اسباب هجرة الأدمغة الي كندا

تشكل هجرة العقول إلى كندا ظاهرةً تشكل قلقاً لدى الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تتعلق الأسباب بعدم توفير الدول التسهيلات والمزايا الكافية لدعم العلم والتعليم. ويسبب الجانب المعيشي وعدم توافر العمل في المكان المناسب انتقال العديد من المواهب العلمية إلى خارج البلدان. يساهم هذا في خسارة 200 مليار دولار عربية بسبب الهجرة، وتحتل مصر مكانًا متقدمًا في العالم العربي كدولة مغادرة للعقول. في المقابل، توفر كندا فرصًا ووثائق قانونية معينة تساعد العمال المهاجرين من مختلف البلدان على الانتقال إلى الشمال الأمريكي والازدهار في حياتهم المهنية والشخصية. لذا، ففي ضوء هذه الاتجاهات، يجب على الدول العربية أن تأخذ على محمل الجد الاهتمام بالعلم وتحتل عمالة موهوبة محلية ولاترفض أبنائها المهنون، بل بدلاً من ذلك، تقدم المزيد من فرص الإبداع والتفوق. في تلك المقال سوف نتحدث عن اسباب هجرة الأدمغة من موقع قناة المشهد

تُعاني بعض البلدان من هجرة الكفاءات والعقول إلى الخارج بسبب عدم توفير الفرص الكافية لهم داخل بلدهم. وتعتبر كندا من بين الدول التي تستقطب الكفاءات والعقول من جميع أنحاء العالم. هناك عدة أسباب تدفع الجميع للرحيل إلى كندا مثل توفير الفرص الوظيفية والحياة الأفضل، وتحسين الجودة المعيشية، والتعليم المتاح، والعناية الصحية الجيدة. بالإضافة إلى ذلك، لديهم نظامًا هجريًّا يعمل على استقطاب الأشخاص ذوي المهارات العالية والتعليم الممتاز، مما يجعل من السهل الحصول على التأشيرات والحصول على الجنسية الكندية. لذلك، يمكن للباحثين عن فرص العمل والحياة الأفضل النظر إلى كندا كخيار جيد للهجرة.

في واحدة من أحداث الهجرة الأعلى تكلفة في التاريخ الحديث، خسرت معظم الدول العربية الكثير من العقول المتميزة في العلوم والتقنية والطب والإدارة إلى كندا. وتعود أسباب هذه الظاهرة إلى عدم وجود التسهيلات والمزايا التي تدعم هذا النوع من الكفاءات في البلدان العربية. وبموجب الاتفاقات التي تمت مع 15 بلدا من بلدان منطقة الكاريبي والمكسيك، يُسمح للعمال المهاجرين من هذه البلدان بالدخول إلى كندا مرة واحدة، بما في ذلك العديد من العلماء والمهندسين والمحاسبين وغيرهم. هذا يعني أنه يمكن للعديد من الناس الذين عانوا من هذه الأوضاع الاقتصادية والسياسية في ديارهم أن يجدوا فرصًا أفضل في كندا. وكلما زاد عدد المهاجرين المؤهلين، زادت أيضًا فرص الازدهار الاقتصادي للبلاد.
يعتمد نظام الهجرة في كندا على اختيار مهاجرين ذوي كفاءة عالية ليصبحوا مقيمين دائمين في البلاد. تحديداً، تختار كندا المهاجرين الذين يستطيعون الاستقرار في بيئة كندية والمساعدة في بناء اقتصاد البلاد. يسعى نظام الهجرة في كندا أيضاً لتخفيض نسبة العمال المهرة في البلدان النامية ومُنْعَقِدَ لتعزيز العناصر الإنتاجية في المجتمع. وبالفعل، أصبحت هجرة الكفاءات في تونس بعد 2011 ظاهرة مُلفتة للنظر تشهد تصاعداً في البلدان الأمريكية وكندا والخليج العربي، تبحث عن مجالات عمل أكثر فرصاً لتعزيز خبراتهم ومهاراتهم.

تختار كندا مهاجرين مهرة ليصبحوا مقيمين دائمين على أساس قدرتهم على المساهمة في بناء اقتصاد كندا والاستقرار فيها. تعد هجرة الكفاءات من الدول العربية إلى كندا مصدر قلق بالنسبة للمجتمع العربي. تؤدي هذه الهجرة قدَّر الله إلى تدني بقية العناصر الإنتاجية في المجتمع العربي، لما لها من دور في نمو وتطور الاقتصاد المحلي والمشاركة في التحسين الاجتماعي، إلا أن كندا تمتلك برامج وثَّقتها الدراسات العلمية والحكومية وساعدت في توجيه الكفاءات من الدول العربية المهتمين في الهجرة إلى كندا، فيمكن الآن للراغبين في الهجرة إلى كندا، إعداد الأوراق والإجراءات الخاصة بهم لتمثيل الدور الأوفر في المشاركة المجتمعية والاقتصادية.

يساهم العالم العربي في ثُلث هجرة الكفاءات إلى كندا، حيث يقوم الباحثون والمهنيون العرب بالهجرة إلى كندا بحثًا عن بناء مستقبل مثمر وازدهار اقتصادي. يهدف برنامج هجرة الكفاءات في كندا إلى جذب المهرة والموهوبين الذين يرغبون في الاستقرار والمشاركة في بناء اقتصاد كندا، وبالتالي يعدّ هذا النظام خيارًا جذابًا للكفاءات العربية. بالإضافة إلى ذلك، تساهم هجرة الكفاءات في تقليل وجودهم في بلدانهم الأصلية، ما قد يؤدي لتدني الإنتاجية العامة في المجتمعات العربية. يعد هذا الخيار القانوني المناسب للراغبين في الهجرة إلى كندا من الكفاءات العربية لتحسين أوضاعهم المعيشية وتطوير مستقبلهم المهني.

أسباب هجرة الادمغة الى كندا

يُعَدّ كندا من الدول التي تعاني من الرحيل الكبير للكفاءات والمواهب العلمية والفنية، ويعود ذلك إلى الأسباب المتعددة التي تجعلها مكانًا مفضلًا للمهاجرين الراغبين في بناء مستقبلهم. فمن بين الأسباب التي تشجع الشباب على الهجرة إلى كندا توفرها فرص العمل الوفيرة، والحرية والديمقراطية التي تحترم فيها حقوق الإنسان، إضافةً إلى الرعاية الصحية والتعليم العالي المتميز، والاستقرار الاقتصادي الذي يتيح لهم إمكانية بناء مستقبل زاهر في بيئة مليئة بالفرص. ومع ارتفاع نسبة البطالة في الدول الأخرى، يبحث الكثيرون عن فرص عمل في كندا التي تضم العديد من الشركات الكبرى والمؤسسات الحكومية والخاصة التي توفر فرصة للشباب الموهوب للعمل والابتكار. يتوجّه الكثير من الأشخاص إلى كندا بحثًا عن مستقبلٍ أفضل وأكثر استقرارًا، وذلك في ضوء الظروف السياسية والاجتماعية في بلادهم التي لا توفر لهم الفرص الكافية للنجاح والتقدم.

هناك العديد من الأسباب التي تجذب الكثير من الأشخاص الموهوبين إلى الهجرة إلى كندا. تعد كندا وجهة شهيرة للهجرة في العديد من الدول، ويعزو ذلك جزئيًا إلى نموذجها الاقتصادي الذي يحتوي على فرص عمل متنوعة وواسعة النطاق. كما أن كندا تعتبر وجهة آمنة ومريحة للعيش والعمل والدراسة، وهذا يجعلها مفضلة لدى العديد من الموهوبين. بالإضافة إلى ذلك، توفر كندا نمط حياة متوازن ونوعية جيدة للحياة، حيث تتمتع بمناظر طبيعية خلابة ومجتمع متعاون ومتسامح. وليس هذا فحسب، فمن بين الأسباب الكثيرة الأخرى التي تدفع العديد من الأفراد إلى الهجرة إلى كندا هي قوانين الهجرة العادلة والمنصفة والتي تعتبر من أفضل قوانين الهجرة في العالم.


تتفهم كندا المشكلة التي تواجهها العديد من الدول في التعامل مع هجرة الأطباء والخبراء والعاملين المهرة إلى الخارج بحثًا عن فرص عمل أفضل وتحسين مستويات المعيشة. وتُعَدّ كندا مركزًا جاذبًا لأشخاص مهرة يسعون إلى بناء مستقبلٍ مزدهر. وتشهد كندا نموًا سريعًا في العديد من الصناعات كالتكنولوجيا والصناعات الصحية، وبالتالي تحتاج إلى مهارات وخبرات المحترفين الذين يمتلكون المعرفة اللازمة. وعلاوة على ذلك، فإن كندا تشجع على التنوع الثقافي وتبني اتجاهًا مفتوحًا تجاه المهاجرين وهو ما يشير إلى أن الأشخاص المهرة سينعمون بترحاب كندي والفرص الكبيرة لبناء حياة مستقرة ومزدهرة في بلد جميل ومتنوع.