تفسيروترتيل سورة الذاريات القراءة الشيخ محمود الحصري

والذاريات ذروا
(قسَمٌ) بالرياح تذرو وتفرّق التراب وغيره ذروا
فالحاملات وقرا
السّحب تحمل الأمطار حَمْلاً
فالجاريات يُسرا
السّـفن تجري على الماء جَرْيا سهلا
فالمقسمات أمرا
الملائكة تقسّم المقدّرات الرّبانيّة
إن ما توعدون
مِنَ البعث (جواب القسم)
إن الدين
الجزاء بعد الحساب
ذات الحُبك
الطرق التي تسير فيها الكواكب
قوْل مختلف
متناقضٍ فينا كلـّـفتم الإيمان به
يؤفك عنه
يُصْرَف عن الحقّ الآتي به الرسول
قتل الخرّاصون

لـُعِنَ وقُــبّـح الكذابون
غمرة
جهالة غامرة بأمور الآخرة
ساهون
غافلون عمّا أمروا به
أيّـان يوم الدّين ؟
متى يوم الجزاء ؟ (إنكارٌ له)
يُـفـتـنون
يُحْرَقون ويعذبون
يَهجعون
يَنامون
بالأسحار
أواخر الليل
المحروم
الذي حُرم الصدقة لتعفّـفه عن السؤال مع حاجته
ضيف إبراهيم
أضيافه من الملائكة
قوم منكرون
قاله في نفسه لغرابَتهمْ
فراغ إلى أهله
ذهَبَ إليهم في خِفـيَة من ضَيفه
فأوجس منهم
فأحسّ في نفسه منهم
بغلام عليم
هو هنا إسحاق عند الجمهور
صرّة
صَيْحة وضَجّـة
فصكّت وجهها
لطمته بيدها تعجّبا
فما خطبكم ؟
فما شأنكم الخطير ؟
مسَوّمة
مُعْـلـَـمَة بأنّها حجارة عذاب
وفي موسى
وجعلنا في قصّة موسى آية
فتولـّـى بركنه
فأعرض فرعون بقـوّتِه وسلطانه عن الإيمان
هو مليم
آتٍ بما يُلام عليه الكُـفْـر
الريح العقيم
المُهلكة لهمْ، القاطعة لنـَـسْـلهمْ
كالرّميم
كالشيء البالي المفـتـّـت الهالك
فعَتوْا
فاستكبروا
فأخذتهم الصّاعقة
فأهلكتهم صيحة أو نارٌ من السماء
بنيْناها بأيدٍ
بقوّة وقدْرَة
إنّـا لموسعون
لقادرون
الأرض فرشناها
مهّدناها وبَسَطناها كالفراش للاستقـرار عليها
فنِعْمَ الماهدون
المسَوّون المُصلحون
خلقنا زوجين
صِنـفَـيْـن ونوعين مختلفين
فـفـرّوا إلى الله
فاهربوا من عقابه إلى ثوابه
طاغون
متجاوزون الحدّ في الكفر
ليَعْبدون ِ
ليعرفوني أو ليخْـضعوا لي ويتذلـّـلوا
ذنوبًا
نـَـصيبًـا مِنَ العَذاب
فوَيْـلٌ
هلاكٌ . أو حسْرَةٌ أو شدّة عَـذاب