ماهي العيادة النفسية ؟
العيادات النفسية تنتشر العيادات النفسية
في المستشفيات العامة وفي التأمين الصحي وفي المستشفيات الخاصة والعيادات النفسية والمستوصفان حيث يوجد الأخصائي المدرب المؤهل تأهيلا عاليا .
والمرض النفسي الخطير لا يمكن أن نتركه يمر بدون دراسة عميقة لأسبابه فقد يكون السبب عضويا مثل أورام المخ أو الالتهابات أو الأمراض المختلفة أو مقدمة لإصابات الأوعية الدموية الخ.. أو تكون أعراض تدل على وجود مشاكل ومعاناة يومية يحتاج الفرد معها للرعاية والحب والحنان من الأسرة والمجتمع كما يسرع الإنسان للطبيب لعلاج مشاكله الصحية فانه من الخطأ عدم اللجوء للطبيب النفسي عند شعور الإنسان بالمعاناة النفسية . ان هذا اللجوء المبكر للعيادة النفسية هو أهم عامل
في الشفاء ذلك
ان التأخر
في بحث ظاهرة مرضية نفسية قد يؤدي الى مرض نفسي أو عقلي مزمن – ان المجتمع له دور
في مساعدة الآخرين وفي رفع مستوى ثقافتهم وفي توجيههم الى العيادات النفسية عند اللزوم كما ان للجميع دورا
في محاربة الأفكار الخاطئة عن المرض النفسي وتعريفهم أسباب كافة الاضطرابات النفسية والعقلية حيث تقدمت أبحاث الطب النفسي تقدما ملحوظا وتتوفر الآن كافة أنواع العقاقير التي تساعد على الشفاء من هذه الأمرا
ض وان الصورة التي يتصورها الناس للمستشفي النفسي هي صورة عصر الأربعينات وقد تغيرت بالكامل وأصبحت مكانا للنقاهة حيث الهدوء والرعاية النفسية المكثفة وانتهت بالكامل هذه الصورة عن المستشفي النفسي التي نراها
في الأفلام وهذه المستشفيات تعطي أسرع وأحسن الفرص للتحسن من هذه الاضطرابات العقلية النفسية تذكر إن صحتك النفسية وصحة أسرتك النفسية هي ركن حيوي من أركان الحياة المستقرة السعيدة و
هو حجر الزاوية لأسرتك
في الوصول إلى الاستقرار
العاطفي اللازم للنضوج والتقدم
في الحياة وتذكر أن هناك خبراء كرسوا حياتهم لدراسة وتشخيص وعلاج المرض النفسي – أننا لا يمكن أن نحيا بعقلية غير علمية
في عصر التقدم الهائل 0 وتذكر أن المرض النفسي يمكن العلاج منه وتكون أحسن فرص العلاج
في الأيام الأولى المبكرة للمرض وليس إهمالها واللجوء إلى مفاهيم متخلفة تقضي على فرص المريض
في العلاج وتجعله محبطا يائسا من المستقبل وتجعله ينطوي بعيدا عن المجتمع مما يؤدي إلى أن تتحول حالته إلى حالة بمزمنة.