اسرار السحرية للسعادة الاسرية الجزء 2

7- قللوا النشاطات التي يقوم بها الأطفال خارج المدرسة:

غالبا يكون الأطفال ـ في هذا العصر ـ مشغولين ومرتبطين بنشاطات عديدة بعد المدرسة، وهذا يشكل مشكلة للأسرة السعيدة. لا يجب ترك هذه النشاطات تماما، بل يجب مجرد تقليصها، حتى يتمكن الطفل من ممارسة نشاطات أخرى، يشارك بها أفراد الأسرة الآخرين، مثل: السباحة أو التزلج بالزلاجات.



8- اجعلوا لكم برامج خاصة:

تحتاج كل أسرة إلى برامج خاصة بها. وللأسرة السعيدة نشاطات يستمتع أفراد الأسرة بها، ولا تمثل ضغوطا عليهم. وقد تكون هذه البرامج فريدة، وخاصة بأسرة معينة دون غيرها، مثل: تناول البيتزا مساء يوم الإجازة الأسبوعية، أو اجتماع الأسرة في بيت الجد، أو تناول الكعك والشاي وقت العصر.

ويجب أن تكون هذه البرامج مرنة نوعا ما، مثل لو كان محل البيتزا مغلقا ذلك اليوم، فيمكن الذهاب لمطعم آخر يقدم وجبات أخرى.



9- حافظوا على أصواتكم منخفضة:

تذكر أن الاستقرار يؤثر إيجابا على الأطفال، فيجب أن يكون جو المنزل لطيفا وهادئا. تحدث مع أطفالك واطرح القوانين الصارمة وعاقبهم إذا أخطؤوا، لكن لا تفقد أعصابك ولا تجعل الصراخ سلوكاً قد تسلكه يوما ما. فمع الصراخ وأسلوب الاستفزاز ستخلق بيئة صعبة، وغير هادئة لتربية مع الأطفال والتواصل معهم.



10- لا تتناقشوا أمام الأطفال أبدا:

أحيانا يكون النقاش الحاد خيارا لا مفر منه، لكن على الوالدين إبقاء هذا الأمر بعيدا عن الأطفال. فإذا رأى الأطفال والديهم في نقاش وجدال حاد، فلهذا الأمر ردة فعل سلبية على نفوسهم. على الوالدين في هذه الحالة الاعتذار، وإظهار أن الأمر انتهى، وأنه مجرد اختلاف في وجهات النظر.



11- لا تجهدوا أنفسكم بالعمل كثيرا:

يعد العمل الكثير المتواصل أكثر ما يؤثر على الحياة الأسرية ويجعلها مملة. فإذا كان الأب مثلا خارج المنزل دائما ولا يقدم أبناءه على العمل، فيشعر الصغار بفقدان الأمان وأنهم جزء غير هام في حياة والدهم.



12- شجعوا الشعور بالانسجام بين الإخوة:

قد يحدث الشقاق والجفاء عدم المساواة بين الإخوة. حاول أن تُحدث أبناءك عن الحياة الجميلة بين الإخوة وأنهم محظوظون بها، فهناك أناس محرومون من نعمة وجود الإخوة والأخوات.



13- تبادلوا الدعابات الخاصة:

لابد لأفراد الأسرة السعيدة أن يتبادلوا دعابات خاصة بهم. فالدعابات والأسماء المستعارة المضحكة تمثل طريقة لوحدة الأسرة وترابطها مع اختلاف أعمارهم واهتماماتهم وخبراتهم.



14- كونوا مرنين:

الكلام أسهل من الأفعال، فمن الطبيعي أن يصعب تقبل بعض الأمور وهذه طبيعة البشر، لكن يجب أن تكون الأسرة قابلة للتغيير، فقد يتزوج أحد الأبناء، أو يتوفى أحد أفراد الأسرة والطفل الصغير يصبح مراهقا، ثم رجلا ولكن في النهاية لازال الجميع جزءا من الأسرة التي لا تتنازل عن التواصل والتسامح.



15- تواصلوا:

يقول بروفيسور علم النفس في كلية ستون هيل في إيستون في ولاية ماساتشيوسس روز ج. بيركنز: "يتواصل أفراد الأسرة السعيدة مع بعضهم بعضا. وغالبا ما يكون لدى الأم الأخبار الجيدة، فيكون التواصل معها وهي من تتواصل مع البقية لاحقا، لكن الصحيح أن تكون الأسرة أكثر مرونة، وتفتح باب التواصل مع الجميع".