Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80
قصة قصيرة عن ذكريات الطفولة - منتدي عالمك
للنساء فقط

قصص - حكايات - روايات

صورة اجمل امراة في العالم بدون مكياج ,قصص محزنه,اغرب القصص قصص الصحابة,قصه رعب,الفندق المسكون قصه رعب طويله,روايات للاطفال,قصص دينية,القصص والروايات ,حكايات قصص وروايات,مكتبة القصص,قصص و روايات حب,قصة رائعة عن الصداقة ابكت كل من قرأها, قصص حقيقيه,قصص الانبياء,قصص وروايات كامله,اجمل القصص اروع القصص,القصص العربية,قصص اطفال,قصص طويله,قصص مخيفه,قصص الوفاء,قصص وروايات غرام,قصص عجيبه,قصص وروايات واقعيه, مواقع قصص ورويات,روايات وقصص رومانسية,منتديات قصص,قصص مضحكة ,روايات وقصص عالمية,قصص وروايات قصيره .

نسخ رابط الموضوع
https://vb.3almc.com/showthread.php?t=23065
2030 0
02-22-2021
#1  

Tumقصة قصيرة عن ذكريات الطفولة


قصص الطفولة

يمر كل شخص في حياته ، وخاصة في فترة الطفولة بأحداث ، وقصص ، تبقى عالقة في ذهنه ، و يبقى لها الأثر في الحياة ، و كثير من الكتاب قد سطر ذكرياتهم ، و من يطالع في عالم القراءة يجد على حد سواء ذكريات الطفولة بالانجليزي كما هي باللغة العربية وباقي اللغات ، وبالحكي عن تلك القصص تعود لنا الذكريات المختلطة ، و من أهمية تلك الذكريات يطلب المعلمون من تلاميذهم أحيانا كتابة تعبير عن ذكريات الطفولة في المدرسة ، ويضعون تلك الذكريات في ميزان التعبير اللغوي والحكم على أسلوب التلاميذ.
قصة قصيرة عن ذكريات الطفولة

قصة قصيرة مميزة عن ذكريات الطفولة


على إحدى الطاولات كان يجلس شاب في العقد الرابع من العمر ، وفي الطاولة المقابلة شيخ في العقد السابع من العمر ، وكل منهم يحتسي مشروب وضعته أمامهم النادلة ، أمسك الشاب هاتفه ، ليجيب على اتصال أتاه ، ودار حوار تابعه الرجل على الجانب الآخر.
ثم بعد أن انتهت المحادثة ، سحب كرسي وانضم إلى الشاب على طاولته ثم حياه رد الشاب التحية متعجباً ، فلم يعطه الرجل فرصة للسؤال ، و أجاب استفساراته قبل أن تبدأ ، أنظر يا بني أنا كنت أجلس على الطاولة المقابلة لك ، والفراغ الذي أعيشه ، والهدوء في المطعم هنا ساهما في أن يصل إلى مسامعي حديثك في الهاتف ، فضلا عن صوتك الذي كان مرتفع إلى حد ما.
صمت الشاب لحظة يستجمع ، ويخمن ماذا عساه أن يقول هذا الرجل ، وماذا سمع ، الحديث لم يكن به شئ ملفت ، يجذب انتباه أحد ، فلماذا هو هنا الآن، أجاب الرجل التساؤلات التي رآها في عين الشاب ، ولم ينطقها لسانه، أسمع يا بني ، أنا كنت جالس على طاولتي وسمعتك وأنت تشكي لصديق لك من إلحاح زوجتك على أن تحضر مع ابنك الصغير تدريباته الرياضية ، وتشاركه ألعابه ، وتحضر مقابلات المدرسة ، وغيرها وكيف أنك متضرر من ذلك الأمر و أنك تعتبره عبء عليك.
فأجاب الشاب مبررا موقفه ، يا عم أنت تعلم كم المسؤوليات التي تقع على عاتقنا نحن الأباء ، وكيف هي الصعوبات والتحديات ، أنا أسعى لتأمين أفضل مستقبل له ، فقاطعه الرجل أنظر يا بني ابنك يحتاج إلى الذكريات أكثر من احتياجه للمستقبل ، رفع الشاب حاجبه متعجب ، فأجاب الرجل نعم يا بني ، أنت الآن رجل ناضج يعمل ويكد ، وتطحنك الحياة بين أضراسها ، ولكن أخبرني ، متى كانت أسعد لحظاتك في الحياة ، هل لك أن تحكي لي وتخبرني عن طفولتك واهم الاحداث التي اثرت في حياتك .
قصة قصيرة عن ذكريات الطفل المشاغب

كان يجلس شاب في إحدى المطاعم ونظر ببصره خارج زجاج المطعم ، في حالة من التأمل وكأن أمام عينه مشاهد متتالية ، وبدأ ليحكي له عن أسعد أيام مرت في حياته ، وقت ما كان طفلا ، قال:
كنت طفلاً مشاغباً يحب اللهو و المرح ، لا يهدأ ، ينام قليلاً ، يذاكر قليلاُ ، و يرتاح قليلاً ، ولكن كل شئ ما عدا ذلك فهو كثير ، كثير بما كان يسبب لي لدى أمي الغضب ، ألعب كرة القدم ، أدخل المسابقات ، أمرح أجري ، هذا مشهد أمام عيني يجمعني بأصحاب من زمن فات، من المدرسة والأقارب والجيران، نتقاسم اللعب في الصباح والسمر بالليل، هذا صديقي أمجد ينادي علي من أمام منزلي ، أترك طعامي وأنزل جريا على الدرج وأمي تصيح إنهي طعامك أولاً ويصلها صوتي وأنا على أخر الدرج، لقد شبعت الحمد لله ، وأنا لا أذكر إن كنت قد تناولت طعامي أم لا ، المهم ، أن ألحق وألبي نداء اللعب مع صديقي ، نتجه سويآ إلى أكثر الشوارع اتساع حتى نتمكن من تقسيمه للعب الكرة ، وحتى يجتمع الأصحاب ، لنتقاسم اللعب ، والملعب، و يأتي صديقنا طارق صاحب الكرة ، وصاحب الكرة في عرف اللعب له الحق في إعطاء الأوامر و القرارات ، يلعب في أي مكان يريده ، لا نقوى على إغضابه ، ربما يترك الملعب حاملا معه الكرة ونحرم من اللعب ، والحق يا عم لم يكن بإمكان أحدنا أن يشتري كرة مثل كرة طارق ، ويجئ أصحابنا ونقسم العدد فريقين ، والملعب نصفين ، ويختار طارق أيما شاء من الفرق ومكان اللعب ، إنه السيد الآن.
ولكن هذا لم يكن يغضبنا كثيرا ، طارق كان طيباً لا يستغل أمر تلك السيادة إلا نادر ، كنت أرفض الهزيمة ، ألعب وأقاتل للفوز ، وآه لو انهزم فريقي ، أصب كامل غضبي على أعضاء فريقي ، وأتهمهم بالفشل وقلة المهارة ونتشاجر ، وأغضب ثم أتركهم وأنزوي بعيدا ، ويجئ إلي صديقاي أمجد وطارق ، يهدئان من غضبي ، ويخبراني أن عمر الذي كان يقود التحكيم متواطئ مع الفريق الآخر ، وأننا لم نفشل بل هم من تلاعبوا ، ونضحك وننسى الأمر ونركض تجاه عربة المثلجات و نضع نقودنا كلها سويا ولا تكفي إلا لشراء واحدة فقط من المثلجات ، نشتريها ونتقاسمها ، ومن يقع من نصيبه القطعة الأخيرة منها فقد نال حظ كبير من السعادة ، ثم ننطلق لنتسابق من يصل إلى شارعنا.
أولا يستحق الحكم على أقرانه بما شاء من الأحكام ، التي قد تثير الضحك ، أو الاشمئزاز أو حتى العقاب ، حسب ما ينطبق عليه من أحكام ، ها قد وصلنا إلى شارعنا وقد سبقت الجميع ، ثم جاء بعدي أمجد ، والكرة كانت سبب في تأخر مصطفى حيث سقطت منه اثناء الجري ورفضنا انتظاره والتوقف ، لذا فزنا عليه وأصبح من حقنا أن نحكم على مصطفى ، كالعادة كنا نختار أشد عقاب من وجهة نظرنا.
قصة قصيرة عن حياة الطفولة والعقاب

سوف أحكي لكم قصة حدثت لي في الطفولة ، في إحدى المرات حكموا علي أن أمد يدي وأتسول من المارين ، وكان من نصيبي أن مددت يدي يوماً وكان المار هو أبي ، وما أن رآني وأنا أتسول حتى كانت ليلة بقيت على أثرها أيام لا أغادر غرفتي خجلا من والدي ، وفي يوم دخل أبي غرفتي وجلس بجانبي ، وقال أحكي لي فضلاً ما حدث ، فنظرت في الأرض في خجل ، ثم حكيت له أنه كان مجرد لعب ، توقعت الكثير من أبي في تلك اللحظة لكنه نظر إلي ثم انفجر ضاحكا.


وقال أنا أصدقك لكن عدني ألا يتكرر ذلك مرة أخرى ، ثم احتضنني في حنان ، وقال لا تفعل شئ طوال حياتك يجعلك تضطر للاعتذار أو الشعور بالمهانة ، وكان ذلك إحدى دروس والدي لي وإلى الآن لم أنساها ، كما لم أنسى أبداً حضنه الدافئ وتربيته على كتفي بحنان ، وقررت وقتها أن أضع قانون للعلب ، وأن تكون الأحكام خالية من الإهانة ، فلا شئ يستحق ذلك ، تمرد صاحباي في البداية لكن لاحقاً أذعنوا لقراري ، ووافقوا عليه ، لقد كنت شديد التأثير عليهم.
عاد الشاب ببصره مرة أخرى إلى الرجل الجالس بجانبه ، فوجد على وجهه ابتسامة هدوء ، أحمر وجهه ، وصمت ، فقال الرجل أنظر يا بني كيف كان لوالدك ووالدتك من قصصك وذكرياتك نصيب ، وما لك في كل مكان ووقت من سيرة ذاتية عن ذكريات الطفولة في المدرسة والشارع والبيت، وكيف كانت دروسهم لك في الحياة ولمساتهم التي لا تنساها ، هذا ما أرادته زوجتك منك ، أن تترك لابنك الذكريات التي تجعل وجهه يشرق كلما تذكرها كما فعلت أنت الأن ، ويتذكر دروسك وتوجيهاتك ، هذا رصيد هام قد يحتاج إليه أكثر من رصيد البنوك ، هز الشاب رأسه متفهم ، وقال نعم يا عم عندك حق ، سوف أبذل قصارى جهدي لأشارك أبني لحظاته الهامة ، وأعطيه دروس لن يعلمها له سواي.








الكلمات الدلالية (Tags)
الطفولة, ذكريات, عن, قصة, قصيرة

أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ارق الاشياء القديمة الجميلة،خواطر ذكريات جميلة - كنتوسه آنسة قهوة ☕ اساسيات المنزل 0 10-27-2020 06:13 PM
ذكريات الطفولة الطريفة مع الأشقاء وجود شقيق هو كل شيء 2020 همسة حنين قاعدة ستات عامة 0 01-06-2020 09:35 PM
الطفولة قبل الهواتف الذكية،بالصور العاب الطفولة قبل الهواتف الذكية Hekayat Banat صور طرائف وغرائب 0 12-27-2019 05:57 PM
قصص قصيرة جدا جدا ...لكنها معبرة,قصص قصيرة,قصة قصيرة مؤثرة جداً آنسة قهوة ☕ قصص - حكايات - روايات 0 02-15-2019 03:50 PM
حكم جميلة جدا،حكمة قصيرة ومفيدة،حكم قصيرة وقوية،حكم وامثال قصيرة،حكم وأمثال قصيرة جداً ساليسيا حكم وأقوال مأثورة 1 11-22-2018 08:28 PM


الساعة الآن 10:14 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd Trans
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل