Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80
الملعونون في القرآن والسنة - منتدي عالمك
للنساء فقط

القرآن الكريم

كل ما يخص القرآن الكريم من تجويد وتفسير وكتابة, القرآن الكريم mp3,حفظ وتحميل واستماع. تفسير وحفظ القران,القران الكريم صوت,ادعية و اذكار يوجد هنا قراءة القرآن أدعية أذكار شريفة و أحاديث إسلامية,القران الكريم قراءة,انشطة حفظ القرآن الكريم و التفسير و التجويد,تنزيل القران الكريم على الجوال,القران الكريم بصوت احمد العجمي.

نسخ رابط الموضوع
https://vb.3almc.com/showthread.php?t=36827
70 0
منذ أسبوع واحد
#1  

افتراضيالملعونون في القرآن والسنة


قال ابن القيم رحمه الله :-

الذنوب تدخل العبد تحت لعنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه لعن على معاصي والتي غيرها أكبر منها فهي أولى بدخول فاعلها تحت اللعنة.
فلعن الواشمة
والمستوشمة والواصلة والموصولة والنامصة والمتنمصة والواشرة والمستوشرة ولعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهده ولعن المحلل والمحلل له ولعن السارق ولعن شارب الخمر وساقيها وعاصرها ومعتصرها وبائعها و مشتریها وآكل ثمنها وحاملها والمحمول إليه.

ولعن من غير منار الأرض وهي أعلامها وحدودها ولعن من لعن والديه ولعن من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا يرميه بسهم ولعن المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ولعن من ذبح لغير الله ولعن من أحدث حدثا أو آوى محدثا ولعن المصورين ولعن من عمل عمل قوم لوط.
ولعن من سب أباه وأمه ولعن من کمه أعمى عن الطريق ولعن من أتی بهيمة ولعن من وسم دابة في وجهها، ولعن من ضار مسلما أو مكر به ولعن زوارات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج ولعن من أفسد امرأة على زوجها أو مملوكا على سيده ولعن من أتى امرأة في دبرها وأخبر أن من باتت مهاجرة لفراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح ولعن من انتسب إلى غير أبيه وأخبر أن من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه ولعن من سب الصحابة.

وقد لعن الله في كتابه من أفسد في الأرض وقطع رحمه وآذاه و آذی رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولعن من كتم ما أنزل الله سبحانه من البينات والهدى ولعن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات بالفاحشة ولعن من جعل سبيل الكافرين أهدى من سبيل المسلمين.

ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل ولعن الراشي والمرتشي والرائش - وهو الواسطة في الرشوة - ولعن على أشياء أخر غير هذه.
📙المصدر: كتاب/الجواب الكافي ص (73-74)

الملعونون في القرآن والسنة



معاشر المؤمنين: لو أن رجلًا أبغضه جيرانه، وطردوه، وكرهوه وأبعدوه، لتساءلنا، ماذا فعل؟ وما الذي اقترفته يداه؟ حتى يُطرد ويبعد.ً؟.



ولو أن رجلًا في شركته، أو عمله طرده رؤساؤه، أو توقفوا عن إكرامه وترقيته، لتساءلنا ماذا فعل وما الذي اقترفته يداه، حتى جوزي بهذا الطرد والإبعاد؟.

ولو أن رجلًا أقصته قبيلته وجماعته، فأصبح مبغوضًا مكروهًا، طريدًا، لتساءلنا جميعا عن السبب.

واليوم -ويا للأسف- بعض المسلمين يرتكبون ألوانًا وأصنافًا وأنواعًا من الأعمال التي توجب الطرد والإقصاء والإبعاد، ليس عن الملك ولا عن الأمير والوزير، ولا عن الجار والقريب، ولا عن الصديق والحبيب، بل هو طرد وإبعاد عن رحمة الله العزيز الكريم -- دون أن يشعروا.

لذا سنغوص وإياكم في ظلال القران الكريم والسنة النبوية لنتأمل في الآيات والأحاديث التي جاء فيها لعن من الله، ولعن من نبيه -‘-، لأقوام بسبب أفعال وتصرفات وصفات قاموا بها، وأوجبت لهم ذلك البعد والطرد والإقصاء.

واللعن، أيها الكرام هو: الطرد والإبعاد عن رحمة الله عزوجل.

واللعن و الطرد من الرحمة لا يكون إلا لله وحده، فهو سبحانه يطرد من يشاء من رحمته، أو يدخل من يشاء في رحمته: ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾ [الأنبياء: 23].

أيها المسلمون:
لقد أصبح اللعن والقذف عادة عند فئة من الناس في هذا الزمان حتى أصبح وكأنه تحية عند البعض مع أن اللعن كبيرة من كبائر الذنوب، فما بالك فيمن يكون هذا دأبه مع أبنائه وإخوانه وزوجته وأصحابه، واللعن ليس من اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم فعنْ أَبِى هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ قَالَ « إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا وإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً ». [رواه مسلم ] وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضي الله عنه- قَالَ: « لَمْ يَكُنِ النبي -صلى الله عليه وسلم- سَبَّابًا ولاَ فَحَّاشًا ولاَ لَعَّانًا.


وكثرة اللعن سبب لدخول النار كما في الحديث المتفق عليه عن ابي سعيد الخدري «يا معشر النساء تصدقن، ولو من حليكن فإني رأيتكن أكثر أهل النار، فقالت امرأة: وما لنا أكثر أهل النار؟ قال: لأنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير))[متفق عليه].

و عَنْ عائشة -رضي الله عنها-أَنَّهَا كَانَتْ مَعَ النبي -صلى الله عليه وسلم- فِي سَفَرٍ فَلَعَنَتْ بَعِيرًا لَهَا فَأَمَرَ بِهِ النبي -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يُرَدَّ وقَالَ « لاَ يَصْحَبُنِى شَىْءٌ مَلْعُونٌ ». [رواه أحمد]..

وما بالنا بمن يلعن أقرب الناس إليه؛ لأتفه الاسباب.
وما بالنا بمن جعلوا اللعنة فاكهة يتفكهون بها وهم يتضاحكون؟!.نسأل الله العافية.

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ليس المؤمن بالطعان ولا باللعان ولا الفاحش والبذيء» [صحيح البخاري: كتاب الإيمان، باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله، وهو لا يشعر 1/ 17. وصحيح مسلم: كتاب الإيمان باب سباب المسلم فسوق وقتاله كفر 2/ 54].

بل إن اللعانين يُحرمون في الآخرة من الشفاعة لغيرهم روى الإمام مسلم -رحمه الله- في صحيحه قول النبي ص: «إن اللعانين لا يكونون يوم القيامة شفعاء ولا شهداء».

ولعن المؤمن كقتله؛ لأن القاتل يقطع من قَتَله عن منافع الدنيا، والذي يلعن المؤمن يريد أن يقطعه عن نعيم الآخرة، وعن رحمة الله التي وسعت كل شيء، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من لعن مؤمنًا، فهو كقتله»[ صحيح البخاري: كتاب الأدب (6105) عن ثابت بن الضحاك -رضي الله عنه-، وروى مسلف في الإيمان (110) بعضه].

وفي سنن أبي داود عن النبي قال: «إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبوابها دونها، ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يمينًا وشمالًا، فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لُعن، فإن كان أهلًا، وإلا رجعت إلى قائلها».


أخي المسلم:
إياك ثم إياك أن تلعن شخصا بعينه مسلما أو كافرا عاصيًا أو طائعا؛ لأنك لا تدري بما يختم له.

عباد الله:
سنعيش وإياكم مع هؤلاء الملعونين في القران والسنة. وهم سبعة وستون صنفا سنعيش مع بعض منهم.



أولًا: الملعونون في القرآن: وهم خمسة عشر.



أولهم ورئيسهم وزعيمهم وكبيرهم إبليس عليه اللعنة: ولُعن لرفضه وتحديه للأمر الرباني أمر رب العالمين بالسجود لآدم وتكبره وغروره وحسده لآدم قال تعالى: ﴿ إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا ﴾ [النساء: 117].


وقال تعالى: ﴿ وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الحجر: 35]، وإذا أردنا أن نلعن إبليس فيجوز خاصة في الصلاة والأفضل التعوذ منه. عن أبي الدَّرْدَاءِ -رضي الله عنه- قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَسَمِعْنَاهُ يَقُولُ « أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ». ثُمَّ قَالَ « أَلْعَنُكَ بِلَعْنَةِ اللَّهِ ». ثَلاَثًا. وبَسَطَ يَدَهُ كَأَنَّهُ يَتَنَاوَلُ شَيْئًا فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الصَّلاَةِ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ سَمِعْنَاكَ تَقُولُ فِى الصَّلاَةِ شَيْئًا لَمْ نَسْمَعْكَ تَقُولُهُ قَبْلَ ذَلِكَ ورَأَيْنَاكَ بَسَطْتَ يَدَكَ. قَالَ « إِنَّ عَدُوَّ اللَّهِ إِبْلِيسَ جَاءَ بِشِهَابٍ مِنْ نَارٍ لِيَجْعَلَهُ فِى وجْهِى فَقُلْتُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ. ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قُلْتُ أَلْعَنُكَ بِلَعْنَةِ اللَّهِ التَّامَّةِ فَلَمْ يَسْتَأْخِرْ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ أَرَدْتُ أَخْذَهُ واللَّهِ لَوْلاَ دَعْوَةُ أَخِينَا سُلَيْمَانَ لأَصْبَحَ مُوثَقًا يَلْعَبُ بِهِ ولْدَانُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ». [رواه مسلم].


الصنف الثاني من الملعونين في القرآن وهم أكثر الناس لعنًا في القرآن هم يهود بني إسرائيل، قتلة الأنبياء آكلي الربا من وضعوا السم لنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم--صلى الله عليه وسلم- قال تعالى عن اليهود: ﴿ قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ ﴾ [المائدة: 60].

اليهود لُعنوا لكفرهم وهم يعلمون انه الحق قال تعالى: ﴿ وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [البقرة: 88]. ﴿ اليهود لُعنوا لكتمانهم الحق بعدما جاءهم ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ﴾ [البقرة: 159].

اليهود لُعنوا لتحريفم التوراة والكتب المنزلة واستهزائهم بالدين، قال تعالى: ﴿ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [النساء: 46].

اليهود لُعنوا لنقضهم ميثاق الله الذي واثقهم إياه عندما رفع فوقهم الطور، قال تعالى: ﴿ فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ﴾ [المائدة: 13].

اليهود لُعنوا لتطاولهم على مقام الله رب العالمين، قال تعالى: ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ﴾ [المائدة: 64].

اليهود لُعنوا لعصيانهم أنبيائهم فحلت عليهم دعوة ولعنة أنبيائهم، وقد لعنهم داوود في مزاميره وعيسى في إنجيله﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وكَانُواْ يَعْتَدُونَ﴾ [المائدة: 78].

عباد الله:
أبعد هذه اللعنات على اليهود نطمع في السلام معهم، أبعد أن تجرؤا على الله ونقضوا العهود معه نثق في عهودهم؟ ونجري نحو التطبيع معهم حاشا وكلا.



الصنف الثالث من الملعونين هم الكاذبين:
انظر لآية المباهلة التي ساجلها الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- مع اليهود ﴿ فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وأَبْنَاءكُمْ ونِسَاءنَا ونِسَاءكُمْ وأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴾[آل عمران: 61]، وقال تعالى: ﴿ والْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴾[النور: 7]. عَنْ عائشة -رضي الله عنها-قَالَتْ: «مَا كَانَ خُلُقٌ أَبْغَضَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنَ الْكَذِبِ ولَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يُحَدِّثُ عِنْدَ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- بِالْكِذْبَةِ فَمَا يَزَالُ في نَفْسِهِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ مِنْهَا تَوْبَةً» [من سنن الترمذي -قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ].

المؤمن قد يبخل قد يجبن لكنه لا يكذب بأي حال من الأحوال. يقول -صلى الله عليه وسلم-: «تحرّوا الصدق، وإن رأيتم أن الهلكة فيه، فإن فيه النجاة».


الصنف الرابع من الملعونين في القرآن الظالمين: قال تعالى: ﴿ ومَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ ويَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴾ [هود: 18]. والظلم درجات أعظمه الكفر، والشرك ﴿ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان: 13].

ومن أعظم الظلم سفك الدماء، وقذف الابرياء، والخوض في الاعراض، وأكل أموال الناس بالباطل.

كل الذنوب تهون إلا ظلم العباد. ﴿ يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ولَهُمْ اللَّعْنَةُ ولَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴾ [غافر: 52].

﴿ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [الإنسان: 31].

عباد الله: بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما سمعتم واستغفر الله لي ولكم ولسائر المؤمنين فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم.


الصنف الخامس من الملعونين في القرآن أهل النفاق: من يبطنون الكفر ويظهرون الإيمان، أهل النفاق المذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء والى هؤلاء. يدعون الصلاح وهم مفسدون في الارض هم أشد على الاسلام من اليهود والنصارى.

قال تعالى: ﴿ وعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ والْمُنَافِقَاتِ والْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ ولَعَنَهُمُ اللَّهُ ولَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ ﴾ [التوبة: 68]، وقال تعالى في سورة الأحزاب عنهم: ﴿ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ والَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ والْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إلّا قَلِيلًا ﴾ [الأحزاب: 60]﴿ مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وقُتِّلُوا تَقْتِيلًا ﴾ [الأحزاب: 61].


والصنف السادس من الملعونين في القرآن هم أهل الكفر وخاصة الأمم السابقة التي كفرت: قال تعالى عنهم ﴿ وأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً ويَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ ﴾ [هود: 60]﴿ وأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً ويَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ ﴾ [هود: 99].

﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴾ [البقرة: 161].


ومن الملعونين في القران سابعا قاتل النفس لمحرمة بغير الحق: قال تعالى: ﴿ ومَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ ولَعَنَهُ وأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴾[النساء: 93].

وقال صلى الله عليه وسلم: « مَنْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ مُؤْمِنٍ بِشَطْرِ كَلِمَةٍ لَقِيَ اللَّهَ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ آيِسٌ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ» [رواه ابن ماجة وضعفه الألباني].



وقال صلى الله عليه وسلم: « لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ »[ رواه الترمذي والنسائي]. ونظر ابن عمر ك يوما إلى الكعبة، فقال: «ما أعظمك وأعظم حرمتك، والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك».

ومن الملعونين في القرآن. ثامنا شجرة الزقوم فهي من شجر جهنم: قال تعالى: ﴿ ومَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إلّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ والشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ ونُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إلّا طُغْيَانًا كَبِيرًا﴾ [الإسراء: 60]،، ومن المفسرين من قال أن الشجرة الملعونة في القرآن


ومن الملعونين في القرآن تاسعا: الذين يؤذون الله ورسوله، قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ﴾ [الأحزاب: 57].


قال المفسرون نزلت هذه الآية في الذين قذفوا أم المؤمنين عائشة ~ ولهذا يقول اﻟﻨﺒﻲ صلى الله عليه وسلم: «ﻣﻦ ﺁﺫاﻧﻲ ﻓﻘﺪ ﺁﺫﻯ اﻟﻠﻪ».

فالإيذاء لرسول الله هو ايذاء لله؛ فمن يسب صحابته، ويتكلم في عرضه لعنه الله في الدنيا والاخرة وله عذاب مهين.

والإيذاء لله يكون أيضا بمعنى إغضاب الله تعالى بالقول الذي لا يليق به سبحانه، كقولهم: ﴿ إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ [آل عمران: 181]، وقولهم: ﴿ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 30].

وبعضهم يسُبُّ الدهر، والله يقول في الحديث القدسي: « يؤذيني عبدي، وما كان له أنْ يؤذيني، يسبُّ الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر، أُقلِّبُ الليل والنهار »[ أخرجه البخاري في: التفسير، باب: قوله تعالى: وما يهلكنا إلا الدهر (4452)، ومسلم].

ومن الملعونين في القران عاشرا: الذين يقذفون المؤمنين والمؤمنات بالفاحشة، ويتحدثون بالقول يحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم، ويتكلمون في أعراض المؤمنين والمؤمنات والغافلين والغافلات في مجالسهم واستراحاتهم، وعلى وسائل التواصل ويرمونهم بالفحش والزور والبهتان.


هؤلاء يتقلبون في اللعن، و الطرد، و الإبعاد، يشعرون أو لا يشعرون قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [النور: 23].

ومن الذين يُلعنون و يُبعدون ويُطردون عن الرحمة الحادي عشر: الذين يقطعون أرحامهم، فبالرغم من تيسر أسباب التواصل، بين المشرق والمغرب الا أن هناك من يقطعون أرحامهم لأدنى سبب.


وفاتهم أنهم يتقلبون في لعنة من الله وهم لا يشعرون، قال تعالى: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴾ [محمد: 22، 23].و وفي صحيح البخاري مرفوعًا: «من أحب أن يُبسط له في رزقه وينسأ له في أجله فليصل رحمه».

وأخرج أبو داوود والترمذي وصححه الحاكم عن أبي بكرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-قال: «ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم».

ومن الملعونين في كتاب الله عزوجل ثاني عشر الذين يكتمون ما أنزل الله من الهدى والبينات:
قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ﴾ [البقرة: 159].

إنّ مَن بخل بعلمه، بالنور الذي يحمله، بالهدى الذي في صدره، لَهُو أشدّ ذمًّا ومَقتًا وبخلًا ممن بخل بماله.


إنّ أهل الباطل ودعاة التخلف، يبذلون ما عندهم من الباطل، وينشرونه بين الناس، ويودّون أن لو يصل باطلهم إلى كل إنسان على وجه هذه الدنيا. بينما يستحي كثير من شباب الإسلام؛ أن يُعلِّم جاهلًا آية من كتاب الله، أو حديثًا من أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. ولذلك يقول رسول الهدى: «من سُئل عن علم يعلمه فكتمه أُلجم يوم القيامة بلجام من نار» [أخرجه أحمد (2/263)، وأبو داود في العلم (3658)، والترمذي وصححه الألباني في تعليقه على المشكاة (223)].

ومن ناحية أخرى فإن العالم عليه أن يقول كلمة الحق ولا يخاف في الله لومة لائم.

عباد الله: لقد مدح الله في كتابه الذين يبلغون رسالاته بكلّ أمانة وصيانة، لا يمنعهم خوف ولا ملامة، قال جل وعلا: ﴿ الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا ﴾ [الأحزاب: 39].


هؤلاء هم الملعونون في القرآن الكريم، أما الملعونون في الحديث النبوي الشريف:

فأولهم «اليهود والنصارى»: عن عائشة -رضي الله عنها-- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال في مرضه الذي مات فيه «لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا». [رواه البخاري].،

وقال صلى الله عليه وسلم: «لا تتخذوا قبري عيدا لا تجعلوا ﺑﻴﻮﺗﻜﻢ ﻗﺒﻮﺭا، ﻭﺻﻠﻮا ﻋﻠﻲ ﺣﻴﺚ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﻢ، ﻓﺈﻥ ﺻﻼﺗﻜﻢ ﺗﺒﻠﻐﻨﻲ».



لماذا النهي عن اتخاذ القبور مساجد؟ حتى لا يُعبد من فيها من دون الله.


حتى لا تُدعى من دون الله.

حتى لا يأتي من يقول حج الى كربلاء قبر الحسين خيٌر من ثمانين حجة الى بيت الله الحرام.

ثانيًا من الملعونين في السنة ثمانية أصناف غالبهم من النساء، وهن الواشمات والمتنمّصات والواصلات ومتفلجات الأسنان الأمامية للحُسْن: ثبت في الصحيحين وغيرهما أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لعن الواشمة والمستوشمة، والنامصة والمتنمصة، والواصلة والمستوصلة، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله.


أما الوشم: فهو أثر وخز الجلد بالإبر. والواشمة: هي التي تفعله. والمستوشمة: هي التي تطلبه.

والنامصة هي التي تزيل شعر الحاجب أو ترققه وتدققه، والمتنمصة: هي التي تطلب ذلك.

والواصلة هي التي تصل شعرها أو شعر غيرها بشعر آخر، والمستوصلة: هي التي تطلب ذلك.

والمتفلجات للحُسن: هن اللاتي يَفْرِجن بين أسنانهن بالمبرد ونحوه، وهو مختص عادة بالثنايا والرباعيات.

فتأملوا كم لعنة اجتمعت هنا؟
أيها الأحبة في الله: لا حرج على نسائنا في زينتهن، وليطلبن ما شئن من كمال ذلك، ولكن دون تعدٍّ لحدود الله تعالى، وأوامر رسوله -صلى الله عليه وسلم-.

عباد الله: ثالثا: ومما جلب على الناس الشؤم والضنك والشقاء بأصنافه وألوانه، ومحق البركات، وتتابع اللعنات: أكل الربا، فقد تهاون به الناس، بل بعضهم أصبح يتعامل بالربا مضاعفًا. فهذا مع خسارته ملعون في الدنيا، ملعون في الآخرة قصي طريد بعيد عن الله -¸-؛ فقد لعن رسول الله -‘- آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، وقال: "هم سواء"[رواه مسلم].


﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 278، 279]، حرب رهيبة معروفة المصير مقرّرة العاقبة، فأين الإنسان الضعيف الفاني من هذا الوعيد؟!

وفي الحديث «الرِّبا نيِّفٌ وسبعون بابًا، أَهونُها مِثل أن ينكِحَ الرّجل أمَّه» [أخرجه الطبراني في الأوسط (7151) عن البراء بن عازب رضي الله عنه، قال الهيثمي في المجمع (4/117): "فيه عمر بن راشد وثقه العجلي وضعفه جمهور الأئمة"، وحكم عليه أبو حاتم بالانقطاع كما في العلل لابنه (1/381)، ولكن له شواهد يصحّ بها، ولذا صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1871)].

ومن الملعونين على لسان الحبيب رابعا: السارق، الذي يسرق حقوق الناس وأموالهم، ولو كان قضيبًا من أراك، فمن الناس من يكون له نفس دنيئة لا تكف عن السرقة، وهو في خير تراه يسرق من عمله دباسة، ويسرق الأقلام ويسرق الأوراق، ويسرق أمورًا ليست ذات بال، ولكن تعودت نفسه الدناءة، فيسرق ويفرح بسرقته، وكأنها غنيمة غنمها من غزوة، رفعت فيها راية الإسلام.

وهذا نوع من البلاء إذا استمرأه صاحبه لا يقوى على تركه.



وقد حدثت امرأة عن زوجها أنه مستور، ودخله يكفيه وزيادة، قالت: لكنه ابتلي بمرض السرقة، وتسأل عن حكم الأكل مما يأتي به؟

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لعن الله السارق، - يسرق البيضة فتقطع يده، أو يسرق الحبل، فتقطع يده[رواه البخاري].

ومن الملعونين من لعن والديه عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « لَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ والِدَهُ [رواه مسلم].

عاق والديه لا يوفق دنيا ولا اخره وفي المتفق عليه ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ، ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: «ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ اﻟﻜﺒﺎﺋﺮ ﺃﻥ ﻳﻠﻌﻦ اﻟﺮﺟﻞ ﻭاﻟﺪﻳﻪ» ﻗﻴﻞ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ، ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻠﻌﻦ اﻟﺮﺟﻞ ﻭاﻟﺪﻳﻪ؟ ﻗﺎﻝ: «ﻳﺴﺐ اﻟﺮﺟﻞ ﺃﺑﺎ اﻟﺮﺟﻞ، ﻓﻳﺴﺐ ﺃﺑﺎﻩ، ﻭﻳﺴﺐ ﺃﻣﻪ» يعني أن هذا اللعان الطعان الفاحش البذيء يبتدئ من يتشاجر معه، أو يختلف معه عند أتفه سبب، وأدنى أمر، فيبدؤه باللعنة، فيقوم الملعون بالرد على اللاعن ابتداءً، فيكون الذي لعن أولًا هو الذي تسبب في لعن والديه، فيلعنه الله.


هذا وصلوا - عباد الله: - على رسول الهدى فقد أمركم الله بذلك في كتابه فقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

اللهم صلِّ وسلّم على عبدك ورسولك محمد، وارض اللهم عن الخلفاء الأربعة الراشدين.


د. أمير بن محمد المدري

شبكة الالوكة











الكلمات الدلالية (Tags)
الملعونون, القرآن, في, والسنة


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أفضل دعاء لقضاء الحاجة من القرآن والسنة النبوية قمر المنتدى منتدى العالم الاسلامي 0 08-29-2023 11:05 PM
صلاة الفجر في القرآن والسنة امانى يسرى محمد القرآن الكريم 0 04-07-2023 07:03 AM
حكم عن بر الوالدين تعين على طاعتهم من القرآن والسنة ساحرة الجنوب حكم وأقوال مأثورة 0 09-24-2021 02:30 PM
أعظم دعاء للمريض بالشفاء من القرآن والسنة 2022 همسة حنين منتدى العالم الاسلامي 0 01-31-2021 07:44 PM
تصميم أدعيـــة لكل وقت فهيا ندعو بها فى يوم الجمعة ففيه ساعة استجابة صورمن أدعية القرآن والسنة ا فخامة ملكة صور اسلامية 6 03-31-2018 08:15 PM


الساعة الآن 11:42 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd Trans
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل