Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80
تغريدات د.طارق هشام مقبل 3 - منتدي عالمك
للنساء فقط

منتدى العالم الاسلامي

كل ما يتعلق بديننا الحنيف على مذهب أهل السنة فقط مواضيع في الدين - Islamic Forum مواضيع دينيه ، مواضيع اسلاميه ، مواضيع في الفقه والعقيده ، مواضيع عامه ، مواضيع للدين ، فتاوى دينيه ، فتاوى اسلاميه ، مواضيع اسلاميه منوعه ، مواضيع اسلاميه عامه ، مواضيع المنتدى الاسلامي ، منتدى اسلامي عام منوع ، منتديات اسلاميه ، منتدى اسلاميات ، نصائح دينيه ، فتاوى في الدين ، المنتدى الإسلامي ، منتديات الإسلام ديني

نسخ رابط الموضوع
https://vb.3almc.com/showthread.php?t=29846
973 2
11-22-2022
#1  

افتراضيتغريدات د.طارق هشام مقبل 3


يطلق لفظ "الأسى" في القرآن والعربية على الحزن—كما في قوله ﷻ ﴿لكيلا تأسوا﴾—ولكن هذا الأصل الثلاثي (أسي/أسو) يطلق كذل في العربية وغيرها من اللغات السامية—على الإصلاح والتسوية ومداواة الجراح.. وهذا في نظري، والله أعلم بكتابه، مصداق قوله ﷻ ﴿إنّ مع العُسرِ يسرا﴾..




يواجه الإنسان "الرفض" في جوانب كثيرة من حياته.. كالعلاقات والوظائف والقبول.. أحسب أن الآية ﴿فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم، وإن قيل لكم ارجعوا؛ فارجعوا﴾ لها تطبيقات واسعة.. إنها تعلمنا المبادرة (الاستئذان) ثم تقبل الرفض (الرجوع).. ثم تربط هذا (الرجوع) بالتزكية ﴿هو أزكى لكم﴾..






أولئك الذين لا يتخلون عنك حين تبتعد.. يتشبثون بك في أوقات ضعفك.. يحضرون حين يغيب الآخرون.. يدعونك للهدى.. يرون الجانب الآخر فيك.. يوقنون أنه بإمكانك أن تعود.. ﴿له أصحاب يدعونه إلى الهدى.. ائتنا﴾..



فكرة سورة الكهف.. لابد أحيانًا أن تنزوي.. تتولى إلى الظل.. وتغادر.. لأن اليوم ليس يومك.. والظرف ليس ظرفك ﴿فأووا إلى الكهف﴾.. وذلك من أجل أن تعود بشكل أفضل.. حتى يشع النور الذي تحمله لأبعد مما كنت تتصور.. ﴿وكذلك أعثرنا عليهم﴾..




جاء في تفسير قوله ﷻ: ﴿وقولوا "انظرنا"﴾، كما عند الرازي، أن المرادَ: "انْظُرْ إلَيْنا".. وكأنّ الآية تشير—من بعيد—إلى حاجة فطرية في نفس الإنسان لأن يُرَى ويشاهد.. أن يستشعر أن هناك من "ينظر" إليه.. النظر بالعين والقلب والروح..




إن سكنتْ نفسي؛ سَكَنَت نفسُك.. . كتب العلامة الألوسي عند قوله ﷻ ﴿إذ يقول لصاحبه "لا تحزن؛ إن الله معنا"، فأنزل الله سكينتَه عليه﴾ في رحلة الهجرة النبوية: "فيكون إنزالُها على النبي ﷺ إشارةً إلى أنهما كشيء واحد؛ حيث إن إنزالها على النبي ﷺ كإنزالها على الصاحب"..




التيسير الذي تشهده في حياتك ﴿إن مع العسر يسرا﴾.. له أعباء وتبعات ومسؤوليات.. تتمثل في العمل والمبادرة ﴿فإذا فرغت فانصب﴾.. وكأن التيسير مرتبط بالحركة المستمرة..




كثيرا ما يسعى القرآن لصرف الإنسان من رغباته الشخصية التي قد لا تنفعه ﴿تبتغون عرض الحياة الدنيا﴾.. إلى ما هو أعلى وأسمى.. إلى ما يستحق فعلا ﴿فعند الله مغانم كثيرة﴾..




الوصول للرتب العالية ليس صعبا ﴿إن الذين قالوا ربّنا الله﴾.. تكمن العبرة، ويكون التحدي في الاستمرارية ﴿ثم استقاموا﴾..





تتكرر فكرة الخوف في قصة موسى ﷺ—مثلا؛ في قوله ﷻ ﴿إني أخاف﴾—ولهذا المفهوم عدة آثار، فيما يظهر لي، منها إقرار حقيقة الضعف الإنساني، حتى لا ينقض الإنسان ظهره بتأنيب الضمير.. ومنها "إدارة الخوف" وكيف يتحول إلى حركة إيجابية وآفاق جليلة ﴿ففرت منكم لما خفتكم؛ فوهب لي ربي حكما﴾..




العزاء الوحيد لخيبات الأمل.. أن يكون البديل مرتبطا بشيء علويٍ.. الحب الذي لم يكتمل في هذه الدنيا.. لن يحل مكانه إلا حبٌ تعلق بالسماء.. "اللهم ما زويت عني مما أحب.. فاجعله فراغا لي فيما تُحبّ"..




يرتبط المطر، في القرآن، بأمور جميلة.. منها الرحمة ﴿وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته﴾.. البشرى بعد اليأس ﴿وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا﴾.. والعلم والفهم ﴿أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها﴾.. شخصيا؛ أحب كل ما يرتبط بالمطر.. كالمشي تحته.. والقهوة المختلطة به!




أتأمل هذا الصباح في قوله ﷺ: "كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل".. وما فيه من المرونة النفسية، والاستعداد للتغيير، والتجديد المستمر، والتهيأ للرحيل..




يتصور الإنسانُ العطاء في "صورة ما".. ويريد أن تكون المنحة على "هيئة معينة".. ثم يأتي القرآن ليغير مفاهيمنا.. ويُحسّن نظرتَنا لماهية العطاءات والمنح الإلهية.. فيعلمنا أنها أوسع بكثير مما نظن، وأكثر لطفا وحنانا.. لعل هذا المعنى من أبرز دروس ﴿فعند الله مغانم كثيرة﴾..




من الحقائق—الواقعية والحزينة—أن الجمال يندثر.. والانبهار يتلاشى.. وما كان يملأ القلب بالأمس؛ لم يعد يلفت العين ﴿كمثل غيث أعجب الكفار نباته، ثم يهيج فتراه مصفرا، ثم يكون حطاما﴾.. ولكن تبقى هناك ارتباطات وعلاقات تتجاوز هذه الحياة.. وتدوم إلى الضفة الأخرى.. ﴿ألحقنا بهم ذريتهم﴾..




﴿وقالوا: ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار﴾.. هذه الآية—وشواهدها الأخرى في القرآن—من أكبر الدواعي للإنسان بأن يقصد وجه الله ﷻ.. وألا يجعل "آراء الناس حوله" معيارا وحكما في رحلة الحياة..




الأنثى التي اختارها الله لكِ.. خيرٌ من الذّكر الذي تمنّيتيه.. ﴿والله أعلم بما وضعت؛ وليس الذكر كالأنثى﴾.. حقيقة مركزية في القرآن.. تختزل حياة الإنسان.. ما بين الطموح وبين الواقع وما يكون.. ما بين حدود إدراكنا وبين الحكمة المتعالية.. ومن رضِيَ فله الرّضا..




﴿والله واسع عليم﴾.. السعة التي يأوي لها المرء.. إن ضاقت عليه الأرض بما رحُبت..




يبقى أن الرجوع للنفس.. والإنصات لصوت الضمير.. من أدلّ الطرق على الحق ﴿فرجعوا إلى أنفسهم﴾..




الأمان.. الطمأنينة.. والسّكينة بأعلى صورها.. حين يجتمع الليل ﴿وجعل الليل سكنا﴾.. والمسكن ﴿والله جعل لكم من بيوتكم سكنا﴾.. ورفقة من نُحِبّ ﴿لتسكنوا إليها﴾.. مع الأنس به ﷻ ﴿هو الذي أنزل السكينة﴾..




مشهد الشمس وهي تميل عن أصحاب الكهف.. ﴿وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم﴾.. من أكثر مشاهد الرفق واللطف الخفي جمالا وجلالا.. فعلا.. إذا أراد الله أمرًا يسّر له أسبابه.. اللهم اللطف والتيسير من لدنك..




أن أكون "خارج" كل مكان.. أفضل عندي—رغم صعوبة ذلك—مِنْ أن أكون "في" مكان لا أنتمي له..




استحضرت هنا فعل موسى ﷺ.. إذ جمعت رحلته في طلب العلم بين الاستعداد وبذل السبب وبين عامل "الحظ" والتوفيق.. أما الأخذ بالأسباب فهو واضح في: ﴿لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين﴾.. وأما الفرصة فجاءته من غير تخطيط، ومن حيث لم يحتسب: ﴿نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا﴾..




تذكرت كذلك كيف يربي القرآن العلماء.. ويخبرهم أن العلم محض تفضل ومنحة إلهية.. كما يشير له قول إبراهيم ﷺ ﴿إني قد "جاءني" من العلم ما لم يأتك﴾.. فعبر عن العلم بالمجيء "جاءني".. وكأن العلم هو الذي أتى له.. وهذا أكبر درس في معرفة حقيقة النفس.. وخفض الجناح.. والإخبات لله..




في اللحظات التي أشعر فيها بأن الدرب غير واضح.. أن الأمور مختلطة.. في أوقات الوحدة والوحشة.. في الساعة التي لا تكون فيها الرؤية واضحة.. ألتمس الهداية والرشاد في هذا الدعاء الجليل.. ﴿عسى ربي أن يهديني سواء السبيل﴾..




العلاقات الوثيقة.. بقدر ما تحتاج إلى مصارحة ووضوح ﴿عرّفَ بعضه﴾.. هي تحتاج كذلك إلى "التجاوز"، وغض الطرف، وعدم إشعار الآخر بمعرفة بعض الأمور ﴿وأعرض عن بعض﴾..




جزء كبير من فقه النفس والحياة.. يتمثل في إدراك الضعف الكامل فينا ﴿وخُلِق الإنسان ضعيفا﴾.. والاعتراف بأن الحياة الدنيا فيها من النقص الشيء الكثير.. ﴿لقد خلقنا الإنسان في كبد﴾..




اعلى مراتب الرضى والسعادة—فيما يظهر لي—أن تكون راضيا عن الشيء الذي حصلت عليه، وأن يكون هذا الشيءُ صحيحا في ذاته وحقا في نفسه؛ ألتمسُ هذا المعنى في قوله ﷻ ﴿ارجعي إلى ربك راضية مرضية﴾، أي راضية عما نلتيه، مرضية عند الله.. فاللهم اجعلنا راضين مرضيين.. في الآخرة والأولى..










تغريدات د.طارق هشام مقبل 3






11-22-2022
#2  

افتراضيرد: تغريدات د.طارق هشام مقبل 3

بارك الله فيكى ياحب



07-22-2023
#3  

افتراضيرد: تغريدات د.طارق هشام مقبل 3

جزاك الله خيرا





الكلمات الدلالية (Tags)
3, لقبل, تغريدات, د.طارق, هشام


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تغريدات د.طارق هشام مقبل 2 امانى يسرى محمد منتدى العالم الاسلامي 1 11-22-2022 10:26 PM
تغريدات د.طارق هشام مقبل قمر المنتدى منتدى العالم الاسلامي 2 11-17-2022 06:57 PM
تغريدات د.طارق هشام مقبل امانى يسرى محمد منتدى العالم الاسلامي 1 09-16-2022 08:28 PM
قصيدة متزعليش هشام الجخ,قصيدة كتبها فيكي,قصائد هشام الجخ موجوع قلبى المنتدى الأدبي 2 04-20-2018 09:41 PM
قصيدة الي امي هشام الجخ , قصدة للام , هشام الجخ لامى , ما احنا عارفين شهر مارس موجوع قلبى المنتدى الأدبي 2 04-20-2018 09:41 PM


الساعة الآن 04:34 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd Trans
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل