هل تعرفي أختي أن جوالك قد يكون السبب في دخولك الجنَّة.؟؟.
------------------------------------------------------
استمعي معى لهذه الكلمات الطيبة
وللفائدة سأوضح الحديث المذكور
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
سبعةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ تعالى في ظِلِّهِ يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّهُ : إمامٌ عدلٌ ، وشابٌّ نشأَ في عبادةِ اللهِ ، ورجلٌ قلبُهُ مُعَلَّقٌ في المساجدِ ، ورجلانِ تحابَّا في اللهِ ، اجتمعا عليهِ وتفرَّقا عليهِ ، ورجلٌ دعَتْهُ امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ ، فقال : إني أخافُ اللهَ ، ورجلٌ تصدَّقَ بصدقةٍ ، فأخفاها حتى لا تعلمَ شمالُهُ ما تُنْفِقْ يمينُهُ ، ورجلٌ ذَكَرَ اللهَ خاليًا ففاضتْ عيناهُ .
رواه البخاري
------------------------------------------------------
معانى بعض الكلمات:
سبعة : وردت روايات أخرى تبين
أن هناك
من يظلهم الله
في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، غير هؤلاء المذكورين
في الحديث .
يظلهم الله
في ظله : المراد به : ظل العرش ،
كما
في رواية أخرى : "
في ظل عرشه " .
يوم لا ظل إلا ظله : المراد : يوم القيامة .
------------------------------------------------------
المعنى العام:
_إمامٌ عدلٌ كل
من وكل إليه نظر
في شيء
من مصالح المسلمين
من الولاة والقضاة والوزراء وغيرهم والعدل ، ضد الجور ، والعادل
من حكم بالحق .
_شاب نشأ
في عبادة الله : خص الشاب بالذكر ، لأنه مظنة غلبة الهوى والشهوة والطيش ، فكان ملازمته للعبادة مع وجود الصوارف أرفع درجة
من ملازمة غيره لها .
_اجتمعا عليه : أي : على الحب
في الله ، وتفرقا عليه كذلك ، والمراد :
أن الذي جمع بينهما المحبة
في الله ، ولم يقطعها عارض دنيوي ، سواء اجتمعا حقيقة أم لا ، فالرابط بينهما المحبة
في الله حتى الموت .
_ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال : دعته ، أي : طلبته ، ومنصب : المراد به: الأصل والمكانة ، ويدخل فيه الحسب ، والمراد أنها دعته إلى الفاحشة .
_ورجل تصدق بصدقة : الصدقة : ما يخرجه الإنسان
من ماله على وجه القربة ، سواء كان فرض كالزكاة المفروضة ، أو تطوعاً ، ثم غلب استعمال الصدقة على صدقة التطوع .فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه : المراد بذلك المبالغة
في إخفاء الصدقة بحيث إن شماله قربها
من يمينه لو تصور أنها تعلم لما علمت ما فعلت اليمين ، لشدة الخفاء .
_خالياً :
من الخلو ، بحيث لا
يكون عنده أحد ، وإنما خص بالذكر لأنه
في هذه الحالة أبعد عن الريا ففاضت عيناه :
من الدموع ، خشية لله عز وجل .
------------------------------------------------------
الأحكام والتوجيهات :
1-
من فضل الله سبحانه وتعالى
أن جعل بعض الأعمال ينال صاحبها جزاء خاصاً ، لتميزه بهذا العمل ، وهذا فيه حث وترغيب
في أمور كثيرة
من الخير
وهنا ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم جزاء هؤلاء السبعة الذين تميز كل منهم بميزة خاصة ، وذكر هذا الفضل
في أحاديث أخرى لغير هؤلاء السبعة ، مثل : الغازي
في سبيل الله ، والذي ينظر المعسر ، ومعين الغارم ، وكثير الخطى إلى المساجد ، وغيرهم ، مما جعل أهل العلم يقولون
أن العدد المذكور لا مفهوم له ، فلا يراد به الحصر .
وقد تتبع الحافظ ابن حجر رحمه الله تلك الخصال ، وأفرادها
في كتاب اسمه:
( معرفة الخصال الموصلة إلى الظلال ) .
2- ذكر الرجال هنا تدخل النساء معهم فيما ذكر إلا
في موضعين ، هما :
أ*- الولاية العظمى والقضاء ، فالمرأة لا تلي المسلمين ولاية عامة ، ولا تكون قاضية ، لكن ينطبق عليها العدل فيما تصح به ولايتها ، كمديرة المدرسة ، ونحوها .
ب*- ملازمة المسجد ، لأن صلاة المرأة
في بيتها أفضل
من المسجد . وباقي الخصال تدخل فيها المرأة .
لمرجع:
علي بن عبدالعزيز الراجحي باختصار وتصرف
------------------------------------------------------
أقول أخيراً /
من فضل الله علينا ان مَنَّ علينا بهذه الأجهزة التى قربت البعيد وسهلت عمل الخير بكل معانى الكلمة ..
اللهم اجعلها لنا معينا وميسراً لما تُحب وترضى
اللهم انَّا نسالك خيرها ونعوذ بك
من شرها
واحفظ قلوبنا وعقولنا
من شر ما فيها يا كريم
اللهم اجعلها سبب فى دخولنا الجنَّة ورضاك عنَّا يا رب ..اللهم آمين
منقول للافادة