Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80

Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80

Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80

Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80

Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80
لماذا لا يوفق الجميع للتوبة مع ان بابها مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها - منتدي عالمك
للنساء فقط

القرآن الكريم

كل ما يخص القرآن الكريم من تجويد وتفسير وكتابة, القرآن الكريم mp3,حفظ وتحميل واستماع. تفسير وحفظ القران,القران الكريم صوت,ادعية و اذكار يوجد هنا قراءة القرآن أدعية أذكار شريفة و أحاديث إسلامية,القران الكريم قراءة,انشطة حفظ القرآن الكريم و التفسير و التجويد,تنزيل القران الكريم على الجوال,القران الكريم بصوت احمد العجمي.

نسخ رابط الموضوع
https://vb.3almc.com/showthread.php?t=5173
2789 4
05-26-2018
#1  

افتراضيلماذا لا يوفق الجميع للتوبة مع ان بابها مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها


لماذا لا يوفق الجميع للتوبة مع ان بابها مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها

السؤال:
هناك حديث صحيح يقول : بالمغرب باب مفتوح للتوبة مسيرته سبعون سنة لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها ، ومع ذلك يأتي القرآن ليخبر أبا لهب فى سور المسد ، وبعض المنافقين فى سورة التوبة (فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ ) أنهم من أهل النار ، فالآية واضحة بشأن أبى لهب والمنافقين كذلك ، فالله يقول إنه أعقبهم نفاقا ليوم يلقونه ، وهذا معناه أن الله سلبهم التوبة، وأغلق باب التوبة فى وجوههما ، فكيف أوفق بين الحديث الشريف الذى يخبرنا أن باب التوبة مفتوح ، وبين الآيات الكريمة التى تبين أن الله أغلق باب التوبة فى وجه إبليس وأبى لهب والمنافقين فى سورة التوبة ؟ وهل يمكن أن يحدث أن يغلق الله باب التوبة فى وجه أحد فى عصرنا هذا ويومنا هذا مثلما فعل مع أبى لهب وبعض منافقى عهد نبينا عليه الصلاة والسلام ؟


الجواب :
الحمد لله
روى مسلم (2759) عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ( إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ).
فباب التوبة مفتوح ، ويتوب الله على من تاب ، بل يفرح الرب تعالى بتوبة عبده ، ويكفر عنه ذنوبه ، ولو بلغت عنان السماء .

ولكن هناك من الناس من علم الله عنهم أنهم لن يتوبوا ، فأخبر عنهم ـ وهم في الحياة الدنيا ـ بأنهم من أصحاب النار ، كما في قصة أبي لهب .
وكما روى مسلم (2897) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بِالْأَعْمَاقِ أَوْ بِدَابِقٍ ، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ مِنَ الْمَدِينَةِ ، مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ ، فَإِذَا تَصَافُّوا، قَالَتِ الرُّومُ: خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقَاتِلْهُمْ ، فَيَقُولُ الْمُسْلِمُونَ: لَا، وَاللهِ لَا نُخَلِّي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا، فَيُقَاتِلُونَهُمْ ، فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لَا يَتُوبُ اللهُ عَلَيْهِمْ أَبَدًا، وَيُقْتَلُ ثُلُثُهُم ْ، أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ اللهِ، وَيَفْتَتِحُ الثُّلُثُ ، لَا يُفْتَنُونَ أَبَدًا فَيَفْتَتِحُونَ قُسْطَنْطِينِيَّةَ ... ) .
قال القاري رحمه الله :
" ( فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لَا يَتُوبُ اللهُ عَلَيْهِمْ أَبَدًا ) كِنَايَةٌ عَنْ مَوْتِهِمْ عَلَى الْكُفْرِ، وَتَعْذِيبِهِمْ عَلَى التَّأْبِيدِ " انتهى من " مرقاة المفاتيح " (8/ 3412).
وكما روى مسلم أيضا (2779) ( فِي أُمَّتِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ، وَلَا يَجِدُونَ رِيحَهَا، حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ، ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ، سِرَاجٌ مِنَ النَّارِ يَظْهَرُ فِي أَكْتَافِهِمْ ، حَتَّى يَنْجُمَ مِنْ صُدُورِهِمْ ) .
فمثل هؤلاء علم الله تعالى أنهم لن يتوبوا ، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنهم بذلك ، وأنهم لا يوفقون إلى التوبة ، ولا يمنع ذلك أن يكون باب التوبة مفتوحا ، ولكن هؤلاء لا يصلون إليه ، ولا يؤذن لهم في دخوله .
ذلك بأن الله تعالى يعلم خلقه ، وما هم عليه : (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ ) ، ويعلم أهل الإيمان منهم من أهل الكفر ، ويعلم من يستحق التوبة ممن لا يستحقها ، ويهدي من يشاء ويضل من يشاء ، ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون .
قال ابن القيم رحمه الله :
" وَهُوَ سُبْحَانَهُ وَإِن أضلّ من شَاءَ وَقضى بالمعصية والغي على من شَاءَ فَذَلِك مَحْض الْعدْل فِيهِ لِأَنَّهُ وضع الإضلال والخذلان فِي مَوْضِعه اللَّائِق بِهِ ، كَيفَ وَمن أَسْمَائِهِ الْحسنى الْعدْل ، الَّذِي كل أَفعاله وَأَحْكَامه سداد وصواب وَحقّ ، وَهُوَ سُبْحَانَهُ قد أوضح السبل وَأرْسل الرُّسُل وَأنزل الْكتب وأزاح الْعِلَل ومكّن من أَسبَاب الْهِدَايَة وَالطَّاعَة بالأسماع والأبصار والعقول وَهَذَا عدله، ووفّق من شَاءَ بمزيد عناية وَأَرَادَ من نَفسه أَن يُعينهُ ويوفّقه فَهَذَا فَضله ، وخذل من لَيْسَ بِأَهْل لتوفيقه وفضله وخلى بَينه وَبَين نَفسه وَلم يرد سُبْحَانَهُ من نَفسه أَن يوفّقه فَقطع عَنهُ فَضله وَلم يحرمه عدله ، وَهَذَا نَوْعَانِ : أَحدهمَا : مَا يكون جَزَاء مِنْهُ للْعَبد على إعراضه عَنهُ وإيثار عدوه فِي الطَّاعَة والموافقة عَلَيْهِ وتناسي ذكره وشكره فَهُوَ أهل أَن يَخْذُلهُ ويتخلى عَنهُ . وَالثَّانِي : أَن لَا يَشَاء لَهُ ذَلِك ابْتِدَاء لما يعلم مِنْهُ أَنه لَا يعرف قدر نعْمَة الْهِدَايَة وَلَا يشكره عَلَيْهِ وَلَا يثني عَلَيْهِ بهَا وَلَا يُحِبهُ فَلَا يشاؤها لَهُ لعدم صَلَاحِية مَحَله قَالَ تَعَالَى : (وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَم بِالشَّاكِرِينَ) وَقَالَ : (وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لأسمعهم) فَإِذا قضى على هَذِه النُّفُوس بالضلال وَالْمَعْصِيَة كَانَ ذَلِك مَحْض الْعدْل ، كَمَا إِذا قضى على الحيّة بِأَن تقتل ، وعَلى الْعَقْرَب وعَلى الْكَلْب الْعَقُور كَانَ ذَلِك عدلا فِيهِ ، وَإِن كَانَ مخلوقا على هَذِه الصّفة" انتهى من "الفوائد" (25) .

وقد حكى الله تعالى اعتراض الكفار ، واستهزاءهم ، مما قضاه الله تعالى ، وأنعم به على المستضعفين من عباده المؤمنين ، فقالوا : كيف يكون هؤلاء أهلا لخيرٍ ، وهدىً ، ويحرم منه سادات قريش ، وصناديدها ؟!
فأجاب الله تعالى عن ذلك ، وأن الأمر ليس بالصور التي اغتر بها المشركون ، إنما مرده إلى علم الله تعالى وحكمته .
قال الله تعالى : ( وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ ) الأنعام/53.
قال ابن كثير رحمه الله :
" أَيْ: أَلَيْسَ هُوَ أَعْلَمُ بِالشَّاكِرِينَ لَهُ بِأَقْوَالِهِمْ وَأَفْعَالِهِمْ وَضَمَائِرِهِمْ، فَيُوَفِّقُهُمْ وَيَهْدِيهِمْ سُبُلَ السَّلَامِ، وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا، كَمَا قَالَ تَعَالَى : (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) [الْعَنْكَبُوتِ: 69] " انتهى من "تفسير ابن كثير" (3/261) .

وقال تعالى : ( وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ) الأنعام/124 .
قال ابن القيم رحمه الله :
" أَيْ: لَيْسَ كُلُّ أَحَدٍ أَهْلًا وَلَا صَالِحًا لِتَحَمُّلِ رِسَالَتِهِ ، بَلْ لَهَا مَحَالُّ مَخْصُوصَةٌ لَا تَلِيقُ إِلَّا بِهَا، وَلَا تَصْلُحُ إِلَّا لَهَا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِهَذِهِ الْمَحَالِّ مِنْكُمْ. وَلَوْ كَانَتِ الذَّوَاتُ مُتَسَاوِيَةً كَمَا قَالَ هَؤُلَاءِ لَمْ يَكُنْ فِي ذَلِكَ رَدٌّ عَلَيْهِمْ، وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ) [الأنعام: 53] أَيْ: هُوَ سُبْحَانَهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يَشْكُرُهُ عَلَى نِعْمَتِهِ، فَيَخْتَصُّهُ بِفَضْلِهِ وَيَمُنُّ عَلَيْهِ مِمَّنْ لَا يَشْكُرُهُ، فَلَيْسَ كُلُّ مَحَلٍّ يَصْلُحُ لِشُكْرِهِ، وَاحْتِمَالِ مِنَّتِهِ، وَالتَّخْصِيصِ بِكَرَامَتِهِ. " انتهى من "زاد المعاد" (1/53) .

فأبو لهب وأمثاله من أهل الكفر والنفاق : علم الله أنهم لا يوفقون في حياتهم إلى التوبة ، فأخبر أنه لا يتوب عليهم ، أو أنهم من أهل النار ، كمن مات على الكفر ، قال تعالى : (سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) المنافقون/ 6 .
فهؤلاء لما اختاروا الكفر والنفاق ، وأصروا على ذلك ، كان منهم قسم قد مات ، أخبر الله أنه لا يغفر لهم .
وقسم لا يزال حيا ، علم الله أنهم لا يؤمنون ولا يتوبون ، فأخبر سبحانه أنه لا يغفر لهم ولا يتوب عليهم .

وهؤلاء الذين أعقبهم الله نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه : من الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم ، ولا أن يوفقهم للتوبة ؛ لِما علم من حالهم أنهم ليسوا أهلا لذلك ، لأنهم عاهدوا الله وأخلفوا عهده ، فكان جزاؤهم على ذلك نفاقا يجدونه في قلوبهم إلى يوم يلقونه ، فيصدهم عن التوبة ، فيُحرموها .
قال السعدي رحمه الله :
" لما لم يفوا بما عاهدوا الله عليه، عاقبهم (فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ) مستمرا (إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ) " .
انتهى من " تفسير السعدي " (ص 345) .

وحاصل ذلك : أن الله جل جلاله أبى أن يسوي بين النفوس الطيبة ، والنفوس الخبيثة ، وأبى أن يسوي بين الطاهر من هذه النفوس ، والمخلوقات ، والنجس منها ، والصالح ، والطالح ؛ فإن حكمته جل جلاله تأبى ذلك أعظم الإباء .
وهو يختار لنفسه ، ولدينه ، ولهداه ، من هو أهل لذلك ، قابل لنعمة ربه ، شاكر له ، مثن عليه بها .
قال ابن القيم رحمه الله :
" فهو أعلم حيث يجعلها [ يعني : رسالته ] ؛ أصلا وميراثا !!
وكما أنه ليس كل محل أهلا لتحمل الرسالة عنه ، وأدائها إلى الخلق ؛ فليس كل محل أهلا لقبولها والتصديق بها ، كما قال تعالى: (وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ) . أي : ابتلينا ، واختبرنا بعضهم ببعض ، فابتلى الرؤساء والسادة ، بالأتباع والموالي والضعفاء ؛ فإذا نظر الرئيس والمطاع إلى المولى والضعيف أنفةً ، وأنف أن يُسلم ، وقال : هذا يمن الله عليه بالهدى والسعادة دوني ؟! قال الله تعالى: (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ) ، وهم الذين يعرفون النعمة وقدرها ، ويشكرون الله عليها، بالاعتراف والذل والخضوع والعبودية ؛ فلو كانت قلوبكم مثل قلوبهم ، تعرفون قدر نعمتي ، وتشكروني عليها ، وتذكروني بها ، وتخضعون لي كخضوعهم ، وتحبوني كحبهم لمننت عليكم ، كما مننت عليهم ؛ ولكن لمنِّي ونعمي محالّ لا تليق إلا بها ، ولا تحسن إلا عندها .
ولهذا يقرن كثيرا بين التخصيص والعلم ، كقوله ههنا: (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ) ، وقوله: (وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ) ، وقوله: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ) .." انتهى من "شفاء العليل" (ص31) .

والله تعالى أعلم .

موقع الإسلام سؤال وجواب

لماذا لا يوفق الجميع للتوبة مع ان بابها مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها






05-26-2018
#2  

افتراضيرد: لماذا لا يوفق الجميع للتوبة مع ان بابها مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها





اظهار التوقيع
توقيع
ام يوسف
[CENTER][url=https://up.3almik.com/][img]https://up.3almik.com/uploads/3almik.com_13_18_153687871166731.gif[/img][/url]
[/CENTER]
[CENTER]
[/CENTER]
[CENTER][URL="https://up.3almc.com/"][IMG]https://up.3almc.com/uploads/3almc.net_2018_2_152309579278551.gif[/IMG][/URL][/CENTER]
[CENTER]
[/CENTER]


09-02-2018
#3  

افتراضيرد: لماذا لا يوفق الجميع للتوبة مع ان بابها مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها




09-12-2018
#4  

افتراضيرد: لماذا لا يوفق الجميع للتوبة مع ان بابها مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها

تسلمى على الموضوع
جزاكى الله خيرا
وجعلة فى ميزان حسناتك



09-25-2018
#5  

افتراضيرد: لماذا لا يوفق الجميع للتوبة مع ان بابها مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها

جزاكى الله الف خير على كل ما تقدمى لهذا المنتدى



اظهار التوقيع
توقيع
ام المصريين




الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, للتوبة, لا, مع, مغربها, مفتوح, من, الجميع, الشمس, او, بابها, تطلع, حتى, يوفق


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السعادة حلم الجميع فخامة ملكة اريد حلا - فضفضة 3 07-29-2023 01:55 AM
طريقة عمل وردة عباد الشمس باورق جرائد.صنع زهرة دوار الشمس ديكور فى مطبخك 2018 ساحرة الشرق الأعمال والاشغال اليدوية والفنية 6 04-21-2019 03:08 AM
طريقة عمل زهرة دوار الشمس من كرتون البيض2018.اسهل طريقة ورده من علب البيض ساليسيا أشغال يدوية لتزيين المنزل 3 09-02-2018 12:37 PM
لماذا يخون الرجل زوجته وهو يحبها.لماذا يخون الرجل المتزوج.لماذا يخون الرجل زوجته هاتفيا ساحرة الشرق معاملة الازواج 2 08-31-2018 11:35 PM
كريم لازالة اسمرار الشمس وتفتيح كمان ساليسيا العناية بالبشرة 3 04-10-2018 02:17 PM


الساعة الآن 11:03 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd Trans
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل