Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80

Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80

Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80

Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80

Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80
الجزء الثالث من حملة دينية توعية للمنتدى .. الكل مشترك في سبيل الرشاد موضوع اليوم الصوم المرأة - منتدي عالمك
للنساء فقط

فتاوى وفقه المرأة المسلمة

فتاوى عامة للنساء,فقه المرأة في الاسلام,فتاوي تهمكِ ,المرأة,المسلمة,فتاوى المراة المتزوجة,فقه المراه المسلمه سؤال وجواب,فقة المراه المسلمة ,فتاوى النساء في الحيض,فقه المرأة المسلمة في الطهارة.

نسخ رابط الموضوع
https://vb.3almc.com/showthread.php?t=4578
8472 7
05-04-2018
#1  

افتراضيالجزء الثالث من حملة دينية توعية للمنتدى .. الكل مشترك في سبيل الرشاد موضوع اليوم الصوم المرأة


الجزء الثالث من حملة دينية توعية للمنتدى .. الكل مشترك في سبيل الرشاد موضوع اليوم الصوم المرأة

الجزء الثالث من حملة دينية توعية للمنتدى .. الكل مشترك في سبيل الرشاد موضوع اليوم الصوم المرأة

الجزء
الثالث من حملة دينية توعية للمنتدى .. الكل مشترك حملة دينية في سبيل الرشاد

موضوع اليوم الصوم و ما يتعلق به في الاسلام

تعليمات و ارشادات للمرأة المسلمة


/////////////////////////////////

الجزء الثالث من حملة دينية توعية للمنتدى .. الكل مشترك في سبيل الرشاد موضوع اليوم الصوم المرأة

مفـــــــــــطرات الصـــــــــــــــوم احذرهــــــــــــــا!!!!!!!!!! !!!!!





هل يفطر وضع المرأة أحمر الشفاه أثناء الصيام ؟

ما حكم وضع ( الروج ) الحُمرة في نهار رمضان ؟ هل تفطر ؟ علما بأن بعضها يكون له طعم بسيط ، والبعض الآخر ليس له طعم ، وبعض أنواع الروج تكون جافة ، وبعضها تكون رطبة.


الحمد لله

جميع الأدهان التي توضع على الجلد الخارجي ، سواء كانت نفاذة أو غير نفاذة ، وسواء كانت للعلاج أو للترطيب ، أو للزينة والتجمل أو غير ذلك ليست من المفطرات إلا إذا ابتلعها الصائم .

ومجرد وجود الطعم لا يؤثر في الصيام ما دام لم يصحبه ابتلاع شيء إلى المعدة .

وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله "مجموع الفتاوى" (15/260) :

ما حكم استعمال الكحل وبعض أدوات التجميل للنساء خلال نهار رمضان ؟ وهل تفطر هذه أم لا ؟

فأجاب :

" الكحل لا يفطر النساء ولا الرجال في أصح قولي العلماء مطلقا ، ولكن استعماله في الليل أفضل في حق الصائم .

وهكذا ما يحصل به تجميل الوجه من الصابون والأدهان وغير ذلك مما يتعلق بظاهر الجلد ، ومن ذلك الحناء والمكياج وأشباه ذلك ، كل ذلك لا حرج فيه في حق الصائم ، مع أنه لا ينبغي استعمال المكياج إذا كان يضر الوجه ، والله ولي التوفيق " انتهى .

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن حكم استعمال الصائم مرهماً لإزالة الجفاف عن الشفتين .



فأجاب:

" لا بأس أن يستعمل الإنسان ما يندِّي الشفتين والأنف من مرهم ، أو يبله بالماء ، أو بخرقة أو شبه ذلك ، ولكن يحترز من أن يصل شيء إلى جوفه من هذا الذي أزال فيه الخشونة ، وإذا وصل شيء من غير قصد فلا شيء عليه ، كما لو تمضمض فوصل الماء إلى جوفه بلا قصد فإنه لا يفطر بهذا." انتهى .

في "مجموع الفتاوى" (19/224) .

وقال الشيخ ابن جبرين حفظه الله "فتاوى علماء البلد الحرام" (201) :

" لا بأس بدهن الجسم مع الصيام عند الحاجة ، فإن الدهن إنما يبل ظاهر البشرة ولا ينفذ إلى داخل الجسم ، ثم لو قدر دخوله المسام لم يعدَّ مفطِّرا " انتهى .

والله أعلم .


المراجع
جزاكن الله خيرا
الإسلام سؤال وجواب



//////////////////////////////////


الجزء الثالث من حملة دينية توعية للمنتدى .. الكل مشترك في سبيل الرشاد موضوع اليوم الصوم المرأة



الجزء الثالث من حملة دينية توعية للمنتدى .. الكل مشترك في سبيل الرشاد موضوع اليوم الصوم المرأة


فضائل الصيام



لقد خصَّ الله عز وجل عبادة الصيام من بين العبادات بفضائل وخصائص عديدة , منها :


1- أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به , كما ثبت في البخاري ( 1894 ) ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف , قال الله عز وجل : إلا الصيام فإنه لي , وأنا أجزي به , إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي " .

قال ابن رجب معلقا على هذه الرواية : ( الأعمال كلها تضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف , إلا الصيام فإنه لا ينحصر تضعيفه في هذا العدد , بل يضاعفه الله عز وجل أضعافا كثيرة بغير حصر عدد , فإن الصيام من الصبر , وقد قال الله تعالى : ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) الزمر / 10 ) ا.هـ "لطائف المعارف"


ثم قال رحمه الله : ( واعلم أن مضاعفة الأجر للأعمال تكون بأسباب منها شرف المكان المعمول فيه ذلك العمل كالحرم ..... ومنها شرف الزمان , كشهر رمضان وعشر ذي الحجة ...فلما كان الصيام في نفسه مضاعفا أجره بالنسبة إلى سائر الأعمال كان صيام شهر رمضان مضاعفا على سائر الصيام لشرف زمانه , وكونه هو الصوم الذي فرضه الله على عباده وجعل صيامه أحد أركان الإسلام التي بني الإسلام عليها ) ا.هـ "لطائف المعارف" (284_286) باختصار .

وجاء في رواية لحديث أبي هريرة عند البخاري (7538) : " لكل عمل كفارة , والصوم لي وأنا أجزي به " .

قال ابن رجب : ( على [هذه الرواية] فالاستثناء يعود إلى التكفير بالأعمال , ومن أحسن ما قيل في معنى ذلك ما قاله سفيان بن عيينه رحمه الله , قال : هذا من أجود الأحاديث وأحكمها , إذا كان يوم القيامة يحاسب الله عبده , ويؤدِّي ما عليه من المظالم من سائر عمله , حتى لا يبقى إلا الصوم , فيتحمل الله عز وجل ما بقي عليه من المظالم , ويدخله بالصوم الجنة . خرجه البيهقي في "شعب الإيمان" .... فيحتمل أن يقال في الصوم : إنه لا يسقط ثوابه بمقاصة ( أي قصاص ) ولا غيرها , بل يوفر أجره لصاحبه حتى يدخل الجنة , فيوفى أجره فيها ) ا.هـ "لطائف المعارف" (286) .

قال أيضا : ( وأما قوله : " فإنه لي " أحسن ما ذكر في [معنى ذلك] وجهان :

أحدهما : أن الصيام هو مجرد ترك حظوظ النفس وشهواتها الأصلية التي جبلت على الميل إليها لله عز وجل , ولا يوجد ذلك في عبادة أخرى غير الصيام ...

الوجه الثاني : أن الصيام سر بين العبد وربه لا يطلع عليه غيره , لأنه مركب من نية باطنة لا يطلع عليها إلا الله , وترك لتناول الشهوات التي يستخفى بتناولها في العادة ) ا.هـ "لطائف المعارف" (289_290) باختصار .

2- أن للصائم فرحتين يفرحهما , كما ثبت في البخاري ( 1904 ) ، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " وللصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح بفطره , وإذا لقي ربه تبارك وتعالى فرح بصومه " .

قال ابن رجب : ( أما فرحة الصائم عند فطره فإن النفوس مجبولة على الميل إلى ما يلائمها من مطعم ومشرب ومنكح , فإذا منعت من ذلك في وقت من الأوقات ثم أبيح لها في وقت آخر فرحت بإباحة ما منعت منه , خصوصا عند اشتداد الحاجة إليه , فإن النفوس تفرح بذلك طبعا , فإن كان ذلك محبوبا لله كان محبوبا شرعا , والصائم عند فطره كذلك , فكما أن الله تعالى حرَّم على الصائم في نهار الصيام تناول هذه الشهوات , فقد أذن له فيها في ليل الصيام , بل أحب منه المبادرة إلى تناولها في أول الليل وآخره ... فالصائم ترك شهواته لله بالنهار تقربا إليه وطاعة له , وبادر إليها في الليل تقربا إلى الله وطاعة له , فما تركها إلا بأمر ربه , ولا عاد إليها إلا بأمر ربه , فهو مطيع له في الحالين .... وإن نوى بأكله وشربه تقوية بدنه على القيام والصيام كان مثابا على ذلك , كما أنه إذا نوى بنومه في الليل والنهار التقوِّي على العمل كان نومه عبادة .... ومن فهم هذا الذي أشرنا إليه لم يتوقف في معنى فرح الصائم عند فطره , فإن فطره على الوجه المشار إليه من فضل الله ورحمته , فيدخل في قوله تعالى : ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) يونس / 58 , ولكن شرط ذلك أن يكون فطره على حلال , فإن كان فطره على حرام كان ممن صام عما أحل الله , وأفطر على ما حرم الله ، ولم يستجب له دعاء , كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الذي يطيل السفر : " يمد يديه إلى السماء : يا رب , يا رب , ومطعمه حرام , ومشربه حرام , وملبسه حرام , وغُذِي بالحرام , فأنى يستجاب لذلك " رواه مسلم من حديث أبي هريرة (1015) .

وأما فرحه عند لقاء ربه فما يجده عند الله من ثواب الصيام مدخرا , فيجده أحوج ما كان إليه , كما قال الله تعالى : ( وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً ) المزمل / 20 ، وقال تعالى : ( يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً ) آل عمران / 30 ) ، وقال تعالى : ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ) الزلزلة/7 ا.هـ "لطائف المعارف" ( 293_295) باختصار .

3- أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك , كما ثبت في البخاري ( 1894 ) ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله عز وجل يوم القيامة من ريح المسك " .


قال ابن رجب : ( خلوف الفم : رائحة ما يتصاعد منه من الأبخرة , لخلو المعدة من الطعام بالصيام , وهي رائحة مستكرهة في مشام الناس في الدنيا , لكنها طيبة عند الله حيث كانت ناشئة عن طاعته , وابتغاء مرضاته ..... وفي طيب ريح خلوف الصائم عند الله عز وجل معنيان :

أحدهما : أن الصيام لما كان سرا بين العبد وربه في الدنيا , أظهره الله في الآخرة علانية للخلق , ليشتهر بذلك أهل الصيام , ويعرفون بصيامهم بين الناس جزاء لإخفائهم صيامهم في الدنيا ....

والمعنى الثاني : أن من عبد الله وأطاعه وطلب رضاه في الدنيا بعمل , فنشأ من عمله آثار مكروهة للنفوس في الدنيا , فإن تلك الآثار غير مكروهة عند الله , بل هي محبوبة له , وطيبة عنده , لكونها نشأت عن طاعته واتباع مرضاته , فإخباره بذلك للعاملين في الدنيا فيه تطييبٌ لقلوبهم , لئلا يكره منهم ما وجد في الدنيا ) "لطائف المعارف" ( 300_302) باختصار .

4- أن الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم , كما ثبت في البخاري ( 1896 ) ومسلم ( 1152 ) من حديث سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة بابا يقال له : الريان , يدخل منه الصائمون يوم القيامة , لا يدخل معهم أحد غيرهم , يقال : أين الصائمون ؟ فيدخلون منه , فإذا دخل آخرهم أغلق فلم يدخل منه أحد " .

5- أن من صام يوما واحدا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عاما , كما ثبت في البخاري ( 2840 ) ؛ ومسلم ( 1153 ) من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا " .

قال القرطبي : ( سبيل الله طاعة الله , فالمراد من صام قاصدا وجه الله ) "فتح الباري" لابن حجر (2840) .

6- أن الصوم جنة ( أي وقاية ) من النار ، ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الصيام جُنة " ، وروى أحمد (4/22) والنسائي (2231) من حديث عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الصيام جُنة من النار , كجُنة أحدكم من القتال " وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (967) .

7- أن الصوم يكفر الخطايا ، كما جاء في حديث حذيفة عند البخاري ( 525 ) ومسلم ( 144 ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " .


8- أن الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة , كما في حديث عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة , يقول الصيام : أي رب , منعته الطعام والشهوة , فشفعني فيه , ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه , قال : فيشفعان " رواه أحمد (2/174) , وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (969) .


المراجع
الإسلام سؤال و جواب


///////////////////////////////


الجزء الثالث من حملة دينية توعية للمنتدى .. الكل مشترك في سبيل الرشاد موضوع اليوم الصوم المرأة



الجزء الثالث من حملة دينية توعية للمنتدى .. الكل مشترك في سبيل الرشاد موضوع اليوم الصوم المرأة

مفطرات الصائم ومبطلات الصوم
https://youtu.be/4ISGp23O5Sg




//////////////////////////////////////

استعمال المكياج في نهار رمضان
السؤال: ما حكم استعمال المكياج في نهار رمضان؟ هل يفسد الصيام؟
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فَإِنَّ استعمال المرأةِ لِلمكياج لا يؤثِّر على صحة الصوم، ولا حرج فيه إن شاء الله تعالى؛ لأنه ليس من المفطرات. فالصومُ هو الإمساك عنِ الطَّعام والشراب والجِماع والإنزال وتعمُّد القيء. ولكن يجب على المرأة إذا وضعتْ تلك المساحيقَ ألاَّ يراها أحدٌ إلا الزوجُ أو المحارمُ، ولا يجوز لها الخروج به إلا إذا كان وَجْهُها مستورًا بالحجاب، وأمَّا إن كانتْ كاشفةً للوجْهِ فلا يجوز لها الخروج به مُطلقًا؛ لقول الله تعالى: {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ...} الآيةَ [النور: 31]. ولمزيد فائدةٍ تُراجَع فتوى: "حكم الكحل والقطرات للصائم"،، والله أعلم.


المراجع
طريق الاسلام


هل النظر إلى النساء يبطل الصيام
ما حكم النظر إلى النساء في شهر رمضان ؟ .


الحمد لله

هذا السؤال يشتمل على مسألتين :

الأولى : حكم النظر إلى النساء .

الثانية : هل النظر إلى النساء يبطل الصيام أو يوجب الكفارة ؟

أما حكم النظر إلى النساء فهو محرم لأن الله عز وجل أمر المؤمنين بغض البصر فقال تعالى : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ) النور/30 ، وأمر بذلك رسوله عليه الصلاة والسلام فعَنْ جَرِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَظْرَةِ الْفَجْأَةِ فَقَالَ : ( اصْرِفْ بَصَرَكَ ) رواه أبو داود ( النكاح/1836 ) وصححه الألباني في صحيح أبي داود برقم (1880) .

ولذلك يجب امتثال أمر الله ورسوله قال تعالى : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) النور/63 ، أنظر السؤال (21784) و(20229) .

أما المسألة الثانية : وهي تأثير النظر إلى النساء الأجنبيات على الصيام ، فقد سألت اللجنة الدائمة عن هذا السؤال فأجابت : بأنه " ليس مبطلاً للصيام ، وعليه أن يغض بصره " فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء 10/274

فالواجب على المسلم لاسيما الصائم صرف النظر عنهن حتى لا يخدش صومه بالمحرمات ، ومن وقع في ذلك فعليه التوبة إلى الله .

المراجع
الإسلام سؤال وجواب



الجزء الثالث من حملة دينية توعية للمنتدى .. الكل مشترك في سبيل الرشاد موضوع اليوم الصوم المرأة



//////////////////////////////////////

الجزء الثالث من حملة دينية توعية للمنتدى .. الكل مشترك في سبيل الرشاد موضوع اليوم الصوم المرأة

استعمال الصائم للسواك ومعجون الأسنان
هل استخدام المسواك الcolgate أو أي نوع يبطل الصوم ؟


الحمد لله
يجوز للصائم استعمال المسواك ومعجون الأسنان أثناء الصوم ، مع التحرز من بلع شيء منه ، بل استعمال السواك سنة للصائم وغيره .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وأما السواك فجائز بلا نزاع , لكن اختلفوا في كراهيته بعد الزوال على قولين مشهورين , هما روايتان عن أحمد . ولم يقم على كراهيته دليل شرعي يصلح أن يخص عمومات نصوص السواك " انتهى من "الفتاوى الكبرى" (2/474) .
وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : هل يضع الصائم طيبا ؟ وهل يجوز له التسوك بالنهار ؟ وهل تضع المرأة حناء أو تدهن شعرها لتمتشط به ؟
فأجابوا : "له أن يضع طيبا في ثوبه ، أو ما يلبسه على رأسه أو في بدنه ، إلا أنه لا يتسعّطه في أنفه.
وله أن يتسوك بالنهار ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة ) متفق على صحته ، وهذا يشمل صلاة الظهر والعصر في حق الصائم وغيره ، ولا نعلم دليلا صحيحا يمنع من ذلك .
وللمرأة أن تضع الحناء أو تدهن شعرها لتمتشط به ؛ لأنه لا يؤثر على الصيام ، وهكذا الرجل له أن يدهن بدواء أو غيره، وإن كان صائما " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (10/328) .
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : ما حكم استعمال معجون الأسنان للصائم ؟
فأجاب : " تنظيف الأسنان بالمعجون لا يفطر به الصائم كالسواك ، وعليه التحرز من ذهاب شيء منه إلى جوفه ، فإن غلبه شيء من ذلك بدون قصد فلا قضاء عليه " انتهى من "مجموع "فتاوى الشيخ ابن باز" (15/260) .
والله أعلم .

المراجع
الإسلام سؤال وجواب



/////////////////////////////////

الجزء الثالث من حملة دينية توعية للمنتدى .. الكل مشترك في سبيل الرشاد موضوع اليوم الصوم المرأة

و ختام القول


الجزء الثالث من حملة دينية توعية للمنتدى .. الكل مشترك في سبيل الرشاد موضوع اليوم الصوم المرأة

مخالفات النساء في الصيام احدرى


ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. وبعد:

فهذه جملة من المخالفات الّتي تقع فيها النّساء في الصّيام، جمعناها من كتب العلماء راجين من الله -سبحانه- أن ينفع بها قارئها، والله من وراء القصد.

1- مخالفات النّيّة:

والمخالفات الّتي تقع في نية الصّيام ثلاثة وهي:

- إمّا عدم تبييت نيّة الصّيام من الليل.
- وإمّا التّلفظ بها قولًا.
- وإمّا اعتقاد وجوب تجديدها كل ليلة.

وأمّا تبييت نيّة الصّيام فواجب لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «من لم يبيت الصّيام من الليل فلا صيام له» [رواه النّسائي 2333 وصححه الألباني]. وإنما يكون عقدها بالقلب وبعض النّساء يعتقدون وجوب التّلفظ بها، والتّلفظ بالنّيّة لم يكن يفعله النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- ولا صحابته، ولا التّابعون، ولا أحد الأئمة الأربعة ولا السّلف، فهو محدث وبدعة والنّيّة محلها القلب وهي قصد العبادة، وفي قوله -صلى الله عليه وسلم-: «من لم يبيت الصّيام قبل الفجر، فلا صيام له» [رواه النّسائي 2330 وصححه الألباني] معنى قصد الصّيام بالقلب كما هو شاهد معنى (تبييت).

ونيّة صيام رمضان في أوله كافية ولا تحتاج المسلمة إلى تجديد النّية لكل يوم، اللهم إلا أن يوجد سبب يبيح الفطر كالحيض مثلًا في أثناء الشّهر فحينئذٍ لابد من نيّة جديدةٍ لاستئناف الصّوم.

2- مخالفات في وقت الإمساك فإنّ بعض النّاس يستمرون في الأكل والشّرب حتى ينتهي المؤذن من الأذان، وربما تساهلوا فاستمروا في الأكل و الشّرب حتى يفرغ المؤذنون في المساجد الّتي يسمعونها، وهذا كلّه غلطٌ ظاهرٌ، وربما أبطل الصّيام، يقول الله -تعالى-: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} [البقرة: 187]، ووقت التّبين المذكور هو أول وقت الفجر وهو وقت الأذان للفجر و{حتى} تدل على الغاية فإذا شرع المؤذن في الأذان الثّاني الّذي هو بعد طلوع الفجر وجب الإمساك والصّوم وهذا المعنى قد جاء في حديث عائشة وابن عمر -رضي الله عنهم- أنّ النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن بلالًا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم» [رواه البخاري 622]، فقوله -صلى الله عليه وسلم-: «فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم» دليل على وجوب الإمساك وبدء الصّيام مع سماع الأذان الثّاني الّذي بعد طلوع الفجر، ولكن جاءت السّنّة بالتّرخيص لمن سمع الأذان وفي يده أكله أو شربه أن يقضي حاجته منها -والله الموفق-.

3- تعاطي حقن التّغذية: لمّا كان الأكل والشّرب في نهار رمضان من مفسدات الصّيام، ومن ذلك تعاطي حقن التّغذية، أمّا حقن التّداوي فيجوز للصّائم في رمضان حقنها في الوريد والعضل والأولى أن يتعاطاها في الليل.

4- القيء عمدًا: فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «من ذرعه القيء فلا قضاء عليه ومن استقاء فعليه القضاء» [رواه ابن ماجه 1368 وصححه الألباني]، فهذا يدل على أن من قاء متعمدًا فإنّه يُفطر.

والمرأة المسلمة إذا غلبها القيء فإنّها لا تفطر، ولكن إذا أحست بأن معدتها تموج وأنّها سيخرج ما فيها فعليها ألا تمنعه وألا تجذبه، ولكن تقف موقفًا حياديًا فإذا خرج من غير قصدٍ لم يضر بالصّيام.

5- التّبرع بالدّم الكثير دون ضرورة: والتّبرع بالدم الكثير من غير ضرورةٍ يُعدّ من مخالفات الصّيام؛ لأن حكمه حكم الحجامة قياسًا، والحجامة من مفسدات الصيام، فمن تبرع بدمٍ كثير لغير حاجة وضرورة فإنّه يُفطر قياسًا على الحجامة، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أفطر الحاجم والمحجوم» [رواه التّرمذي 774 وصححه الألباني]. أمّا التّبرع بالدّم الكثير لضرورة، فلا يُعد من مخالفات الصّيام، ولكن يُفسد الصّوم وعلى المتبرع القضاء، وليس على المتبرع بالدّم القليل شيءٌ من ذلك وصومه صحيح -إن شاء الله-.

6- القطرة في الأنف إذا وصلت إلى المعدة: وقطرة الأنف إذا وصلت إلى المعدة أو إلى الحلق فإنها تُفطر؛ لأن النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال في حديث لقيط بن صبره: «بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائمًا» [رواه أبو داود 2366 وصححه الألباني]. فلا يجوز للمرأة أن تقطر في أنفها ما يصل إلى معدتها أو إلى حلقها، وأمّا ما لا يصل إلى الحلق والمعدة من الأنف فإنّه لا يفطر.

7- الجماع في نهار رمضان: لأن الجماع من مفسدات الصّيام ويترتب على من فعله في نهار رمضان عالمًا يحكمه الإثم والإمساك في ذلك اليوم، ثم يلزمه القضاء والكفارة.

ولا يجوز للأخت المسلمة أن تتهاون في ذلك بتمكين زوجها منها في نهار رمضان، فإنّه لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق، وقد قال الله -تعالى-: {فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} [البقرة: 187].

8- تعجيل السّحور: فإن المنصوص على استحبابه هو تأخير السّحور إلى آخر الليل، وإنما سُمي كذلك لوقوعه في وقت السّحر، وقد أمر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: «تسحروا، فإنّ في السّحور بركة» [رواه البخاري 1923 ومسلم 1095]، وقال -صلى الله عليه وسلم-: «عجلوا الإفطار، وأخروا السّحور» [رواه صححه الألباني 3989].

وكثير من النّساء يتركن السّحور تكاسلًا وتساهلًا، أو يعجلنه فلا يؤخرنه إلى وقته المستحب، فتفوتهن بركته، كما تفوت أولادهنّ وأزواجهنّ، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «السّحور كله بركة فلا تدعوه، و لو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء، فإن الله -عزّ وجلّ- وملائكته يصلّون على المتسحرين» [رواه الألباني 1070 وقال حسن لغيره].

9- تأخير الفطور: وهذا أيضًا من المخالفات؛ لأن تعجيل الفطور سنّة مستحبة كما سبق في الحديث: «عجلوا الإفطار، وأخروا السّحور» [رواه صححه الألباني 3989]، وأن يكون الفطر على رطبٍ فإن لم يكن فتمر، وإن لم يكن فماء، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فلأن لم يكن رطبات فعلى تمرات، فإن لم يكن حسا حسوات من ماء» [حسنه الألباني 2840].

10- التّفريط في الصّلوات: وقد قال -تعالى-: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النّساء: 103]، فهي واجبةٌ في وقتها ولا يجوز تأخيرها عن وقتها بذريعة الإرهاق النّاتج عن الصّيام، أو بذريعة النّوم النّاتج عن السّهر والقيام. بل إن الصّلاة أشدّ وجوبا من الصّيام، وإذا كان الحرص على الصّيام يدفع إليه طاعة الله، فإن الصّلاة أيضًا من أحب الطّاعات إلى الله -سبحانه-، بل هي معيار قبول الأعمال، وإذا كان طول السّهر في الليل يسبب ترك الصّلاة بالنّهار، فإنه يحرم على الأخت المسلمة أن تعاود السّهر؛ لأن ما يفضي إلى المحرمات فهو محرم.

11- الخروج إلى الأسواق لغير حاجةٍ: مع أن الأصل أن لا تخرج المرأة من بيتها إلا لحاجةٍ، وفي رمضان يتأكد وجوب قرار المرأة في بيتها لتتمكن من اغتنام أوقات الصّيام فيما يعود عليها بالنّفع في آخرتها، لاسيما وأن خروجها أمام أعين الصّائمين يعرضها إلى فتنة بلا شك على صيامهم.

12- كثرة النّوم في النّهار: وهذه الظّاهرة قد أصبحت منتشرة بين النّساء والرّجال على السّواء، وهي تنبئ عن ضعف الإيمان وقلة الفقه بفضائل الصّيام في رمضان، فإن أوقات رمضان أوقات فاضلة ينبغي التّشمير لها بترك النّوم والإقبال على الصّالحات كقراءة القرآن والدّعاء والذّكر والصّدقة والإحسان إلى النّاس ونفع المسلمين.

13- هدر الأوقات أمام البرامج التليفزيونية: فلا ترى القنوات الفضائية أكثر نشاطًا إلا في رمضان، ولذلك تكون النّساء أشدّ حرصًا عليها في رمضان من غيره، ولا شك أن ما يبثّ فيها من أفلام خليعة ومسلسلات مائعة تُضعف الصّيام وتسبب ترك القيام، فتضيع على المسلمة الأجر والثواب، وكيف ترضى المسلمة العاقلة باستبدال ما هو أدنى بما هو خير؟

14- سوء الخلق والرفثّ والصّخب: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «والصّيام جنّة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحدٌ أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم» [رواه البخاري 1904].

وهذا الحديث فيه معنى الدّلالة على أن الصيام لا يستقيم إلا بالأخلاق الفاضلة والمثل العليا؛ لأن الحديث ينص على اجتناب الخصام والغضب والجدال، وما في معنى هذه المساوئ، ولا شك أن الخلق الحسن لا يستقيم إلا بترك الغضب وأسبابه، ولذلك كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يؤكد على تركه فقد جاء رجلٌ يطلب نصحه فقال -صلى الله عليه وسلم-: «لا تغضب فردد مرًارًا، قال: لا تغضب» [رواه البخاري 6116].

فينبغي للأخت المسلمة أن تتنبه إلى هذه الحقيقة وهي أن الصّيام لا يتمثل في إمساك عن أكل وشرب فقط وإنما هو صيام يشمل صيام الجوارح عن المعاصي وصيام اللسان عن الفحش ومساوئ الأخلاق.

15- الكذب: فالكذب من أحطّ الأخلاق وأسوئها، وهو محرمٌ في كل وقت، ويتأكد تحريمه في رمضان، فهو من قوادحه الّتي تضعف وتخرم تمامه، وهو مقرون في القرآن بنفي الإيمان، كما قال -تعالى-: {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ} [النّحل: 105].

16- الغيبة والنّميمة: ويشتد تحرم الغيبة والنّميمة في رمضان لحرمة زمانه، قال -تعالى- في تحريم الغيبة: {وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} [الحجرات: 12]، وكذلك النّميمة فهي من قوادح الصّيام وأسباب ضعفه، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «لا يدخل الجنّة نمام» [رواه مسلم 105]. ومن المؤسف أن نجد جلسات النّساء في رمضان كما في غيره، تعجّ بالغيبة والنّميمة، وتتبع العورات وكل ذلك مناقض للاحتساب في الصّيام واكتساب الأجر والثّواب.

17- شهادة الزّور: فقد زجر عنها الرّسول -صلى الله عليه وسلم- وشدد في ذلك فقال: «من لم يدع قول الزّور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه» [رواه البخاري 1903]، وهذا الحديث نص في كف اللسان وصيانته عن كل سوء وفحشاء لاسيما في الصيام: شهر العبادة والتّقرب إلى الله -سبحانه-.

18- اللغو: واللغو يشمل الكلام الّذي لا طائل من ورائه، وقد يؤدي إلى الوقوع في الأعراض، وأقل أضراره أنه يشغل المسلمة عن ذكر الله وتلاوة القرآن، وترك اللغو من آكاد صفات المؤمنين في سائر الأوقات، قال -تعالى-: {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ}[المؤمنون: 3]، ولكن تركه في الصّيام أولى لكونه ذريعة إلى اللغط، واللغط، والكذب والغيبة، وغيرها من آفات اللسان، وقد قال -تعالى-: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18].

19- عدم المسارعة إلى الخيرات: فإنّ شهر رمضان هو شهر التّقرب إلى الله بما فيه من العبادات والأعمال الصّالحة، ففيه تضاعف الأعمال ويبارك فيها، وكثير من النّساء يفوتهن خير عظيم في رمضان.

ومن المخالفات التي تقع في هذا الباب:

1- هجر القرآن الكريم وعدم الحرص على تلاوته من الكتاب والاشتغال عنه بالتّلفاز، والجلسات المسلية، أو النّوم.

2- عدم المسارعة إلى النّفقة والجود والإحسان مع القدرة على ذلك، وقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أكثر جودًا وإحسانًا في شهر رمضان.

3- عدم الحرص على القيام وصلاة التّراويح.

4- إضاعة سنّة الاعتكاف مع القدرة عليها.

5- ترك صلاة العيد تهاونًا وتكاسلًا.

20- عدم الاستفادة من فضل العشر الأواخر: فإن فضائل العشر الأواخر عظيمة عند الله، ففيها ليلة القدر الّتي هي خير من ألف شهر، فيها تتنزل الملائكة ومعهم جبريل -عليه السّلام-، وقد «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا دخل العشر، أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر» [رواه مسلم 1174]. فعلى الأخت المسلمة أن تُعلي همّتها في تلك الليالي القلائل فربما وفقت بفضل الله ثم باجتهادها وجهادها إلى نيل المغفرة والرحمة؛ لأن ليلة القدر هي ليلة غفران وإحسان لمن أحسن قيامها وصادف مقامها، ففي الحديث: « ... ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» [رواه البخاري 2014 ومسلم 760]، وتذكري أختي المسلمة أن أفضل الشّهور شهر رمضان، وأن أفضل لياليه القدر، وأن الطّريق إليها هو التّشمير للعبادة والتّفرغ لها في العشر الأواخر، قال -تعالى-: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: 69].

21- الإخلال بآداب الذّهاب إلى المسجد والمكوث فيه:

فمن الأخوات من يخرجنّ إلى المساجد وهنّ متعطرات وهذه مخالفةٌ فظيعةٌ، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية» [رواه النّسائي 5141 وحسنه الألباني]، والنّهي عند الاستعطار عام يشمل رمضان وغيره؛ لأنه يثير الشّهوة ويؤجج الفتنة عند الأجانب، ويتأكد هذا النّهي في رمضان لاسيما عند الخروج إلى المساجد للعبادة، فالمقام هنا مقام الطّاعة والامتثال فاقتضى من الأخت المسلمة أن تجتنب هذا الصنيع، فليس من ورائه أجر، وإنما يترتب عليه العقاب.

ومن النّساء من يصحبنّ معهنّ أطفالهنّ إمّا لضرورة أو لغير ضرورة، وكيفما كان دافع ذاك الاصطحاب فلابد للمرأة المسلمة أن تبعد المسلمة عن فتنة الأطفال، بحيث لا يجوز لها أن تصحبهم وهي تعلم أنهم سوف يكونون مصدر إزعاجٍ للمصلين، وسببًا في ذهاب خشوعهم وإشغالهم عن الصّلاة، أما إذا ما كانوا ملتزمين بأدب الصّلاة والهدوء والسّكينة فلا بأس بذلك.

ومن الأخوات من يقعد بين الرّكعات متحدثاتٍ عن أمورهنّ الدّنيوية أثناء الصّلاة، ومنهنّ من تقطع الصفوف رغبةً في الحديث أوربما تأخرنّ إلى الوراء وقضينّ مدةً طويلةً في الحديث والهذر ولربما جعلن ذلك أثناء قراءة الإمام حتى إذا همّ بالرّكوع هرولنّ إلى الصّفّ ليدركنّ الرّكعة مع الإمام، وهذه المخالفات تضيع الأجر والثّواب وربما تكتسب منها الأخت المسلمة إثم اللغو وإزعاج المصليات، والأولى متابعة الإمام والقيام معه حتى ينصرف لتكتب للمسلمة قيام الليلة كلها ولا يفوتها أجرها.

22- ترك صلاة التّراويح: فمن النّساء من تظنّ أن التّراويح مشروعة للرّجال دون النّساء، وهذا خطأ فإن النّساء شقائق الرّجال في قيام رمضان، وعلى هذا جري عمل السّلف -رضي الله عنهم- كما في حديث أبي ذرّ -رضي الله عنه- قال: «فلمّا كانت الثّالثة جمع أهله ونساءه والنّاس فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح» [رواه أبو داود 1375 وصححه الألباني].

23- جهل النّساء بأحكام الصّيام: ومن أهم ذلك أركانه، ومفطراته، فأمّا أركانه فأربعة هي: النّيّة، والإمساك عن المفطرات والصّائم، وزمان الصّيام.

وأما مفطرات الصّيام فثمانية وهي: الجماع في نهار رمضان وإنزال المني يقظةً، والأكل والشّرب، وحقن إبر التّغذية أو ما كان في حكمها، وحقن الدّم، وخروج دم الحيض والنّفاس، وإخراج دم الحجامة.
وعلى الأخت المسلمة أن تطلب علم هذه الأحكام حتى تصوم رمضان على علمٍ وبصيرةٍ، ومن أجل ذلك ينصح باقتناء الكتب الميسرة في ذلك أو حضور حلقات التّعليم الرّمضانية وغيرها، أو سماع الأشرطة النّافعة بحسب ما يتيسر، وإن كان التّعلم في الحلقات العلمية هو الأفضل والأجدى؛ لأنه يتيح فرصة السّؤال والاستفسار، قال -تعالى-: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}[النّحل: 43].

25- الإغفال عن تعود الصّغار على الصّيام: فإنه يُستحب لمن له أطفال في بيته أن يرغّبهم في الصّيام والصّلاة أيضًا فإن ذلك يعوّدهم على القيام بتلك الشّعائر ويملأ قلوبهم رغبة فيها، فيسهّل عليهم القيام بها في الكبر، فعن الرّبيع بنت معوذ قالت:«ونصوّم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطّعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار» [رواه البخاري 1960 ومسلم 1136].

26- اعتقاد تذوق الطّعام من المفطرات: وهذا خطأ فإنه لا حرج عند الضّرورة من تذوق الطعام لتمييز ملوحته أو حلاوته ونحوها بشرط أن لا تبتلع المسلمة ما تتذوقه.

27- التّحرج من استعمال السّواك: فبعض النّساء يعتقدن أن السّواك من المفطرات الّتي لا يجوز استعمالها، وهذا خطأ، لعموم قوله -صلى الله عليه وسلم-: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة» [متفق عليه]، وهذا التّعميم يدل على استحباب السّواك في رمضان وفي غيره.

28- تحرج النّساء من استعمال الحناء: واستعمال الحناء لا حرج فيه للنساء؛ لأنه لا يصل إلى الجوف، وكذلك قطرة الأذن، والقطرة في العين فإنّهما لا يفطران لكونهما لا يصلان إلى جوف الصّائم، فجاز استعمالهما في الصّيام للحاجة.

29- الجهل بما يُعذر فيه الصّائم: فمن النّساء من تجهل الأعذار الّتي يُعذر بها الصّائم إن وقع في شيء من مفطرات الصّيام فإن تلك المفطرات وإن كانت تفسد الصّيام وقوعها إلا أن تأثيرها لا يكون مطلقًا في إفساد الصّيام، وإنما بحسب الدّوافع والحالات الّتي تدفع إلى تناول تلك المفطرات، أو الوقوع فيها.
فجميع المفطرات لا تفسد الصّيام إلا بثلاثة شروط: الأول: العلم، الثّاني: الذكر، الثّالث: القصد.
قال -تعالى-: {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: 286]، وقال -سبحانه-: {إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ} [النّحل: 106]، وقال -عزّ وجلّ-: {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ} [الأحزاب: 5].

فالأكل نسيانًا وكذلك الشّرب لا يُفسد الصّوم، وكذلك الاحتلام، وكذلك لو أكره الزّوج زوجته على الجماع نهار رمضان وهي ممتنعة، فإنّ صومها لا يفسد ويفسد صومه فقط.



الجزء الثالث من حملة دينية توعية للمنتدى .. الكل مشترك في سبيل الرشاد موضوع اليوم الصوم المرأة


30- التّحرج من الإفطار في السّفر: وهذا خطأ، فإن رخصة الإفطار في السّفر قد دل عليه قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:«إن الله يحب أن تؤتى رخصه، كما يحب أن تؤتى عزائمه» [صححه الألباني 1060]، وكذلك قوله -صلى الله عليه وسلم-: «ليس من البرّ الصّيام في السّفر» [رواه أبو داود 2407 وصححه الألباني]، ولأن الصحابة رضي الله عنهم قد فعلوا ذلك ولم يعب الصّائمون على المفطرين منهم، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: «كنا نسافر مع النّبيّ -صلى الله عليه وسلم-، فلم يعب الصّائم على المفطر، ولا المفطر على الصّائم» [متفق عليه].

31- بُعد النّساء عن فقه الحيض والّنفاس: فإن البعد عن هذا الفقه يجعل المسلمة تختلط في أحكام حالات الحيض. فالمرأة المسلمة يحرم عليها الصّيام وهي حائض ويفسد صومها متى وجد دم الحيض، ولو نزل الدّم منها وهي صائمة قبل غروب الشمس بلحظة، وإذا طهرت من الحيض ولو في أثناء نهار رمضان لم يصح صومها لوجود علة الإفساد في أول الصّيام وهي الدّم، وإن كانت تمسك بقية اليوم لحرمة الزّمان، والجهل بهذه الأحكام يجعل بعض النّساء يعتقدن بأن الدّم إذا خرج آخر النّهار قبل الغروب لا يضرّ بالصيام أو إذا انقطع بعد الفجر صح الصّيام، وهذه كلها من المخالفات النّاتجة عن الجهل بأحكام الحيض والنّفاس وكذلك أحكام الصّيام.

وصلّى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

منقول للإفادة
من كتاب
مخالفات النساء في الصيام
بقلم
أبو الحسن بن محمد الفقيه


الجزء الثالث من حملة دينية توعية للمنتدى .. الكل مشترك في سبيل الرشاد موضوع اليوم الصوم المرأة
الجزء الثالث من حملة دينية توعية للمنتدى .. الكل مشترك في سبيل الرشاد موضوع اليوم الصوم المرأة



اظهار التوقيع
توقيع
فخامة ملكة
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))


صدق الله العظيم ، و هل أصدق من الله قيلا

استغفر الله العلي العضيم من كل دنب عضيم اللهم اغفر لي و لوالدي
اللهم امين و لكل شخص قالها بالمتل

http://mp3qurany.com/mp3.php?Quran=1





التعديل الأخير تم بواسطة بحلم بالفرحة ; 05-05-2018 الساعة 05:16 PM سبب آخر: اضافة مصدر المقال الأخير من الموضوع الخاص بمخالفات النساء في الصيام

05-04-2018
#2  

افتراضيرد: الجزء التالت من حملة دينية توعية للمنتدى .. الكل مشترك في سبيل الرشاد موضوع اليوم الصوم المرء

بارك الله فيكى كعاده جميله ومتميزه



05-04-2018
#3  

افتراضيرد: الجزء التالت من حملة دينية توعية للمنتدى .. الكل مشترك في سبيل الرشاد موضوع اليوم الصوم المرء




اظهار التوقيع
توقيع
فريده


05-05-2018
#4  

افتراضيرد: الجزء التالت من حملة دينية توعية للمنتدى .. الكل مشترك في سبيل الرشاد موضوع اليوم الصوم المرء

أحسنتِ يا غالية ممتاز
بارك الله فيكِ وجعله في ميزان حسناتك



05-05-2018
#5  

افتراضيرد: الجزء التالت من حملة دينية توعية للمنتدى .. الكل مشترك في سبيل الرشاد موضوع اليوم الصوم المرء

ينقل للقسم المناسب



05-05-2018
#6  

افتراضيرد: الجزء الثالث من حملة دينية توعية للمنتدى .. الكل مشترك في سبيل الرشاد موضوع اليوم الصوم المرأ

@فخامة ملكة;
مبارك تثبيت وتكريم موضوعك يا غالية
ربنا يتقبل صالح عملك





الكلمات الدلالية (Tags)
.., للمنتدي, مشترك, من, موضوع, ام, المرأة, الثالث, الجسم, الدول, الرشاد, الصوم, الكل, توعية, جملة, دينية, سبيل, في

أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجزء التانى من حملة المنتدى .. حملة دينية توعوية للاعضاء .. محتوى موضوعنا . الرشوة و ما يتعلق بها فخامة ملكة منتدى العالم الاسلامي 6 08-25-2018 07:18 PM
أخطاء في الصوم, اهم الاخطاء الشائعة فى الصيام,ما هى اخطاء الصوم ام يوسف رمضانيات 6 05-24-2018 01:22 AM
اول حملة دينية توعوية يا بنات و الكل مشترك... جعلها الله في ميزان حسناتكن حكم لبس البنطلون فتاوى فخامة ملكة منتدى العالم الاسلامي 5 04-23-2018 03:22 AM
رمزيات دينية للمنتدى رقيقة حديثة2018,اروع صور رمزية للمنتدى من تصميمى2018,صورمصاحف رمزية للمنتدى ام يوسف صور فواصل واكسسوارات 7 04-06-2018 03:17 AM
مهم جدا الرجاء الدخول قوانين عامة للمنتدى الكل يلتزم بها 2019 فخامة ملكة أفكار وتطوير عالمك 6 03-31-2018 08:10 PM


الساعة الآن 03:54 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd Trans
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل