Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80
تدبر ســـورة الكهف لد.رقية العلواني (قصة ذو القرنين(فتنة السلطة)) - منتدي عالمك
للنساء فقط

القرآن الكريم

كل ما يخص القرآن الكريم من تجويد وتفسير وكتابة, القرآن الكريم mp3,حفظ وتحميل واستماع. تفسير وحفظ القران,القران الكريم صوت,ادعية و اذكار يوجد هنا قراءة القرآن أدعية أذكار شريفة و أحاديث إسلامية,القران الكريم قراءة,انشطة حفظ القرآن الكريم و التفسير و التجويد,تنزيل القران الكريم على الجوال,القران الكريم بصوت احمد العجمي.

نسخ رابط الموضوع
https://vb.3almc.com/showthread.php?t=31422
350 0
05-21-2023
#1  

افتراضيتدبر ســـورة الكهف لد.رقية العلواني (قصة ذو القرنين(فتنة السلطة))


قصة ذو القرنين


(فتنة السلطة)







إنتهت قصة موسى عليه السلام ولكن لم تنتهي معها العبر والعظات ممكن أن تتجدد مع الإنسان منا في كل مرة يقرأ سورة الكهف، لكن هذه المرة انتقلت لتختم بقصة أخيرة قصة إنسان أوتي من الجاه والقوة والعلم والمنعة وأصحاب السلطة من حوله وكل شيء ما كان يمكن أن يغريه بالتعالي أو التكبر على الله عز وجل أو الانحراف والميل والزيغ والوقوع في فتنة السلطان والجاه والرسوب فيها والبعد عن خالقه سبحانه وتعالى ولكنه لم يفعل، من هو؟
ذو القرنين


(وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا)
سألك عنه قومك وسأل اليهود لا تأخذ الإجابة من اليهود ولا من الإسرائيليات
(سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا)
كل إجابة لها في القرآن مكان.


(إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا)
من الذي مكّن لذي القرنين؟
الله سبحانه، ومن الذي يمكّن لك أنت اليوم؟ الله سبحانه وتعالى، من الذي يمكّنك فيجعل منك إنساناً مُطاعاً؟! من الذي يمكّن لك فيجعلك تأمر أمراً فتطاع؟! سبحانه! إذا غفلت عن هذه الحقيقة لحظة رسبت في الامتحان كما رسب صاحب الجنتين. إذن التمكين في الأرض والقوة والأسباب المادية والمنعة والسلطان والجاه هذه أسباب هي من عند الله عز وجل.



فتنة الملك فتنة السلطة فتنة القوة فتنة الجاه
(وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85))
وهذا الرجل كان فيه شيء مميز كان دائماً قلبه معلق بالله سبحانه وتعالى فينسب الأسباب إلى مسببها سبحانه، دائماً. بلغ مناطق مختلفة القرآن حددها والآيات ذكرتها ولكنه سلك في تعامله مع الأقوام والأمم الأخرى هذا القائد الموحد لربه المؤمن بأن ما أوتي من أسباب ومن قوة وكان هو قوة عظمى في حد ذاته وفي زمانه ليس مدعاة لأن يطغى ليس مدعاة لأن يتفرعن على البشر ليس مدعاة لأن يتحكم في مقدرات الشعوب، ليس مدعاة لأن ينتهب مقدرات الشعوب، أبداً.
إذن كيف طاف في الناس والعالم؟ طاف بهم عدلاً وإيماناً وتوحيداً وإقراراً للحق والعدل الذي أمر به سبحانه وتعالى.


سار هذا الرجل من مكان إلى آخر ولنا أن نقف عند الآية 94 حين وصل عند يأجوج ومأجوج وقال عند القوم الذين كانوا يخشون يأجوج ومأجوج
(فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا)
قوم ضعفاء استغاثوا به فأغاثهم بقدرة الله عز وجل. ساعدهم حالفهم عاونهم ولكن ليس لأجل أن ينهب ثرواتهم وليس لأن ينتهك أعراضهم، أبداً، ما كان له أن يفعل وقلبه مطمئن بالإيمان


ذو القرنين ناصر الضعفاء

تأملوا قول هذا ذى القرنين القائد العظيم الذي استطاع أن يكون إنساناً مقدراً ومؤسساً للحق بين الشعوب وليس ناهباً ولا منتهكاً لحرمات الشعوب، قال
(قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا)
نسب الخير والتمكين للخالق سبحانه، أنا هذه القوة لم أوتها بناء على علمي ولنا أن نقارن بين موقف هذا الرجل بين وموقف القوى المادية المعاصرة من حولنا كيف تنسب الفضل والعلم والعطاء والتقدم والرقي المادي المحموم في بعض الأحيان كيف تنسبه لنفسها، لذاتها لتتحكم من خلاله بمقدرات الشعوب ومصائر الشعوب وتنتهك الحق والعدل أما هذا الرجل قال
(مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ)

أخذ بكل الأسباب وقد تحدث بعض العلماء المعاصرين عن بعض نواحي الإعجاز فيما ورد في الاية في تفاصيلها

(آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا)


وكيفية جعل الحديد شيئاً صلباً يستحيل للإنسان أو لقوة أخرى أن تهدمه، لكن هذا ليس مجال الكلام عندنا، المجال أنه بعدما انتهى من هذه العملية وأعان هؤلاء المستضعفين على الأقوياء المفسدين لنا أن نتوقف: أنا مطلوب مني سواء كنت قائداً، سواء كنت إنساناً عادياً سواء كنت موظفاً سواء كنت تاجراً أن أعين صاحب الحق الضعيف حتى آخذ الحق له وأن أقف مع صاحب الحق الضعيف حتى ولو كان ضد قوي مستبد ظالم، أقف مع الحق.




أن أعيد الموازنة أو المعادلة التي انتكست في فتن هذا الزمان الذي نعيش فيه. البعض في حياتنا اليوم يقف مع القوي على طول الخط سواء هذا القوي على حق أم على باطل ليفسد هذا القوي بظلمه عليّ دنياي وآخرتي. لكن المعادلة هنا التي تريد سورة الكهف أن تصححها في حياتي أن أعيد الأمور إلى نصابها، قف مع الحق، قف مع صاحب الحق لأنه حق ليس لأن صاحبه قوي أو ضعيف، وقف ضد الباطل دون أن تنظر إلى من هو صاحب هذا الباطل سواء كان قوياً أو ضعيفاً. معادلة مهمة جداً إذا كان صاحب الباطل قوى عظمى هل يصبح الباطل حقاً؟! هل يتغير الباطل؟! لا، عند المؤمن وفي ميزانه لا ينبغي أن يتغير.

إذا كان صاحب الحق ضعيفاً لا يستطيع أن يدافع عن نفسه أمام أحد لا أمام مجالس دولية ولا أمام مجلس الأمن ولا أمام أي أحد أنصره أم أخذله؟ أفكر في الموضوع مئة مرة قبل أن أنصره لأن هذا الشخص ضعيف ولا أحد يسانده؟!

قوى العالم العظمى المادية تقف ضده أو ماذا أفعل؟ سورة الكهف تقدم لي الإجابة على هذا السؤال، ذو القرنين وقف مع الضعفاء لأنهم كانوا على حق، نصر الضعفاء لأنهم كانوا على حق وعاون ضد الأقوياء لأنهم كانوا على باطل. ذو القرنين لم ينظر إلى القوى المادية، لم ينظر إلى ميزان القوى الذي يحكم عالمنا المعاصر اليوم، لا، نظر إلى شيء آخر، نظر إلى أن ميزان القوي الحقيقي هو بيد الخالق القوي سبحانه ذي القوة المتين هو الذي يعطي القوة.


كيف نجح ذو القرنين فى الابتلاء ؟

القوة الحقيقية بيد الله ليست بيد قوة عظمى وغير عظمى،


القوة الحقيقية هي بيد الله وحده لا شريك له ولذا بعد أن أنهى ذى القرنين العمل لم يغتر بقوته ولا بطاقته ولا بما حققه وما أنجزه قال
(قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا)


استحضار الآخرة، ما ترونه من قوة ومن منعة ومن سد منيع سيجعله ربي شيئاً لم يكن ينتهي لأن الدنيا إلى زوال.

القائد المؤمن أو الإنسان حين يؤتى شيئاً من سلطان الدنيا عليه أن يدرك أن الدنيا لا تبقى لأحد وأنه لن يبقى طوال عمره على هذا الكرسي حتى الفراق وحتى على افتراض بقي طوال عمره حاكماً أو ملكاً أو أميراً أو سلطاناً فإنه السلطان سيزول والسلطة ستزول والملك سيزول بموته بفراقه بخروجه من هذه الدنيا وأن الله سبحانه وتعالى هو الوحيد الذي لا يناظعه أحد في ملكه جل في علاه وأن كل شيء إلى زوال فاني لن يبقى ولذا ربي عز وجل يقول (كل شيء هالك ) إلا اي شيء؟
وجه الله سبحانه وتعالى.



هذه الحقيقة استحضرها هذا السلطان الشجاع القوي الذي لم تفتنه فتنة ولا اختبار ولا محنة السلطان والقوة والعزة التي لطالما رسب ويرسب فيها الكثيرون ويسقطون



ذو القرنين نجح في الامتحان انتهت السلطة وانتهى ذو القرنين وانتهت القضية وانتهى السد وانتهى السور بقطع النظر عن مكانه في الصين أو في أي مكان، المسألة منتهية ولكن ما تبقى بالفعل بعد كل ذلك النجاح نتيجة الفتنة نتيجة الامتحان الذي اجتازه ذو القرنين بكل نجاح.



تدبر ســـورة الكهف لد.رقية العلواني (قصة ذو القرنين(فتنة السلطة))


(وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا)
مرة أخرى آيات سورة الكهف تنتقل بي انتقالات سريعة من الدنيا إلى الآخرة تسدل الستار بسرعة على الدنيا لماذا؟
لتعزز في قلبي الإحساس والشعور بأن هذه الدنيا لا تتجاوز ساعة من نهار!


السؤال المهم ليس ما امتلكت ولا ما جمعت في خلال تلك الساعة


السؤال المهم ما الذي سآخذه بعد انتهاء هذه الساعة؟.

(وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا)


من هم الكفار؟
(الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاء عَن ذِكْرِي)
وتأملوا معي إعجاز الآية، أعينهم في غطاء من الذي وضع الغطاء؟
هم،هم الذين غطّوا، النور واضح، القرآن واضح، آيات القرآن واضحة ساطعة، الشمس لا تحتاج إلى دليل القرآن بنوره وعظمته، سورة الكهف التي تنير القلب بأياتها وتنير ليس فقط بين الجمعتين وإنما تجعل لي نوراً حتى ألقى الله يوم القيامة من الفتن من السير في طرقات الدنيا ودروبها المظلمة أحياناً من شدة الفتن.


لكن هذا النور الذي في نفسي من يستطيع أن يمنع عني هذا النور؟
أنا، حينما أتخذ القرار الخطأ ولذا قال
(الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاء عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا)
وضعوا أغطية على أعينهم وعلى أسماعهم كانوا لا يستطيعون سمعاً، لديهم أذان لكنهم لم يتمكنوا من استعمال هذه الوسائل وسائل الادراك الاستعمال الصحيح لا يستطيعون سماع الحق، لا يستطيعون سماع القرآن ولا سماع آيات سورة الكهف ولا النظر في كل هذه القصص والعبر التي مرّت بنا في سورة واحدة فقط ليستخرجوا منها العبر وليقرأوها بأحداث اليوم بأحداث الساعة المتجددة.

أنا وأنتم في كل أسبوع تتجدد الأحداث معنا كل أسبوع هناك جديد كل اسبوع هناك قضية تمر بنا، من الذي يعينني على استقراء الأشياء بصورة صحيحة؟
من الذي ينير لي الطريق بنور حتى أستطيع أن أرى الأمور على حقائقها؟
الآيات، القرآن، ذكر الله عز وجل



اسلاميات











الكلمات الدلالية (Tags)
(قصة, لد.رقية, السلطة)), العلواني, القرنين(فتنة, الكهف, ذو, تدبر, ســـورة

أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تدبر ســـورة الكهف لد.رقية العلواني (فتنة العلم (موسى والخضر)) امانى يسرى محمد القرآن الكريم 0 05-20-2023 05:21 AM
تدبر ســـورة الكهف لد.رقية العلواني (46-59) امانى يسرى محمد القرآن الكريم 0 05-19-2023 04:42 AM
تدبر ســـورة الكهف لد.رقية العلواني (قصة أهل الكهف) امانى يسرى محمد القرآن الكريم 0 05-16-2023 05:16 AM
تدبر ســـورة الكهف لد.رقية العلواني ( "فتنة الدين" وخطوات العصمة منها) امانى يسرى محمد القرآن الكريم 0 05-16-2023 05:09 AM
تدبر ســـورة الكهف لد.رقية العلواني ( فــضــائــل ســـورة الكهف ) امانى يسرى محمد القرآن الكريم 0 05-15-2023 07:17 AM


الساعة الآن 01:23 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd Trans
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل