الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه ومعاده، فإن نسيان الرب، يوجب نسيان نفسه ومصالحها، كما قال تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (2).
الرابعة والثلاثون: أن الذكر يُسيِّر العبد وهو على فراشه، وفي سوقه، وفي حال صحته وسقمه، وفي حال نعيمه ولذته، ومعاشه، وقيامه، وقعوده، واضطجاعه، وسفره، وإقامته، فليس في الأوقات شيء يعم الأوقات والأحوال مثله.
الخامسة والثلاثون: أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط؛ ولأجل ذلك كان - صلى الله عليه وسلم - يبالغ في سؤاله ربه في النور، حتى سأله أن يجعله في لحمه وعظامه، وعصبه وشعره، وسمعه وبصره، ومن فوقه ومن تحته، وعن يمينه وعن شماله،


(1) رواه الترمذي برقم (3464)، وصححه الألباني، انظر: صحيح الترمذي. (م).
(2) سورة الحشر، الآية: 19.






الكلمات الدلالية (Tags)
أذكار, من, المسلم, الكتاب, حسن, شرح, والسنة

أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اتيكيت التعامل2018,اتيكيت الكلام2018,اتيكيت كتب الكتاب,اتيكيت جلسة تعارف مثالية بين العروسين2018 ساحرة الجنوب تعليم الايتيكيت 6 04-13-2019 02:12 AM
حكم عذاب القبر بالكتاب والسنة,الرد على من ينكر عذاب القبر همسة حنين فتاوى العقيدة الاسلامية 4 08-29-2018 04:41 AM
من يدخل الجنة هل يدخل غير المسلمين الجنة همسة حنين فتاوى العقيدة الاسلامية 4 08-29-2018 04:40 AM
العقائد المطلوبة من المسلم موجوع قلبى فتاوى العقيدة الاسلامية 4 08-29-2018 04:39 AM
شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة موجوع قلبى السنة النبوية الشريفة 2 04-13-2018 06:39 AM


الساعة الآن 10:05 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd Trans
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل