Warning: Division by zero in [path]/includes/class_postbit.php(294) : eval()'d code on line 80
حول بشارتي زكريا ومريم(فاضل السمرائى) - منتدي عالمك
للنساء فقط
محبطات الأعمال من [ امانى يسرى محمد ]

القرآن الكريم

كل ما يخص القرآن الكريم من تجويد وتفسير وكتابة, القرآن الكريم mp3,حفظ وتحميل واستماع. تفسير وحفظ القران,القران الكريم صوت,ادعية و اذكار يوجد هنا قراءة القرآن أدعية أذكار شريفة و أحاديث إسلامية,القران الكريم قراءة,انشطة حفظ القرآن الكريم و التفسير و التجويد,تنزيل القران الكريم على الجوال,القران الكريم بصوت احمد العجمي.

نسخ رابط الموضوع
https://vb.3almc.com/showthread.php?t=33400
277 0
10-26-2023
#1  

افتراضيحول بشارتي زكريا ومريم(فاضل السمرائى)


حول بشارتي زكريا ومريم



قال الله تعالى في سورة آل عمران على لسان زكريا عليه السلام حين بشَّرته الملائكة بيحيى عليه السلام: ﴿قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾ [آل عمران: 40].
وقال على لسان مريم حين بشَّرتها الملائكة بالمسيح عليه السلام:﴿قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [آل عمران: 47].
سؤال:

1 – لماذا قال زكريا عليه السلام: ﴿قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَٰمٞ.
وقالت مريم عليها السلام: ﴿قَالَتۡ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٞ.
فذكر زكريا عليه السلام الغلام، وذكرت مريم عليها السلام الولد؟

2 – لماذا قال الله تعالى مخاطباً زكريا عليه السلام: ﴿كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾.
وقال مخاطباً مريم: عليها السلام: ﴿قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ﴾.
فاستعمل (الفعل) مع زكريا، و(الخلق) مع مريم؟
الجواب:

1- أما بالنسبة إلى استعمال الغلام مع زكريا فهو المناسب؛ لأن الله تعالى بشَّره بيحيى، قال تعالى: ﴿فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ﴾ [آل عمران: 39]. ويحيى غلام.
أما بالنسبة إلى استعمال الولد مع مريم عليها السلام فهو المناسب أيضاً ذلك أن الله تعالى بشَّرها بكلمة منه اسمه المسيح، قال تعالى:﴿إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ﴾ [آل عمران: 45]. و(الكلمة) أعمّ من الغلام فهي تصح لكل ما أراد الله تعالى أن يكون، قال تعالى:﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [يس: 82].
والولد أعمُّ من الغلام، فالولد يُقال للذكر والأنثى، والمفرد والجمع، قال تعالى: ﴿إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا * فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ﴾ [الكهف: 39-40].
فلما بشَّرها (بالكلمة) وهي عامَّة، سألت بما هو أعمّ من الغلام وهو الولد، فناسب العمومُ العمومَ، والخصوصُ الخصوصَ.
ألا ترى في سورة مريم حين بشَّرها رسولُ ربِّها بالغلام قائلاً: ﴿قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا﴾ [مريم: 19].
قالت: ﴿قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ﴾ [مريم: 20]، فناسب كل تعبير مكانه.
2 – وأما قوله تعالى مخاطباً زكريا عليه السلام: ﴿قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾ [آل عمران: 40]، وقوله مخاطباً مريم عليها السلام: ﴿قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ﴾ [آل عمران: 47]، فهو المناسب أيضاً.
ذلك أن الفعل أيسر من الخلق، فالفعل عام، إلا ترى أنَّه قد يقول لك قائل: لِمَ فعلت كذا؟، ولِمَ فعلت كذا؟ فتقول: أنا أفعل ما أشاء.
ولا يصحُّ أن تقول: (أنا أخلقُ ما أشاء) فإنك لا تستطيع ذلك.
هذا وإن إيجاد الذرية من أبوين مهما كان شأنهما أيسر من إيجادها من أم بلا أب.
فناسب ذكر الفعل الذي هو أيسر من الخلق مع زكريا عليه السلام.

وناسب ذكر الخلق مع مريم عليها السلام التي لم يمْسَسها بشرٌ.

<<<<<<<<<<<<<<<<<<
(ومن لم يطعمه فإنه مني)


قال الله تعالى في سورة البقرة:﴿فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ﴾ [البقرة: 249].
سؤال:

لماذا قال: ﴿وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ﴾، ولم يقل: (ومن لم يشربْه) مع أنَّ الكلام على الماء؟
الجواب:

يقال: (طعم) إذا أكل أو ذاق، والطعم الذوق وهو يكون في الطعام والشراب.
يقال: طعمه مُرٌّ أو حُلو أو غير ذلك، ويكون ذلك في كل شيء مما يؤكل أو يُشرب. [انظر لسان العرب (طعم)].
ثم إنَّ الماء قد يُطعم إذا كان مع شيء يمضغ.
ولو قال: (ومن لم يشربه) لكان يقتضي أن يجوز تناوله إذا كان في طعام.

فلما قال: ﴿وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ﴾ تبيَّن أنه لا يجوز تناوله على كل حال إلا قدر المستثنى وهو الغَرْفَةُ باليَدِ» [المفردات: (طعم)].

<<<<<<<<<<<<<<<<

بين عذاب الكافرين وإكرام المؤمنين

قال تعالى في سورة آل عمران: ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ * وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾ [آل عمران: 56-57].
سؤال:

لماذا قال في الآية الأولى: ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ﴾ فإسناد التعذيب إلى ضمير المتكلم، وقال في الآية الثانية: ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ﴾ بإسناد توفية الأجور إلى الغائب ولم يقل: (فأوفيهم أجورهم) فيكون الكلام على نسق واحد؟
الجواب:

إنَّ الآية الأولى في سياق كلام الله سبحانه عن نفسه قال تعالى: ﴿إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ * فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا﴾ [آل عمران: 55-56].
فناسب إسناد التعذيب إلى نفسه جرياً مع سياق الحديث عن النفس.
وأما الآية الثانية فهي مقام الالتفات إلى الغائب وذلك ليكون مدخلاً إلى قوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾، فإنَّه لو لم يلتفت لقال: (وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فأوفيهم أجورهم وأنا لا أحب الظالمين).
ولم يرد فعل الحب من الله تعالى في القرآن إثباتاً أو نفياً مسنداً إلى ضمير المتكلم، أي: إن الله سبحانه وتعالى لم يقلْ في جميع القرآن مخبرا ًعن نفسه بنحو: (وأنا لا أحب الظالمين أو المعتدين) أو: (وأنا أحب الصابرين أو المحسنين)، بل يسند ذلك إلى لفظ الجلالة في الأغلب أو ضميره كأن يقول: (إنَّه لا يحبُّ المسرفين) أو: (إنه لا يحب المعتدين).

فالمناسب هو الالتفات وليس الاستمرار بالحديث عن النفس.





رابطة العلماء السورييون









الكلمات الدلالية (Tags)
السمرائى), بشارتي, يوم, زكريا, ومريم(فاضل


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التقديم والتأخير في ذكر الأشقياء والسعداء (فاضل السمرائى) امانى يسرى محمد القرآن الكريم 0 10-24-2023 08:52 PM


الساعة الآن 09:22 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd Trans
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل