Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80
آية استوقفتني د. شريف طه يونس - منتدي عالمك
للنساء فقط

القرآن الكريم

كل ما يخص القرآن الكريم من تجويد وتفسير وكتابة, القرآن الكريم mp3,حفظ وتحميل واستماع. تفسير وحفظ القران,القران الكريم صوت,ادعية و اذكار يوجد هنا قراءة القرآن أدعية أذكار شريفة و أحاديث إسلامية,القران الكريم قراءة,انشطة حفظ القرآن الكريم و التفسير و التجويد,تنزيل القران الكريم على الجوال,القران الكريم بصوت احمد العجمي.

نسخ رابط الموضوع
https://vb.3almc.com/showthread.php?t=31693
311 0
06-18-2023
#1  

افتراضيآية استوقفتني د. شريف طه يونس


﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِن لَّا يَعْلَمُونَ﴾[البقرة: 13]

آية عجيبة! لما سمعتها تذكرت حال أولئك الذين يعلنون الإلحاد.

يتهمون الناس بأن إيمانهم يعني أنهم سفهاء لا يستعملون عقولهم، والحقيقة أن أولئك الملاحدة هم السفهاء لأن خالفوا مقتضى العقل والفطرة.
أليس السفيه هو ذاك الذي ينكر وجود الله، رغم أن كل ما حولنا يشهد بوجوده سبحانه؟
************************************

♡آية استوقفتني (٢)♡


﴿قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾ [البقرة : 32]


لو أن هذا المعنى استقر لدى الإنسان، ولو أنه قام بتحصينه من النسيان

لوقاه الله من كثير من الخذلان.

فليت كل من لديه علم يفتقر لربه دومًا، ولا يطغى أو يفتخر بعلمه أبدًا!
************************************


♡آية استوقفتني (٣)♡


﴿وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ﴾[البقرة : 41]


أخشى أن يكون الذي (يمسك جواله) أكثر مما (يمسك مصحفه) ممن اشترى بآيات الله ثمنا قليلًا؟

أخشى أن يكون الذي يعتني (بتفهم واتباع رسائل البشر له في الجوال) أكثر من عنايته (بتفهم واتباع رسائل الله له في القرآن) ممن اشترى بآيات الله ثمنًا قليلًا؟

أخشى أن يكون الذي يؤثر (مجالس اللهو ومجالس الدنيا) على (مجالس تعلم القرآن) ممن اشترى بآيات الله ثمنًا قليلًا؟

تفكر في حالك، ما هو نصيبك من الآية؟

هل أنت متلبس بأي صورة من صور إيثار (غير القرآن) على القرآن؟
************************************


♡آية استوقفتني(٤)♡


﴿اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ﴾


[البقرة : 40]

هذه وصية الله لبني إسرائيل ولخلقه جميعًا، فهل استجبنا لها؟!

هل ذكرنا نعمة الله في قلوبنا واستحضرنا فضل الله علينا وعدم أهليتنا لنعمه؟

هل ذكرناها بألسنتنا فحمدنا الله عليها، وأثنينا عليه بها، وحدثنا بها؟

هل ذكرناها باستعمالها في طاعة الله والإنفاق منها في مرضاته؟

تفكر في حالك، أين أنت مما أوصى الله به؟
************************************


♡آية استوقفتني(٥)♡


﴿وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ﴾


[البقرة : 40]

ليست مجرد وصية بالرهبة من الله بقدر ما هي تأكيد على توحيده سبحانه بالرهبة، كما نوحده بالرغبة ﴿وإياي﴾.

فهل ترهب شيئًا أكثر من رهبتك لله؟

اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة.
************************************


♡آية استوقفتني(٦)♡


﴿وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾


[البقرة : 43]

مشهد الجماعية

من أروع مشاهد العبودية.

ما أروع أن تنسجم مع جماهير العابدين! وما أجمل ألا تكون من الناشزين!

فتسلك سبل الهدى غير مستوحش من قلة السالكين.
وتهجر سبل الضلال غير مخدوع بكثرة الهالكين.

صم مع الصائمين.

وقم مع القائمين.

وتضرع مع المتضرعين.

واخشع مع الخاشعين.

وتدبر مع المتدبرين.

وتفكر مع المتفكرين.

وأخلص مع المخلصين.

وانصر الدين مع الناصرين

فاللهم أدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين، واحشرنا في زمرة المتقين.
************************************


♡آية استوقفتني (٧)♡


﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا﴾


[البقرة : 48]

ليتنا نعي هذه الحقيقة الآن، ونعمل بمقتضى ذلك الوعي!!!

لن يجزي والد عن ولد،

ولا ولد عن والد،

ولا زوج عن زوجته،

ولا زوجة عن زوجها،

ولا شيخ عن تابع،

ولا تابع عن شيخ،

ولا رئيس عن مرؤوس،

ولا مرؤوس عن رئيس.
فلا تؤثر على الله أحدًا، ولا تسخطه لترضي أحدًا.
************************************


♡آية استوقفتني (٨)♡

﴿وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ﴾


[البقرة : 48]

يوم القيامة سيتمنى الإنسان أن يفتدي نفسه بكل ما يملك،

فما ستتمنى افتداء نفسك به حينها، قدمه الآن؟

يقول الله: ﴿لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَىٰ وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ﴾ [الرعد: 18]

ويقول سبحانه: ﴿وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ﴾ [الزمر: 47]

ويقول جل جلاله: ﴿وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾ [يونس : 54]

ويقول تعالى: ﴿يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12) وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13) وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ﴾ [المعارج : 11-14]

لكن هل ستقبل منهم فديتهم، وتتحقق لهم أمنيتهم؟

يقول الله: ﴿فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ﴾ [الحديد : 15]، ويخبرنا سبحانه أنه ﴿لَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ﴾ [آل عمران : 91]، ويؤكد أنه

﴿لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ﴾ [المائدة : 36]

وتلك الآيات وإن كان نزول معظمها في الكافرين والمنافقين، لكن فيها أبلغ العظة والعبرة للمؤمنين.

الفكرة واحدة، لا فدية مقبولة حينها، وسيندم المرء على أنه لم يفتد نفسه.
************************************


♡آية استوقفتني (٩)♡


﴿ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾


[البقرة : 52]

كم مرة عفا الله عنك، فلم يؤاخذك؟

يقول تعالى: ﴿وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ﴾ [الكهف : 58]

ويقول سبحانه: ﴿وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى﴾ [فاطر : 45]

فهل شكرت قلبيًا وقوليًا وعمليًا؟

أخشى أن تعرضك غفلتك عن الشكر للمزيد من المصائب.

يقول تعالى: ﴿وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ (30) وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾ [الشورى : 30-31]


************************************


♡آية استوقفتني (١٠)♡


﴿ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾


[البقرة : 56]

كم مرة أحياك الله، وبعثك من بعد الموت؟

كم مرة استيقظت بعد النوم؟

﴿وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ﴾ [الأنعام : 60]

كم مرة كنت في ظلمات الضلال والغواية، فأحياك بأنوار الإصلاح والهداية؟
﴿أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا﴾ [الأنعام : 122]

فهل شكرت ذلك قلبيًا وقوليًا وعمليًا؟

أما ضللت عن الكثير فهداك؟

فأين تحديثك بنعمة مولاك؟

************************************
﴿وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾


[البقرة: 57]
أما آن الأوان لتتوقف عن ظلمك لنفسك، بتعريضها لغضب الله، بارتكابك للمخالفات؟
أما آن الأوان لتتحرر من أوهامك التي تجعلك تعتبر القدر شماعة تعلق عليها تقصيرك، فتتوهم أنك إنما قصرت لأن الظروف من حولك ظلمتك؟

أما آن الأوان لتنادي تائبا: ﴿رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [الأعراف : 23]؛ فتأتيك البشرى كما جاءت لآدم صلى الله عليه وسلم: ﴿ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَىٰ﴾
[طه : 122]
أما آن الأوان لتصرخ متضرعا: ﴿رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي﴾، فتأتيك البشرى كما جاءت لموسى صلى الله عليه وسلم: ﴿فَغَفَرَ لَهُ﴾ [القصص : 16]
************************************


♡آية استوقفتني (١٢)♡


﴿أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ﴾


[البقرة : 61]

أما آن الأوان لنتطهر من تقديم الذي هو أدنى على الذي هو خير في أبواب الأقوال والأعمال والأحوال والخلال؟!

حتى متى نعتني بكلام غير الله أكثر من عنايتنا بكلام الله؟!
حتى متى نخشع أمام المشهد أو المبارة ونهمل الخشوع في الصلاة؟!

حتى متى نتعلق بالبشر، ونترك التعلق برب البشر؟!

فاللهم اكفنا بحلالك عن حرامك،

وأغننا بفضلك عمن سواك.
************************************


♡آية استوقفتني (١٣)♡


﴿خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾


[البقرة : 63]

أعلمت لماذا لا تقوى على استكمال التقوى؟

هل أخذت القرآن بقوة علمًا وعملًا؟

هل ذكرت ما فيه، وتدبرت معانيه، أم أن كل انشغالك بألفاظه ومبانيه؟
************************************


♡آية استوقفتني (١٤)♡


﴿فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ﴾


[البقرة : 64]

هذا هو على الحقيقة سبب فلاح المفلحين، وسبب خسارة الخاسرين.
لكننا ننسى فضل الله ورحمته، ونتوهم أن النجاة من الخسران كان سببها الأوحد ذكاء الواحد منا وقوته.
************************************


♡آية استوقفتني (١٥)♡


﴿وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ﴾


[البقرة : 65-66]
قد كانت عاقبة المعتدين، أن جعلهم الله قردة خاسئين، وأخبرنا سبحانه أن في ذلك موعظة للمتقين.

فهل اتعظتم يا معاشر المتقين؟

وهل اعتبرتم بمآل أولئك المعتدين؟

وهل لازلتم مصرين على التحايل على أحكام الدين؟

وإلى متى نهمل نصح المتحايلين؟
************************************


♡آية استوقفتني (١٦)♡


﴿وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ﴾


[البقرة : 66]

هل عرفت لماذا لا تعمل مواعظ القرآن عملها في قلبك؟

القلب الذي لا يحرص أن يجعل بينه وبين ما يغضب الله وقاية، لن يكون انتفاعه بالمواعظ كما ينبغي.

كل ما عليك أن تقرأ أو تسمع بنية الاتباع لتحصيل التقوى، وسيفتح الله على قلبك البركات والرحمات وتنقشع البلوى.

قال تعالى: ﴿وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأنعام : 155]

وقال سبحانه: ﴿أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف : 63]
************************************


♡آية استوقفتني (١٧)♡


﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا﴾ [البقرة : 114]


أخشى أن يكون من أهمل عمرانها (بصلاة الجماعة وبإقامة ذكر الله فيها) قد سعى في خرابها.

لا أعتقد أن التخريب فقط هو تهديم الجدران، وإنما يدخل فيه الهجران، وذلك بإيثار المقاهي والنوادي والأسواق عليها.

سؤال:
كم من الوقت تقضيه في المسجد يوميًا؟
هل تعتني بعمارة بيت ربك عنايتك بعمارة بيتك؟
************************************

♡آية استوقفتني (١٨)♡

﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾


[البقرة : 114]

اطمئنوا يا من تم منعكم من ذكر ربكم في مساجدكم.

اطمئنوا يا من تم تخريب مساجدكم بتهديم جدرانها أو تفريغ أنشطتها من مضمونها.

سترون ما توعد الله به الذين يخربون بيوته من الخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة.
************************************


♡آية استوقفتني (١٩)♡


﴿وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ ۘ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ ۗ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾


[البقرة : 118]

تيقن أن في الغالب وراء الكلمات المتشابهة قلوب متشابهة.

اللسان مغرفة القلب، وفي الحديث: “لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه”
************************************


♡آية استوقفتني (٢٠)♡


مرة يقول سبحانه:
﴿وَلَئِنِ [اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم] بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ (مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ)﴾


[البقرة : 120]

ومرة أخرى يقول:
﴿وَلَئِنِ [اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم] مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ (إِنَّكَ إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ)﴾


[البقرة : 145]

ومرة ثالثة يقول:
﴿وَلَئِنِ [اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم] بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ (مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ)﴾ [الرعد : 37]


من ذا الذي يتحمل أن يكون من الظالمين، وألا يكون له من الله ولي ولا نصير ولا واق؟!

هذا تحذير الله لأحب خلقه إليه لو اتبع أهواء الظالمين والمجرمين والكافرين من اليهود والنصارى وغيرهم، فكيف بمن هم دون رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمثالنا؟!

إن علما لا يحجزك عن اتباع أهواءهم كأن لم يكن، فاعمل بمقتضى علمك



************************************


♡آية استوقفتني (٢٢)♡


﴿وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾


[البقرة: 120]
لا أدري لماذا يصر البعض على المسارعة في اليهود والنصارى والانخداع لهم، وكأنهم يتوهمون أنهم أعلم بهم من الله؟!
أو لعلهم لا تشغلهم قضية (الملة) في شيء.
************************************
♡آية استوقفتني (٢٣)♡


﴿وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾


[البقرة : 122]
لقد فَضَّلَك الله بالإسلام على العالمين، فهل فَضَّلْتَ مرضاته سبحانه على مرضاة العالمين؟ وهل شكرت نعمته عليك بهذا الدين؟
************************************
♡آية استوقفتني (٢٤)♡


﴿وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾


[البقرة : 124]

لقد اختبر الله إبراهيم صلى الله عليه وسلم بالكلمات فأتم الحقوق التي عليه.

وأنت!

هل أتممت حقوق كلمات الله عليك؟

************************************
♡آية استوقفتني (٢٥)♡


﴿وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾


[البقرة : 124]

كيف تطمع في إمامة الدين، وما أتممت الحقوق العلمية والعملية لكلمات رب العالمين؟

************************************
♡آية استوقفتني (٢٦)♡


﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي﴾


[البقرة : 124]

انظر كيف كان منشغلًا بأن يكون من ذريته أئمة في الدين، والواحد منا كل همه أن تكون ذريته في مناصب الدنيا من المتميزين!!!

************************************
♡آية استوقفتني (٢٧)♡


﴿قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾


[البقرة : 124]

لا محاباة لأحد.

من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه

فليتك تترك الاتكال على انتسابك لخير دين وخير نبي، وتعمل لتكون أهلا لذلك التكريم.

أخشى أن أكون أنا أو أنت متلبسين بظلم يحرمنا ذلك العهد.

************************************
♡آية استوقفتني (٢٨)♡


﴿وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾


[البقرة : 125]

أفضل اثنين من البشر حينها يعهد الله إليهما بتطهير بيته، وبعض الفضلاء اليوم يستنكف من تطهير بيوت الله وخدمة روادها.

فماذا قدمت لبيوت الله؟
************************************
♡آية استوقفتني (٢٩)♡

﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخر﴾


[البقرة : 126]

من سنن أهل الفضل والإحسان
الدعاء للأوطان
وخصوصا لمن بها من أهل الإيمان
بالرزق الواسع والأمان
وانظر كيف قدم الدعاء بالأمان على الدعاء بأقوات الأبدان.
فهل شكرت الله على هذه النعم؟

************************************
♡آية استوقفتني (٣٠)♡


﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾


[البقرة: ١٢٦]
أهل الإيمان والإصلاح

هم أولى الناس بدعوات الكفاية والفلاح
فلا حرج أن تخصهم بدعوة
************************************

♡آية استوقفتني (٣١)♡

﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾


[البقرة: 128]

يسألان الله التوبة، رغم ما حباهما الله به من النبوة، وقد فرغا للتو من بناء أعظم بيوت الله على الأرض، والواحد منا يغفل عن تجديد التوبة، وهو متلبس بالتقصير صباح مساء!

************************************
♡آية استوقفتني (٣٢)♡


﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾


[البقرة : 129]

الصالح بعيد النظر ينشغل بإيمان الأجيال القادمة أكثر من انشغاله بأبدانهم.

************************************
♡آية استوقفتني (٣٣)♡


﴿وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ﴾


[البقرة : 130]

هل تعرفت على ملة إبراهيم والتزمتها؟

﴿فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [آل عمران : 95]

الحنيف: المخلص لله، المؤثر له على ما سواه، المائل لكل ما يحبه ويرضاه.

هل تأسيت بإبراهيم في ولاءه وبراءه؟

﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ﴾ [الممتحنة : 4]
كم هدى اقتديت بإبراهيم فيه؟
﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ﴾ [الأنعام : 90]
ولذلك قال الله تعالى:
﴿إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ۗ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران : 68]

ولكل ما سبق أوصانا نبينا صلى الله عليه وسلم أن نقول في كل صباح: “أصبحنا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد، وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين” وكذلك في كل مساء.
************************************
♡آية استوقفتني (٣٤)♡

﴿إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾


[البقرة : 131]

انظر إلى روعة وسرعة استجابته لله سبحانه وبحمده!!!

وأنت!
كيف هي استجابتك لأوامر ربك؟
وما هو مستوى استسلامك لله سبحانه وبحمده؟
************************************
♡آية استوقفتني (٣٥)♡

﴿وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾ [البقرة : 132]


بماذا توصي أولادك وأهلك؟

هل أنت منشغل بأمر هذا الدين لدرجة أن توصي أولادك وأهلك دوما بالتزامه والحفاظ عليه؟

وهل استشعرت تكريم الله لك بأن اصطفى لك الدين؟
وهل تجتهد فعلا في أن تعيش على الإسلام لتموت من المسلمين؟
************************************
♡آية استوقفتني (٣٦)♡

﴿أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾


[البقرة : 133]
هل انشغلت فعلا بتفقد ما سيكون عليه أبناؤك من بعدك في أمر العبادة؟

هل انشغلت بإيمانهم كانشغالك بأبدانهم؟
هل تتخيل أن يعقوب كان سيسمع تلك الإجابة من بنيه ويطمئن إلى صدقهم فيها، وهو يهمل بناء إيمانهم كما نفعل نحن اليوم مع أبنائنا؟

************************************
♡آية استوقفتني (٣٧)♡


﴿تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾


[البقرة : 134]

لو استقرت هذه في قلوبنا لعصمتنا من الانشغال بكثير مما لا يعنينا، والذي كاد يهلكنا ويردينا.

لن يسألك الله عما كسبه فلان، وإنما سيسألك عما كسبته أنت فانشغل بخاصة نفسك.

أمسك عليك لسانك،

وابك على خطيئتك.

************************************
♡آية استوقفتني (٣٨)♡


﴿فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا﴾


[البقرة : 137]

إلى المشتاقين إلى الهداية! هذا أقصر الطرق إليها؛ أخلصوا لله النية، واتبعوا ما كان عليه نبينا صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم من منهجية.

اجتهد في مشابهتهم في باب الإيمان، وستصل إن شاء الله إلى أعلى مراتب الهداية والإحسان.

القرآن هو كتاب الإيمان الأول، ولقد تميز منهج الصحابة في التعامل معه بالعناية بالمباني والمعاني معا مع تقديم المعاني علمًا وعملًا على المباني حفظًا واستظهارًا.

والسؤال الأهم:
أين أنت من منهجيتهم؟
وأين حرصك على التزام طريقتهم؟
وإلى أين وصلت في الاقتداء بهم؟
وأين إيمانك من إيمانهم؟

************************************
♡آية استوقفتني (٣٩)♡


﴿فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ﴾


[البقرة : 137]
أعرفت سبب الشعور بالشقاق والاضطراب والحيرة الذي تجده؟
إنه باختصار التولي والإعراض عن اتباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام.

فمثلا يضع الواحد نفسه في مسألة التعامل مع القرآن في (شق) مختلف عن الشق الذي فيه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ثم يشكو من الحيرة والاضطراب، وتكبد المشاق والصعاب.


كيف يطيق الواحد منا أن يشاقق النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ويخالف منهجهم اتباعا لهواه أو مسايرة للواقع أو موافقة لمتبوع من البشر؟
************************************
♡آية استوقفتني (٤٠)♡


﴿فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾


[البقرة : 137]
لا يسلم المتبع لمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم من إيذاء الذين يخالفون المنهج والذين ربما كانوا صالحين في الجملة.
ومن العجيب أن ذلك الإيذاء قد يصل إلى حد اتهامه بالبدعة ومخالفة المنهج، زاعمين أنهم إنما يريدون حماية المنهج.

وصدقوا في زعمهم (حماية المنهج)، لكن المنهج الذي يريدون حمايته هو منهجهم هم الذين يريدون حمل الناس على اتباعه قسرا، ويحرصون على إرهاب الناس فكريا إن هم خالفوه أو اعترضوا عليه.

وفي الغالب يكون لدى هؤلاء من الإمكانيات ما يسخرونه لإيذاء الذي يحرص على اتباع المنهج أو إحيائه، فيعوقونه ويضايقونه.

وفي وسط أمواج تلك الفتن المتلاطمة، والأحزان المتراكمة، يحتاج المتبع للمنهج والمحيي له إلى الكفاية، فتأتي البشرى ﴿فسيكفيكهم الله﴾ بردا وسلاما على قلبه.
ولقد أخبر ابن القيم أن كل من سار على طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم فله نصيب من أمثال تلك الكفاية.
فأبشر وانطلق أيها المتبع للمنهج القويم، ولا تبال بالمخالفين والمعوقين، فكلما زاد نصيبك من إحياء المنهج في نفسك وغيرك، زاد نصيبك من الهداية والكفاية.


المصدر: آية استوقفتني د. شريف طه يونس.

************************************

الحفظ الميسر










الكلمات الدلالية (Tags)
مدة, استوقفتني, د., يونس, شريف, طه


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التفسير وعلوم القرآن س.ج [ الشيخ أحمد شريف النعسان] امانى يسرى محمد القرآن الكريم 1 10-08-2022 12:16 AM
التفسير وعلوم القرآن س.ج [ الشيخ أحمد شريف النعسان] 3 امانى يسرى محمد القرآن الكريم 1 05-23-2022 02:38 PM
التفسير وعلوم القرآن س.ج [ الشيخ أحمد شريف النعسان] 2 امانى يسرى محمد القرآن الكريم 2 05-22-2022 09:21 PM
التفسير وعلوم القرآن س.ج [ الشيخ أحمد شريف النعسان] امانى يسرى محمد القرآن الكريم 3 05-22-2022 01:29 PM
سورة يونس مكتوبة بنت الصعيد القرآن الكريم 0 03-14-2019 05:45 AM


الساعة الآن 12:58 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd Trans
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل